ظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ.
كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...
150 votes+ 1.5k comments = next part will be published immediately ✓
ــــــــــــــــــ
ENJOY GUYS
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
۞۞۞
عمّ هدوء قاتِل لهنيهةٍ حينَ رشقت العيون على الرجل الميّت، كان رأسه ينزف مقربة قَدمِ السيد كيم المقابِل لسون بجدعه.
بينما كل من سان، جونغكوك و دييغو عيونهم على ما افتعلته الأخيرة منذ قليل، استدار جونغكوك الذي كان بجانبها اليمين ينظر لها بوجهٍ تعتليه صدمةٌ خفيفة، متفحصا إياها بعيونه و قد كانت حادة العيون ثقيلة التنفس، اختلّ توازنها ليحثّ الخطى ساحباً إياها يسندها لصدره بجانبية.
لم يزد السيد كيم ثانيةً واحدة من التأمل، بل أمسك باليد اليمين لسون التي رفعت زناد المسدس، ضربها للحائط فأسقط المسدس من أنامل الأخير و غدى ضاغِطاً على رقبتِه يصدِمه بالحائط.
ملامح سون المختنقة، تحت سَخط السيد كيم و أنفاسه الهائجة لم تتغير و لم يكن ثوران السيد كيم كفيلاً لجعله خائفاً، بل نظرته احتوت التلاعب أكثر من أي شيء آخر.
ثارت ثائرة السيد كيم و نبس يصر أسنانه ببعض بوجه مكشّرٍ. " لم أستدِر للخلف لأرى الخدوش بجسمِها احمد خالقك لأنني لم أفعل! و إلا جعلتُ من جسمِكَ أشلاءً دون انتظار.... "
دخَل الكثيرون من رجال الشرطة بأسلحة مسلطة للضوء، و المحققان معاً من الناحيتين.
-فلترفعوا أياديكم جميعاً. نبس نامجون ثاقبَ العينين مسلطاً سلاحه نحو جونغكوك الذي كان الأقرب للبوابة عن غير الباقين، ما إن أبعدته سانديا عن اكتنافها لصدره، استدار نحو مصدر الصوت يعدل تنفسه الذي بدأ يهدأ ممرراً لسانه على جدار وجنته داخليا.