مرحبا بعد طول غياب ♡..تاريخ فتحكم للبارت؟
لا تبخلو بدعمي بتعليقاتكم بين الفقرات ♡..
ــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة بسيطة، عاوزاكو تعرفو إنو البارت رومانسي بنسبة كاملة، و إنو مش هييجي زيه ثاني...
و الاقتباسات بداية الرواية من كتابتي الخاصة و غير مقتبسة من أي كاتب ✓عيناكِ بلونِ عسلٍ وهن...
لعقلي مُسكِرةٌ و كأنها خمرٌ مرير...۞۞۞
- تُثلجُ خارجاً، أتريدني مريضة من جديد؟
إلتفت ناحيته حالما سألت مختصرة، بصوتٍ ذي نبرةٍ هادئة.
ما أحاطَ هالتها في تلك اللحظة كان الأنوثة الطاغية تمامآ ولا شيء غيرها... بشعرها الأسودِ الميالِ ذي خصلاتٍ مموجة لامعة صحية، و نظرةِ عيونها الهجينة الفاتنة النظرة.
على عكسِ نيته، كانت تعتبرُ كلماته تلميحات واضحة عن رغبته بها، لأنه بطريقةٍ واضحة أعرب عن إرادته في رؤيتها عارية أمامه...
سحبَ هاتفهُ عن الجاكيتِ الجلدي، جعل يفتحُ تطبيق التحكم بحرارة المنزل بالكامل إذ نطق يسألُ مستقيماً في وقفته و عيونه على بريقِ شاشةِ هاتفه بيده يوليه كلّ الاهتمام.
-كم درجةً ستريحُكِ؟ 25؟
أزالت معطفها عن كتفيها تلقيه أرضاً حالماَ أحاطتها نظراتُه التي باتت تكتسي من الافتتان غمقانَ الشهوة.
- المكيفُ ليس كافياً...
رمشَ مزيحاََ عينيه عنها، آنذاكَ ضحكَ لما كانت عليه نبرةُ صوتها من شغبٍ أنثويّ خفيف، تحركت خطاه بخفة إذ تحركت يده ترتفع ليسمح عن أنفه بإبهام يسراهُ الشاغر...
تلك الحركة التي جعلت منها تبتسم، من بينها التي تمركزت في ذاكرتها كإحدى العادات التي تلمسُ قلبها كلما شعرَ بتأثيرها عليه، و قد بات الأمر واضحاً لا مهرب من مشاعره الآن و قد حفظت و عن ظهرِ قلب كلّ صفاته...
أنت تقرأ
RHAPSODY - الحب الأول
Actionظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ. كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...