chapter 3

874 36 10
                                    

دخلت عند هديل لقاتها قاعدة كيما خلاتها و تبكي قعدت قدامها و حضنتها بقات تبكي في حضنها و هي تمسحلها على شعرهاو قاتلها " لاكان حابة تحكي راني هنا " ما جاوبتهاش هديل وباقية محضنتها حتى سكتت من لبكا و بعدت عليها تمسح في دموعها كيما ليبيبي و فاطمة ناضت و كانت خارجة من بيتها بصح هديل رجعتها قدامها و قاتلها " باتي معايا ليوم" هزت راسها و عاودت قعدت و هديل هبطت راسها و تلعب بيديها و من بعد قالتلها " لبارح سقسيت كريم إذا نقدر نروح لعيد ميلاد صحبتي و هو سقساني شكون كي قتلو عليها ما خلانيش علاخاطر حفلاتها كامل مخلطين و أنا ليوم رحت و ما لبستش خاتمي علاخاطر صحاباتي ما علابالهمش بلي راني مخطوبة و هو فاق بلي رحت و بلي ما كنتش لابسة خاتمي و درك كي جيت حنرقد تحل الباب و دخل كريم
Flash back
كانت هديل قاعدة في سريرها و تخدم بطيليفونها حتى لقات الباب تحل و دخل كريم و قفل الباب ،قرب ليها بلعقل وهي وقفت وقالت بتوتر "علاه جيت كريم ؟! " طلع حاجبو و شاف فيها و سقسها " علاه أول مرة نجي لبيتك ؟! " هديل " ماشي أول مرة بصح يعني الوقت قصدي ماشي موالف تجي فهاد الوقت غير كي ...." سكتت هديل و كريم قرب عندها كتر حتى ولا ما يفصل بيناتهم والو وقالها " غير كي يكون كاين پروبلام يخي ؟! " هزت راسها وهي ماشي قادرة حتى تتنفس و هو هز يدو وبدا يعڨبها على دراعها العريان و قرب لودنها وقال" وعلابالك واش هو لبروبلام ؟!" هزت براسها بلي راهي ما تعرفش و كريم تبسم و جبد روحو و بدا يدور عليها ويديه فالجيب " اممممم تسما ما علابالكش؟؟ " ، عاود وقف ڨدامها و ڨالها " البارح جيتي و سقسيتني اذا تروحي عند هديك ال#### و أنا واش قتلك ؟! " كي لڨاها ساكتة هبط وجهو ليها حتى ولاو يتنفس في وجها و عاود سؤالو بنفس الهدوء" واش قتلك " جاوبت هديل وعينيها تعمرو دموع علاخاطر تعرف بلي هدا هو الهدوء لي يسبق العاصفة" قتلي لالا " هز راسو و كمل" صحا و خاتمك آخر مرة ما لڨيتكش لابستو وين وصلنا ؟! واش كنت حنديرلك هداك النهار ؟!" ما لڨاش جواب كي العادة، بدا يڨرب كتر وهي تبعد حتى لسقت فالحيط وقالها" نسيتي؟! تحبي نفكرك ؟! " بقات تهز في راسها بلا و دموعها نازلين اما هو فبدا يعڨب في صوابعو على رقبتها و ذرعيها لي يرجفو و همسلها في ودنها " كنت حنغتاص## تحبي نكمل لي بديتو؟! درتي هكا ليوم باش نكمل لي بديتو ؟!" زاد بكاها و زادت رجفتها و هي تهز في راسها بلا ، بقا يشوف معاها و عينيه حمارو و عروق رقبتو خرجو و مد يدو و زير على رقبتها و بدا يهدر و مع كل جملة يخبط ظهرها مع الحيط "حبيتهم يشوفو معاك؟! ماكيش حابتهم يعرفو بلي مخطوبة؟! حابة واحد من هدوك الرخاس يديك ؟! واش كنتي حا...... " سكت كي دخلت فاطمة و بعدتو عليها
End flash back
