في دار في حي شعبي جزائري لغنا داير حالة و لولاد داخلين خارجين الرجال يعيطو و النسا يتجاراو كل وحدة على واش تحوس لي تحوس على صباطها و لي تحوس شكون يخدملها شعرها و لي تحوس على لي يديرلها آيلاينر يعني ما عندك ما تشوف الدنيا داخلة بعضاها و فالدوش نلقاو فاطمة و بنت خالتها آية قافلين الباب و يديرو في مكياجهم آليز على اللخر و كي كملو خرجو تقول هوما لعرايس كل وحدو فيهم وزينها فاطمة الشهبة لي زينها ماكانش فالعايلة و آية الخمرية المسرارة أول حد قابلهم كانو خوت آية عمار و طارق لي كي شافهم زفر و عمار خزر فيهم و قالهم ما نديكمش كورطيج هنا تقعدو . البنات في زوج عيطو فرد وقت : علاااااه ؟! ضحك وقالهم تغير منكم لمرا مانيش قادر على المشاكل من نهار اللول ضحكو و كل وحدة كروشاتو من جنب و هابطين يضحكو أول ما شافتهم سامية أم فاطمة بدات تسمي عليهم باش ربي يحفظهم من العين ....
لبستهم
فاطمة لبست لزرق و آية الوردي و دارو مكياج سامپلفاطمة
أية
أما شعرهم داروه بوكلي
بداو يخرجو فيهم باش يركبو فالطونوبيلات و آية و فاطمة كي ريا و سكينة الموس ما يقطعهمش و يخيرو فالطونوبيل لي يركبو فيها حتى شافو ولد خالهم عيطو عليه و جراو يركبو معاه و بداو لغنا و الشطيح و التسفاق حتى وصلو نزولو و دخلو مع عمار و كملو و روح الكورطيج ، غير وصلو للدار مع لكلاكسون و الزغاريت ما تولهوش للغناء لي حابس ولا للطونوبيلات لي مڨاريين قدام الباب وصلو و دخلو مع الزغاريت كيما أي عرس جزائري و كي وصلو للصالة لڨاو راجل طويل و عريض (حيط الله يبارك قولو الله يبارك) ڨاعد و ڨدامو سامية تبكي و خواتاتها كيف كيف تقول جنازة ماشي عرس فاطمة و آية كل وحدة فيهم جرات عند ماماها فاطمة قعدت عند رجلين مامها و بدات تمسحلها في عينيها : ماما واش صرا علاه راكي تبكي و دورت شافت فهداك الراجل و قاتلها شكون هدا ؟! ماماها بقات ساكتة و غير تبكي و كل ما تسقسيها فاطمة يزيد بكاها حتى وقف و نطق و قالها: أنا نجاوبك . وقفت فاطمة و قاتلو : شكون نتا.
مدلها يدو و قالها: سيف صياد . شافت في يدو و من بعد هزت راسها خزرت و قاتلو : وشبيها ماما. شاف فيها و تبسم بجنب وقالها: كيما سنيت منك تكوني ، و زاد شاف في سامية و ڨالها تحبي تحكيلها و حدك ولا نحكي أنا . سامية زاد بكاها شي لي خلا عادل أخ فاطمة لكبير لي لحق غير على لكلام اللخر يقرب ليه و يحكمو من الكول تاعو : شكون نتا و واش قاعد تهدر .
شاف فيه سيف و زاد شاف في يديه و من بعد هبطهملو و شاف في سامية وڨالها: آخر مرة نسقسيك مدام نادية تحكي ولا نحكي؟! نطقت فاطمة بعياط و قالتلهم : واحد فيكم يحكي. نطق سيف ببرود كي شغل قاعد يقولهم صباح الخير و ڨال: فاطمة نتي ماكيش من العايلة هادي نتي بنت عمي . كامل سكتو واحد ما نطق موراه غير فاطمة لي ضحكت في وجهو و قاتلو: زاطل ولا مهبول ؟!
