فوت + كومنت ♥️
أتمنى تقدرو مجهودي، و متبخلوش عليا بدعمكم، حققو شروط البارتات لإنها مش كثيرة يعني مقارنة بالمشاهدات، لطفا منكم و تقديرا ليا، صدقوني مش سهل كتابة بارتات بالطول دا و تصحيح بياخد ساعات وسط كمية مسؤوليات كبيرة.
طبعا استمتعو.
۞۞۞ارتدى أحد تيشرتاته البيضاء ليعدل كتفيه بخِفة مستنشقا الهواء بسرعة، إذ تنهده في روية مارا بخطواته للجانب الأيسر ناحية الطاولة الصغير مقربة السرير.
ما إن حمل المنشفة بيده يجفف شعره المبلل في سرعة من حركة يديه، خطف سمعه صوت إشعار رسالة صدرت عن هاتف سانديا.
أنزل المنشفة عن خصلات شعره المبلولة لافّا إياها على رقبته.
بدأت إضائة شاشة الهاتف تخف، إذ نظرته الباردة عليه، في تفكير منه عمّن قد يكون المرسِل؟ و مِن أين له برقم هاتفها؟استدار بجدعه ناظرا ناحية الباب ليطابق جفنيه بشدة، بعد برهة رفع ناظره حاملا لهاتفها بين يديه يفتح الرسالة.
اتضح له أنها رسالة عبر تطبيق الميسانجر، قد كان صورة ليدين مبثورين ملطخة بالدماء، ما جعله يستدرك أن المرسل أحد رجال السيد كيم، والد سانديا، الرئيس بنفسه!
إذ كانت الرسالة المصاحبة للصورة توحي أنها بمعرفة تامة من الزعيم.
[تم إقصاء أحدهم، و أنتِ أدرى أنني لا، و لن، و ما كنت لأتنازل عن عقاب أحد حاول مجرد المحاولة استغلالك أو إصابتك بأي أذى]
أغلق الهاتف راحلا عن الغرفة بخطاوته، إذ جال مرافق البيت ليجدها جالسة على الكرسي عريض التصميم مقربة جدتها، تكلمها عن نفسها إذ أن الأخرى أحيانا كانت تهدي، لكن سانديا تجد الأمر في غاية الرقة و الدفئ.
أثنت ركبتها رافعة قدما على الكرسي و الآخر بالأرض، واضعة قدرا مقعرا زجاجيا صغير التصميم بحجرها، به فستق تقوم بتجهيزه لجدتها مقدمة حباته واحدا بعد الآخر.
"أتعرفين أن حفيذتك قد وقعت في حب أحدهم بطريقة جنونية... و غريبة "
أمدت لها لبّ الفستق من بين أناملها، فأخدته الأخري بخاصتها الناعمة الملمس تأكله.
أنت تقرأ
RHAPSODY - الحب الأول
Azioneظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ. كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...