بقات فاطمة مصدومة ملي سمعتو و حظنت هديل لي بدات تبكي من جديد كيفاه كريم حاول يغتاصب هديل من قبل و هاد العايلة كامل واحد ما قدر ياقفلو؟! و هديل كيفاه سكتتلو وكيفاه لدرك معاه؟! أسئلة بزاااف جاو في راسها و أهم حاجة باقية تخمم فيها إذا كان هدا أعقل إنسان فالعايلة بتقديرها هي مالا الباقي كيفاه؟!
بعد مدة بعدت عليها هديل و قاتلها " سامحيني أول ليلة ليك هنا و ما خليتكش تتهناي فيها" رسمت فاطمة ابتسامة صغيرة على وجهها و قالتلها" لالا نورمال " تبسمت هديل و تكات في جيهة من سريرها لي يهز كتر على زوج عباد و فاطمة فالجيهة لخرا، عدا وقت و من بعد هديل قالت بهمس " فاطمة رقدتي ؟؟" دارت فاطمة لجيهتها و قاتلها " لالا و نتي ؟! "
هديل " ههههه لالا انا اني راقدة "
ضحكو في زوج و من بعد هديل تربعت فوق الفراش و قاتلها" فاطمة احكيلي على عايلتك لقديمة "
تبسمت فاطمة و بان في عينيها الحزن " درك نحكيلك " و عدلت رحها فالفراش" كنت عايشة في عايلة على قد حالهم بصح يحبو بعضاهم بزاااف كنا انا و ماما و بابا و عادل خويا لكبير ، بابا عندو ربع سنين ملي مات كان أجمل حاجة في حياتي كان أب و أخ و صديق كان أحن إنسان قادرة تشوفيه في حياتك"و كملت وهي تمسح دمعتها لي نزلت على خدها " مات في آخر نهار من رمضان و أكبر وجاع عشتو في حياتي هو نهار لي بست جبهتو و هي باردة كنت نسنا فيه يحل عينيه كيما مالف و يحضني سنيتو يتبسملي سنيتو و سنيتو بصح هو ما تحركش هداك النهار حسيت بلي روحي راحت معاه، ضحكت و كملت ماما كانت شوية قاسية بصح حنينة في نفس الوقت و تحب ولادها وعلى جالهم تقتل نورمال و عادل يشبه لبابا في طبايعو، و كانت عندي بنت خالتي آية ههه تشوفيها تهبل كنا انا و ياها ديما مدايرين هرج فالعائلة ولاكان تلاقينا و لقيتينا ساكتين اعرفي بلي مدايرين زبلة هههه " ضحكت هديل و قاتلها"ااااا نغير " كملو ليلتهم بحكايات و هديل تعرفو و قربو لبعضاهم كتر ، رقدو و فالصباح ناضت فاطمة قبل هديل و راحت للبيت لي نورمالمو بيتها رمات رحها فوق السرير و قعدت تشوف مع لپلافاون و تخمم يا درا كيفاه جازت الليلة تاع البارح على ماماها حابة تعيطلها بصح ما عندهاش طيليفون سيف جابها بلا ما تدي حتى حاجة معاها تنهدت و ناضت تطل على الطاقة لي مالية الحيط شافت جنينة كبيرة و فيها نافورة و شجر تاع الورد عجبتها بزاااف و دارت في بيتها تستكشف فيها حتى سمعت الباب يطبطب و دخلت نفس الطفلة لي جاتها البارح و قاتلها " مادموزال ، سي عيسى يسنا فيك لتحت باش تفطري معاهم و هادو باش تلبسيهم" و مدتلها لبسة حطتها فاطمة فوق السرير و حطت يديها في راسها و هي تتنهد بعد ما خرجت الخدامة و بدات تهدر مع روحها " اووووف مانيش حابة نقابلهم ، بصح لوكتاه و نتي مخبية هنا ...." دخلت دوشت و خرجت لبست القش لي جابتهولها و قلقت منو علاخاطر قصير بصح ما عندها ما تدير هدا واش عندها ،كان عبارة على شورط لنص فخدها لونو حمر و طريكو بأصغر تحريكة يبين كرشها لونو حمر و فيه نقوش صغيرة بلبيض مع أديداس بيض ، و طلقت شعرها و نزلت

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن