Chapter 11

825 48 26
                                    

صوتو بليز
وقف سيف باش يخرج من عندها حتى توله لواش لابسة،،،،، كانت قاعدة هكا مع ياسر؟! و وحدهم؟!
شاف فيها و عينيه حمارو هي الفشلة حكمتها من شوفاتو و هدر وهو يزير على سنيه: " كنتي قاعدة معاه هكا؟! "
فاطمة من التوتر و الخوف ما كانتش اصلا تسمع فيه واش يهدر همها كامل في وجهو لي تحول تخمم كيفاش تهرب منو و رجلها مسكرة، تخلعت كي شافتو ضرب الكرسي لي قدامو و قرب عندها حكملها الفك تعها بيدو و زيرو و هدر بعياط: " جاوبي كنتي قاعدة معاه هكا؟! "
حطت يديها على يدو و عينيها تعمرو بالدموع: " اطلقني وجعتني"
زير عليها كتر و هدر بهمس: " جاوبي كنتي قاعدة معاه هكا؟! "
خرجت منها اه ألم و دموعها هبطو و هي تحاول تبعد فيه عليها، باقي يشوف معاها تقول حجرة ما تأثرش خلاص بحالتها، نحا يديه و هبطهم يتحسس في رجليها برقة تقول ماشي لي كان يعنف فيها وهدر: " عجبك وهو يشوف مع رجليك عريانين، اممم عجبوك شوفاتو؟! قالك بلي لبستك مليحة؟؟ "
خافت منو و بدات تضربلو في يديه و تبكي تحاول تبعد عليه بطريقة هستيرية حتى طاحت فاللرض، وقف يشوف مع حالتها و هي تبكي و شعرها طاح على وجها و تزحف على وراها باش تبعد عليه مسح على شعرو و هو ينفخ و قرب عندها و هبط طلعلها راسها لي هبطتو تبكي خايفة منو حاسة صوتها راح حطت يديها فوق يديه باش تبعدو عليها مي هو زير عليها و هدر بهدوء: " شوفي فيا "
هزت راسها بلالا وهو عاود نفس هدرتو حدة لي خلاتها تشوف فيه بالسيف وهدر: "خفتي؟! خممتي بلي حنديرلك حاجة تضيعك؟! ما حملتيش لمساتي ليك؟!"
ما لقا منها حتى جواب غير شهقاتها لي قاعدين يعلاو و كمل وهو يزير على فكها كتر: "شوفاتو كانو أبشع من لمساتي، تخمامو فات التخمام لي خممتي فيه نتي من شوية، خفتي مني و ما قدرتيش تعيطي باش تستنجدي بواحد من العايلة علاه؟! خليني انا نجاوبك علاخاطر خفتي يحطوك نتي الغالطة خفتي يحصلو فيك و يحطو اللوم عليك"
بقات تبكي وهو قرب ليها هزها رغم رفضها و حطها في سريرها و هدر: " ما عندوش الحق يشوفك و نتي لابسة هكاك و أول و آخر مرة نلقاك قاعدة معاه و حدكم و تحكي معاه المرة الجاية مانيش حنحبس هنا"
شافها بدات تمسح في دموعها دور باش يخرج، قاطعو صوتها وهي تهدر: "مام نتا ما عندكش حق توقف معايا و انا لابسة هك"
دور عندها و هدر: " انا هو الوصي عليك "
فاطمة: " في عمري عشرين سنة ما نحتاج حتى وصي و لي درتو درك غلطة ما عندكش الحق تقيسني و آخرة مرة تقرب ليا "
تبسم و خرج تحيرو هاد الطفلة قبل زوج دقايق كانت بين يديه ترعش خايفة منو و تبكي و درك تخرج في عينها فيه، قفل عليها الباب و عيط لزينة باش تطلعلها لغداء و راح لبيروه باش يحاسب ياسر.
.............................................
في بيت منار كانت تصبغ في ضفارها و طيليفونها قدامها تحكي مع صحبتها إلينا آپيل فيديو.
منار بغيرة: " تشوفيها كيفاه مدايرة و كيفاه تهدر تعيف "
إلينا بغرور: " على حساب لبلاصة لي جات منها هكا حتكون "
منار بحقد: " أول مرة نشوف سيف مهتم لوحدة هكا و يخاف عليها و حتى جدي لي جامي بين حنانتو مع واحد من حفادو كون تشوفيه كيفاه يعامل فيها تقول سجاجة هايف عليها تتكسر"(جماعة ما تضحكوش عليا هكا حنا نقولوها سجاجة ههههه)
إلينا: " واش رايك نجي عندك حابة نشوفها "
منار بملل: " ما تقدريش سيف قافل عليها كي حاولت تهرب "
إلينا بإستغراب: " تهرب؟! "
منار: " امممم تهرب حابة ترجع لعايلتها لقديمة، ما فهمتش انا علاه ما يخليوهاش تروح و خلاص نتهناو منها "
إلينا: " و الله تحمست نشوفها هادي لي تحاول تهرب من العز للفقر "
كملو يحكيو و معضم هدرتهم على فاطمة و تفاهمو يخرجو يسهرو اليوم.
.......................................................
فالبيرو وقف ياسر و دور للباب بعد ما سمعو تحل و دخل منو سيف لي كانت حالتو كفيلة باش تعطي نظرة لياسر على واش حيصرالو و قبل ما ينطق بحتى حرف ضربو سيف ببوكس لوجهو طيحو فاللرض و هبط حكمو من الكول تاع الشوميز تاعو وقفو و هدر بحدة: " واش داك لبيتها " و ضربو مرة خلاف بصح هاد المرة يلسر حكم التوازن تاعو و بعد عليه و هدر و هو يمسح فالدم لي خرج من فمو: " بنت خالي و رحت نشوفها واش قلقك فالحكاية "
