ظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ.
كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...
150 votes+ 1.5k comments = next part will be published immediately ✓
ــــــــــــــــــ
ENJOY GUYS
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
۞۞۞
تهكّمت السماءُ يومها و شرعت تمطر غيثاً غزيراً، لازم هطولها برد شديد، كان أولُ أيامِ ديسمبر يشيدُ بإيماءاته عن اقترابِ الشتاء.
قالت الطبيبةُ هيجين مخاطبة سانديا، و في إسهابٍ منها أوضحت كل التفاصيل الطبية للتي معها. - أمامكِ يومان و ستصبحين خارج المشفى طبعاً بمقدورك الخروج منذ اليومِ إن أردتِ، لديك فحصٌ كل أسبوعين لمدة ثلاثِ أشهرٍ على الأقلّ، ستجدين تواريخ الفحوص في الملف، و تدقيق أخدك للأدوية أيضاً، لديكِ هاتف عيادتي في حالِ شعورِكِ بأيّ مضاعفاتٍ للمرض قد ظهرت من جديد.
و قد كان قصدها عن متلازمة تحفيز المبايض التي أصابت الأخرى إثر حقنة الهرمونات.
ارتفعت عن الكرسي حيث سانديا أمامها، و الملف الطبي على الطاولة بينهما، لتسحبه هيجين تستقيمُ في وقفتها كما سانديا التي حملت معطفها القطني الأحمرَ الداكن على معصم يدها اليسار.
كانت ترتدي قميصاً أبيض يتضح من أسفلِ كنزةٍ قطنية بالبيج، و سروالاً أسودَ عريضٍ يوضِحُ ميلان ردفيها من فوق و طول ساقيها مع حذاءٍ جلديّ أسود بكعبٍ عالٍ.
بينما شعرها الأسودُ كان منسدلاً بطوله المتوسّط على كتفيها في تموّجٍ ناعمٍ طبيعي لخصلاتِ غرّتها جوانب صدغيها.
- متى ما أردتِ إجراء العملية سيكون أفضل لك من تحمّل آلامِ الرحم. و هنا أعطت هيجين تأكيدها لسانديا، و قد كان مقصدها حالتها الصحية الدائمة و التي لازمتها منذ أولِ طمث.