شاف فيها بخزرة و قالها : درك نفهمك عمي كان مزوج هو وخالتي و نهار لي زدتي نتي هي ماتت و مدام سامية كانت ختها تخدم فالسبيطار و بدلتك مع بنت سامية لي ماتت و داوك و هربو بيك و عايلتك كاااامل علابالهم خوك ماماك خوالاتك وكل واحد يجي في بالك . الدوخة لعبت عليها كانت حتطيح مي هو حكمها و قعدها على كرسي لي قدامو و هي عينيها تعمرو بالدموع و دزتو بعيد عليها مالڨري هي محركتوش بصح هو بعد عليها وهي هبطت عند رجلين ماماها لي قاعدة و قاتلها وهي تبكي : ماما قوليلي بلي قاعد يكذب هئ هئ هئ نتوما عايلتي... عشرين سنة من عمري ماهيش كذبة و من بعد زادت دارت عند خوها وقفت قدامو و مسحت دموعها و ضحكت و قاتلو عادل نتا موحال تكذب عليا ڨولي بلي راهو يكذب بقات تدور من واحد لواحد كي المهبولة و واحد ما ڨاعد يجاوب فيها و رجعت عند سيف و حكمتو من الشوميز تاعو و بدات تعيط: علاه تكذب عليا واش تحتاج مني ، حكملها يديها و قالها: جيت نديك لعايلتك للبلاصة لي لازم تكوني فيها هادو ماشي عايلتك كون جاو عايلتك كون راهم هدرو . بقات تهز في راسها بلالا و جبدت يديها من بين يديه و هو شاف في ساعتو و قالها 'طريقنا طويلة يا ربي نمشيو" ، شافت فيه بصدمة و "ڨاتلو نتا مريض؟! أنا موحال نجي معاك أصلا عمري عشرين و لا نتا لا غيرك تقدرو تجبروني نروح لحتى بلاصة" . شاف فيها ببرودة و قالها "و لوكان سامية تڨولك روحي؟!" ضحكت و قاتلو "ماما موحال تقولي روحي "و شافت في سامية لي هبطت راسها و غير تبكي و قاتلها بأمل" يخي ماما ؟! "ما لڨات والو غير السكات لي قطعو سيف و هو يڨولها :" مدام سامية أم و خيرت ولدها عليك نتي و عندها حق" و شاف في سامية ڨالها "هيا ڨوليلها تروح خلينا نمشيو. "سامية وقفت و حضنت فاطمة لي باقية مصدومة و ساكتة و من بعد حكمتلها وجها بين يديها و ڨاتلها" نتي بنتي و انا نحبك بصح هدا هو الصح و نتي تستاهلي تعيشي عيشة خير من هك مع عايلتك تاع الصح" ،و من بعد شافت في سيف بكسرة و كملت" روحي لعايلتك علاخاطر كون تبقاي حيديولي عايلتي ،أنا عندي غير عادل و موحال نسلم فيه" . شافت فيها فاطمة بخيبة و من بعد دارت عند سيف و بدات تضرب فيه و تڨولو "مانجيش معاك علاه ماتفهمش هادي هي عايلتي ". كي حبست من ضربو و قعدت فاللرض تبكي هبط عندها و هزلها راسها و ڨالها :" لوكان ما نخرجوش درك نخليك تشوفي واش حيصرا في خوك" . هزت يدها و ضربتو بكف وهو عينيه ولاو كوحل ماشي زرق و وقف و عيط لڨارد لي دخلو وهو شاورلهم على عادل و بداو يضربو فيه وهي جرات باش تحكمهم مي هو جبدها من وسطها و لسق ظهرها في سدرو وڨالها في وذنها : "نمشيو ولا عاجبك واش ڨاعدة تشوفي" . وهي باقية تعيط خليوه" حرام عليكم" حتى دارت ليها مها و قاتلها "روحي معاه خليهم يطلقولي ولدي حرام عليك" .