قرب ليه سيف و عاود حكمو و هدر بتهديد: " خيالك ما نحبش نزيد نشوفو قدام بيتها سينو اقرا على روحك الفاتحة فهمت؟! "
تبسم ياسر بإستفزاز و هدر: " بصح هي كان عاجبها الحال معايا و كانت تضحك و قاعدة على راحتها " قرب ليه كتر و همس في ودنو "ونظن تولهت لواش كانت لابسة كون ما كانتش مرتاح......"
قبل ما يكمل هدرتو دزو سيف طاح على البيرو و طاحو لحوايج لي فوقو تكسرو و بدا يضرب فيه و يعيط: " و الله نقتلك دمك نشرب منو"
تجمعو العايلة على صوتو و صوت التكسار و فرق بينهم باباه و كمال لي رجعو من الخدمة باش يتغداو.
كان سليم حاكم سيف باش ما يقربش لياسر، و سلمى و كمال كانو يعاونو ولدهم باش يوقف
سلمى بصوت عالي: " نشاله تتكسر يدك لي تمدت على ولدي "
حنان بنفس نبرتها: " سلمى بركي ما تدعي على ولدي باينة ما ضربوش هكاك كون ما دارش حاجة ما يضربوش "
هدر كمال مع سيف لي كان صوت انفاسو عالي و نظراتو لياسر حيقتلوه: " واش لي خلاك تدير هكا؟! "
سيف بتهديد: " أول وآخر مرة ياسر أول و آخر مرة، المرة هادي هوما نقضوك المرة الجاية نذبحك و ما يهمني في حتى واحد وجهك نمسحو "
خرج سيف و راح لبيت فاطمة حلها و دخل بلا استئذان و هدر بصوت عالي: " كون نزيد نلقاك واقفة مع ياسر نمحيك، نقتلك و نحسب ربي ما خلكش "
شافت فيه بإستغراب و قبل ما تجاوبو لقاتو خرج و خبط الباب موراه، بقات تشوف مع الباب و نطقت بصوت مصدوم: " بسم الله الرحمان الرحيم عايلة مسكونة "
......................................
أما فالبيرو نطق الجد بتساؤل: " واش درت ياسر باش خليت سيف يهبل كيما هك؟! "
سلمى بإستنكار: " في بلاصة ما تروح تسقسي حفيدك المهبول جاي تحقق مع ولدي بابا؟! "
الجد بجمود: " سيف انا مربيه و علابالي مليح بلي ما يديرش حجا كيما هادي هكاك برك، و درك جاوبني واش درت؟! "
ياسر بتمسكين: "ما درت والو جدي غير رحت عند فاطمة قعدت معاها شوية قلت بلاك هكا تحس بجو العايلة كتر و تتعود علينا وهو هبل"
الجد بشك: " هكا برك؟! "
سلمى: " حتى كي دار ولدي حاجة مليحة تشك فيه بابا؟! حفيدك هداك ما يغلطش خلاص ما يتحاسبش خلاص؟! "
حنان: " تحرشي في جدو عليه؟! "
سلمى ببرود: " مانيش نحرش فيه بصح حابتو يفيق بشي لي يدير فيه ولدك"
حنان: " و الله انا كون ولدي كان يدير عمايل ولدك كون راني......
قاطعها سليم بصرامة: " خلاص حنان "
حنان: " كيفاه هادي خلاص تحبها تهدر على ولدي في غيابو و نسكت؟! "
سليم: "و أنا قلت خلاص هيا قدامي"
عضت على شاربها جاتها البكية ما تحبوش يعاملها هكا قدامهم و مشات معاه خرجو من البيرو و هي راحت ديراكط لبيتها و قفلت عليها أما سليم فبقا يشوف مع خيالها و تنهد و خرج رايح للشركة علابالو موحال ترضى عليه درك.
..................................
عندك كريم و هديل لي كانو يتغداو ولا الأصح هي كانت تاكل و هو يشوف فيها، حطت الفرشيطة من يدها و شافت فيه و هدرت: " بركا ما تشوف معايا هكا "
كريم بإبتسامة هادئة: " كيفاش راني نشوف معاك؟! "
هبطت هديل راسها بحشمة نطقت: " هكا "
طلعلها كريم راسها و هدر: " نعتيلي كيفاه هكا؟! "
دبلت هديل عينيها و شافت معاه بإبتسامة و قاتلو: " هكا "
ضحك كريم عليها و بدا هو تاني ياكل و بعد ما كملو خرجو يمشيو على شط لبحر، نحات هديل صوندالتها هازتها في يدها و بدات ترش في كريم بالماء تاع لبحر،
كريم بتهديد: " هديل حبسي "
ضحكت هديل و زادت رشتو و هو بدا يجري موراها و يرش فيها حتى حكمها، دورها عندو و حضنها و هو يشوف في عينيها و هدر بهمس: " واش نديرلك درك؟! "
ضحكت هديل وهي تتنفس بقوة من كتر الجري، بعدلها كريم شعرها ورا ودنها و هدر: " توحشت نشوف ضحكتك و نحضنك و نشوف في عينيك "
طلعت هديل يديها ورا رقبتو و هدرت: " مام أنا توحشتك توحشت كريم لي كي يجي من الخدمة يدخل عندي و كي نزعف يراضيني و لي ماكانتش تهون عليه دمعتي "
حضنها و هدر قدام ودنها: " سامحيني على كلش درتو و على كلش حنديرو في لحظة غش "
صوتو بليز
.................................................
و الله ما طولت هاد المرة راني فخورة بروحي بصح و الله دعمكم هو لي يخليني نتحمس و نكتب ♥♥

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن