ظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ.
كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...
200 votes+ 1.5k comments = next part will be published immediately ✓
ــــــــــــــــــ
ENJOY GUYS
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
CHAPTER ɪɪɪ
۞۞۞
أحيانا، ترغب بشيء فتحظى بفشل كبير للحصولِ عليه، لكن تأكد أن أمانيكَ لا تقف عند أحد، رغم صعوبة الطريق.
لكن هي، وضعها القدر منتصف جسر ذو نهاياتٍ ضبابية مسودّة، و بالنسبة لها أوّلُ نهايةٍ تأخذها نحو معشوقها و عاشقها و ثاني طريق تلاقيها بوالدها، بل و تجذبها في شدة مضاعفة نحوه.
مر يومان و لم يتواصلا معاً، و كما قطعت كلمة للسيد كيم، فقد بقيت على وعدها.
قد لا يتضح على ملامحنا الحبّ لكنه يعيشُ بداخلنا، و هكذا هي لم تبدوا عليها لمحةُ هواجس الحبّ ولكن في العمق كانت تلعبُ بأوتارِ قلبها كما عقلها.
صحيحٌ أن جونغكوك أيضاً لم يهاتفها كما لم تأخذ على عاتقها أن تبعث رسالة، لم تكن المسافة بينهما التي تحدد مدى انغماسهما في حب بعض... و لا التفكير المفرط في بعضهما البعض من كان ليحدد صدق مشاعرها. لم يكن الحب الإعتيادي كافيا، من رسائل و كثرةِ اللقاءات، التفكير المفرط و التعلق المقلق، لم يكن ما بينهما يصنف ضمن هذا النوع من الحبّ، و بالنسبة لكليهما، تلك الحركات الاعتيادية التي تدخل ضمن حبّ الثنائيات، لا يضاهي ما ينبتُ بأرضِ قلبيهما معاً و أبدآ لن يكون...
فالبقاء قرار في ذاته، و هكذا رآى كل منهما الآخر، قرارا قاطعاً بعد أن تلاشى خيطُ الحبّ الأول الذي لا يمس سوى خلايا بسيطة تثير النشوة الداخليةَ عند النظرةِ الأولى...