بقات تهز في راسها بلالا و تحاول في سيف لي مازال مكتفها حتى عطيت و قالت "خلااااااص درك نجي معاك أطلقو "، بعدو عليه ليڨاد و هو طلقها جرات عند خوها حضنتو و باقية تطلب فالسماح منو حتى ڨرب منها سيف و نترها من دراعها (جبدها بالقوة )و بدا يجبد فيها موراه كأنها ماشي عبد وهي تبكي و تحاول فيه و سامية تبكي حتى وصل الطونوبيل ركبها و ركب معاها و ڨال للشيفور يمشي و هي دورت تشوف في مها لي ڨاعدة تجري مورا الطونوبيل وهي تعيط بإسمها و هي تبكي حتى كي ولات ما تشوفش في مها دورت و بقات تبكي و سيف يشوف من الكارو تاع الطونوبيل بكل برود و متجاهلها بعد مدة هي سكتت و بقات تشوف مع الطريق حتى بدات تغرب الشمس و هوما فلوطوروط و هيه حطت يدها على يد سيف لي تخلع تڨول ڨاستو ماس تاع طريسيطي و قاتلو حبس دار شاف فيها و حواجبو معقودين: "وشبيك ." عيطت و قاتلو حبس وهو قال للشيفور يحبس ،نزلت و بدات تستفرغ و من بعد جا ليها سيف و مدلها الماء غسلت و هو كي لقاها مازالت دايخة صب الماء في يدو و بدا يمسحلها في وجها و هي ساكتة كي كمل ڨالها" تحبي نرتحو شوية ؟!" ڨاتلو إيه و هو قعد حداها على الحرف تاع الطريق و بدا يتكيف و هي بدات تسعل ناض و بعد عليها هي غير شافتو عطاها بظهرو و بعد شوية هزت لاغوب تعها و بدات تجري حتى سمعت الشيفور يعيط على سيف و يڨولو بلي أي هربت و هو رما الڨارو تاعو و لحڨها و حكمها من دراعها و دورها عندو حتى تخبطت في سدرو وڨالها بهدوء: "أول و آخر مرة تحاولي تهربي فهمتي ؟! "بقات تشوف في عينيه و هي ساكتة وهو ضغط على دراعها كتر و ڨالها من بين سنيه في ودنها" فهمتي؟!" شاففت في عينيه بتحدي و ڨاتلو في ودنو: "موحال نبقا عندكم في كل مرة تجيني الفرصة باش نهرب حنهرب" .ضحك و جبدها موراه و ڨالها :" في بالك بالساهل تهربي من عايلة صياد" . سكتت و ما جاوبتوش و كملو طريقهم حتى وصلو فالليل لفيلانزل سيف و سناها تنزل و كي العادة ما حبتش حتى راح و حل الباب تعها و جبدها بالسيف ماشا و هي موراه حتى وصلو للباب طبطب و شافها حبست النفس تعها في صدرها و كي تحل الباب تنفست و هو تبسم علاخاطر هادي نفس اللقطة لي يديرها كي يقلق و لا يتوتر و دخل و هي تبعتو و من التوتر ما تولهتش حتى للفيلا من داخل و تصميمها الكلاسيكي الفخم حتى وصلو لصالة لقات فيها عباد منهم لي يشوف فيها بفرحة ولي يشوف فيها بحزن و شوق ولي يشوف فيها بكراهية الشي لي خلاها تلقائيا تحكم في يد سيف لي تصدم من لقطتها بصح تكا على يدها كتر باش يطمنها بقاو واقفين في نص الصالة حتى جات مرأة تبان فالربعينات من عمرها و شافت في فاطمة و حضنتها بلا ما تقول حتى كلمة و بادت تبكي و فاطمة في عالم خلاف ما علابالهاش واش قاعد يصرا شكون هادي لي محضنتها و قاعدة تبكي بعدت عليها و قاتلها" أنا خالتك حنان و أم سيف" و باقية تلعبلها في شعرها حتى قدم منها راجل كبير شوية و باسها من راسها و حضنها و قالها" أنا عمك محمد و أب سيف مرحبا بيك في عايلتك بنتي ديريني