04 | سارقٌ أم قاتِل..

8.6K 532 163
                                    

۞۞۞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

۞۞۞

ɢʜᴏ𝗌ᴛ

أدرت رأسي يمينا شمالاً أفرقع عضام عنقي، حاوطته بكلا كفّي أزفر مغمضا عيناي.

فتحتهما أنظر نحو سقف البيت الخشبي، لم أرِد التفكير بشيء، أبعدت كل فكرة راودتني و كل اقتراح للقادم قدمه عقلي.

أنزلت رأسي أرجع شعري للخلف، تقدمت بعدها آخد أحد قمصاني السوداء الواسعة أضعه عليّ، لأهم خارجاً.

ذهبت نحو الإسطبل، اتضح أنها هناك.
حيث كانت تمتطي الحصان بثياب الفوروسية السوداء.
أناملها تمسد ناحية عنقه من الطرفين منحنية لأذنه تكلمه، لم أسمع سوى بعض من ترنيمات حروفها و ضحكاتها.

اقتربت أكثر لأنظر نحوها، فاجأتني بكلماتها عندما استدارت بملامح وجهها الهادئة.

" واااو ،السيد جيون، حاد الطباع كاد أن يبتسم منذ قليل؟!"

قطبت حاجباي، ما هذه التدخلات الغير مرغوب فيها، لا يحق لها رغم أنني ربما كدت أبتسم فعلا.

" أعتقد أن هوايتك حسنت مزاجك لتري الجميع في مزاج جيد"

" لا، لقد كدت أن تبتسم"

" لا يهم، لا دخل لكِ"

"ألن تشاركني ركوب الخيل، الحصان هناك جاهز للإمتطاء "

سألت تشير للحصان، و أنا أناظرها من موضع وقوفي على الأرض.
لست بارعاً في امتطاء الأحصنة، كيف لي أن أجاريها و هي بارعة في ركوبه، تريد خوض جولة في الجوار... أنا لا أفقه كيفية امتطائه حتى!

" تستطيعين الذهاب بمفردك، آسف لإنني لن أرافقك آنسة كيم، أنا متعب اليوم "

" مريض! "
قطبت حاجبيها مع نهاية كلامي، تساؤلا عن وضعي.

أحاول اختلاق عذر ،لرفض طلبها، لكن كيف لي و أنا أسوء من يلقي الأعذار، ليتني كنت فتاة لأخبرها أنني في فترة العادة الشهرية، هل أصبحت أهدي ربما... بِئسَ الأمر.

" التهب جرحي... و ارتفعت حرارتي، أجل ارتفعت حرارتي... و جسدي يؤلمني... "

أردفت تجيب :
"شكلك لا يوحي بذلك"

RHAPSODY - الحب الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن