تفضلت بالدخول، لأنك أحببت الرواية حتى الآن، فلا بأس بإسعادي بنجمة.يوم و توقيت قرائتك للبارت للذكرى ✨
_ENJOY_
شددتُ شعري على شكل ذيل حصان، فارتديت بدلة رياضية دافئة سوداء اللون.
اتجهت نحوه إذ كان يجلس رفقة جدتي، يساعدها في طيّ الثياب بحجرتها، إذ كانت فكرته لتمضية الوقت كوني قد عارضت خروجنا خوفا من مرض جدتي لإن الجو بارد بعض الشيء.توقفت مكاني عند إطار الباب أختلس السمع لكلامهما الذي لم يكن واضحا لي من موقفي، سوى أنني لمحت ضحكته الخفيفة، و ابتسامته منهمكا بما تفعله يداه عند طي الثياب، و بعد برهة رفع خصلة شعره المتمردة عن جفن عينيه دون عدوله عن النظر نصب يديه.
كسرت هدوء الإثنين بقولي : جونغو، أحتاج أن أخرج لبعض الوقت.
رفع نظره قبالتي متوقفا عما كان يفعله، ردّ ما إن استكملت سؤالي مباشرة.
"لا"
علمت ما قد سيكون عليه جوابه، فوضعت يداي بجيوب لباسي العلوي، لأرد في هدوء تام، و عيناي على الأرضية.
"أردت إخبارك لا أخد رأيك.
ثم اهتم بسلامة جدتي إلى حين عودتي."ما إن أنهيت حديثي رفعت نظري عن الأرض نحو مقلتيه التي أشعرتني بقوة نظرته العصبية، حين استقام متقدما نحوي.
"انتهى وقت أوامرِك ساندي، الآن كل تحركاتك تحت أمري.
لست ذاهبة إلى أي مكان بدوني، و انتهى. "ألقى كلماته عليّ في خطواته البطيئة دون أن يغير وجهة مقلتيه التي تمركزت على خاصتي، فتوقف قبالتي و نظراته الحادة واضحة الوقع تشير لمدى صرامة قوله، و هيبة وقفتة بيديه الاّتي تتوسط جيوب بنطاله الرياضي.
"لست ذاهبة لأي مكان، فقط أحتاج بعض الأشياء النسائية سآتي بها ثم أعود."
نبست و عيني نصب خاصته إذ تغيرت ملامحه لترق قليلا بعد قولي.
" لا.
لستِ ذاهبة و كلامي واضح لن يُكسر.
إن احتجتِ شيئا نأتي به معاً ليلا. "
أنت تقرأ
RHAPSODY - الحب الأول
Aksiyonظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ. كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...