كيما باباك "هزت راسها و هي تشوف فيه و زادت جات عمتها مدتلها يدها باش تصافحها و فاطمة شافت فيها و فهمت من شوفاتها بلي ماهيش قابلتها هنا صافحتها و قاتلها فوق خشمها "أنا عمتك سلمى "و مدت يدها جيهة راجل يبان الخبث في وجهو و قاتلها راجلي كمال لي قالها مرحبا بيك و من بعد قدم ليها طفل و صافحها و قالها "أنا ياسر ولد عمتك و من بعد شاف مع سيف و قالو واش خطفتها من خطبتها واقيل "و ناض يضحك هو وختو و فاطمة قاعدة تشوف معاهم كي شغل راهم بزوج ريصان قدمت ليها طفلة تبان متكبرة و قاتلها" أنا منار بنت عمتك" هزت راسها و هي تشوف معاها ، دورت منار عند راجل كبيير و قاتلو" جدو واقيلا حفيدتك لي كنت تسنا فيها ما تهدرش" و ضحكت ، شافت فيها فاطمة و قاتلها "تؤ نهدر بصح لينارجي لي عندي مخليتهم نحتاجهم في حوايج أهم من الهدرة معاك" ، ضحك واحد و قرب عندها و قالها" أنا كريم خو سيف الصغير يعني ولد عمك و كاشما تحتاجي راني هنا و أي واحد يقلقك قوليلي و شاف في ياسر لي كان يشوف معاه و يضحك و كمل اما إذا كان لي قلقك سيف ما تعرفيني ما نعرفك لتم دبري راسك" تبسمت فاطمة على الأقل كاين فالدار هادي إنسان طبيعي ، كي تبسمت نطق كريم و قالهم" غدوة مالا نصومو هلل هلال رمضان "و ضحك ، حتى حست بيد سيف لي بدات تتكا على يدها لي لدرك مازالت حاكمتها جبدها و قدمها من أكبر واحد لتم و ڨالها جدي عيسى الصياد شافت فيه و ما قدرتش تتحكم في مشاعرها حست بلي كاين صح رابط بيناتهم عينيه تعمرو بالدموع و حضنها و قالها" اااه الغالية بنت الغالية (يقصد مها علاخاطر كان يشتيها و يعزها كتر من بنتو) بقا محضنها واحد الخمس دقائق و هو يبكي و بعد عليها و باسها من جبهتها و قالها" محال نزيد نسمح لأي حاجة تبعدك عليا" ، و هنا دخلت طفلة ملامحها طفولية و باينة من وجها مخلوعة و شافت في كريم لي وجهو تبدل و من بعد شافت جيهة جدها لقاتو محضن طفلة بقات تشوف فيها و من بعد قالت" ما تقولوليش فاطمة ؟! "هز سيف راسو وهي قدمت عندها و حضنتها و قاتلها" أنا هديل بنت عمك و من كترة لي حكاولي عليك حبيتك و اعتابريني هنا ختك علاخاطر نتي ما عندكش ختك و انا تاني" هزت فاطمة راسها و باقية تشوف معاهم بالواحد حتى قال سيف: "فاطمة غلبت اليوم ، هديل طلعيها لبيتها ترتح و من بعد يرحمها ربي."
حبت تحضنو على واش قال و هديل ما صدقت ڨودتها و جبدتها طلعو للطاج الفوقاني.......
صوتو يا جماعا و الله غلبت و انا نكتب و عندي كونطرول و هاني نكتب
نتمنا تعجبكم
أنت تقرأ
كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️
Romanceكرونيك باللهجة الجزائرية 🇩🇿 تحكي على طفلة تربات و كبرت في عائلة تحبها قدهم قد رحهم أهم حاجة في حياتها عايلتها إنسانة طموحة تحب تخدم و تدير دراهم و توصل لأعلى المراتب بجهدها الدنيا سرقت منها باباها لي كان صديق و أخ ليها ماشي غير أب ، و يجي نهار لي...