ظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ.
كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
۞۞۞
صافح يونغي ذلك الشخص فارع الطول أمامه، ذو ملامح متقدمة في العمر و بطن متنفخة بعض الشيء. أشار له بالدخول إلى مكتبه، فتبعهما نامجون من الخلف ليغلق الباب خلفهم.
جلس على الكرسي قبالة يونغي الذي فتح مسجل الصوت واضعا إياه منتصف المكتب، و تكلم بصوت ثابت راصّا على الحروف.
" أدلي بإسمك الكامل أولا، ثم أخبرنا ما لديك."
ردّ الآخر دون إطالة للصمت.
" أدعى لي سونغ مين. و الذي تبحثون عنه يدعى سيونغ جو."
تقدم نامجون ضاما ذراعيه ببعض لحافة المكتب من ناحية يونغي الذي سأل من جديد : كيف عرفت أننا نبحث عنه، و هل لك أية علاقة به؟
فتح الآخر فمه متنهدا يزيح نظره عن يونغي.
" الإعلام ينشر الأخبار في البلد بأكلمه كالنار بالهشيم و أكثر من ذلك. أما عن معرفتي به، فلم أتعامل معه قط من قبل. "
سمع صوت أقدام نامجون الذي تقدم يحمل الملف الذي على مكتبه، ليأتي به على مكتب يونغي، فقام بفتحه يسحب منه صورة للفتى المطلوب.
وضع تلك الصورة على المكتب و ضغط عليها يقدمها للآخر، إذ صدح عنها صوت احتكاك مسموع.
" هل هذا نفس الشخص الذي تتكلم عنه؟"
رمقه نامجون جاحظا و بصوت ثابت و جديّ للغاية، فلاقى رده و عيون الآخر الهادئة الممتلئة بطيات كبر عمره نصب خاصة نامجون القاسية الوقع.
" إنه الفتى عينُه. "
استقام حينها نامجون ينبس : حسنا.
تكلم السيد الوقور بعد حين يضيف :
" إنه يرتاد ملهى party at night كثيرا، قد تجدونه هناك غالبا. لمحته هناك الليلة قبل مجيئي، لذا قررت المساعدة قليلا. "