Chapter 19

694 35 29
                                    

نهار جديد فطنت فيه فاطمة بشعور غريب، ما علابالهاش علاه قاعدة تحس بهاد التردد رغم أنها هي لي أصرت باش تروح لدارهم، ماهيش فاهمة بلاصتها وين اذا هادي هي دارها ولا لخرا دارها حاسة برحها ضايعة، فاللخر نفضت هاد الأفكار كامل و راحت للدوش غسلت و لبست قشها لي كان عبارة على غوب فولار bleu ciel فيها ورد صغير و لبست صباط بيض و لمت شعرها على شكل كورونة و خلات زوج خصل على وجها

حطت غيسيل و ڨلوس و هبطت لقات جدها قاعد فالصالون يقرا في جريدة قدمت عندو باستو في جبينو و تسائلت و عينيها يدورو خارج الصالة: " وينهم الباقي جدي؟! "الجد بإبتسامة: " مزالو راقدين مزال الحال نتي بكرتي اليوم "حطت فاطمة يدها في رقبتها و هدرت بإبتسةمة عف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حطت غيسيل و ڨلوس و هبطت لقات جدها قاعد فالصالون يقرا في جريدة قدمت عندو باستو في جبينو و تسائلت و عينيها يدورو خارج الصالة: " وينهم الباقي جدي؟! "
الجد بإبتسامة: " مزالو راقدين مزال الحال نتي بكرتي اليوم "
حطت فاطمة يدها في رقبتها و هدرت بإبتسةمة عفوية: " ههه ما شفتش مع الساعة، امممم وسيف مزال راقد؟! "
الجد بتقرير: "لالا ناض و راح يجري شوية و درك يجي"
سكتت فاطمة و هبطت راسها حتى هدر الجد: " فاطمة بنتي لعزيزة ما نحبكش تتقابدي مع سيف هو يقلق بزربة و ما يتحكمش في روحو حاولي تسايريه "
هزت فاطمة راسها بملل: "حاضر جدي"
الجد: " صحيتي بنتي "
هوما هكاك و دخل سيف طلعها و هبطها بعينيه و هدر بجدية: " افطري درك نبدل قشي و نجي نخرجو "
فاطمة بإستهزاء: " صباح الخير نتا تاني ولد عمي "
شاف فيها ببرود و طلع لبيتو بلا ما يجاوبها، دار عندها الجد و هدر بصدمة: " هادي هي حاضر جدي!! "
بتاسمت فاطمة ببراءة و هدرت: " ما درت والو قتلو صباح الخير برك "
تبسم الجد و هز راسو بيأس منهم في زوج و هدر: " روحي برك تفطري قبل ما يهبط "
فاطمة: " هيا تفطر معايا جدي "
تبسم و هزلها راسو بإيه و راحو للطابلة و بداو يفطرو بعد ما وجدولهم الخدم الطابلة.
...........................................
أما سيف فطلع لبيتو دخل للدوش تحت الماء البارد باش يطفي النار لي فيه من داخل ما علابالوش اذا هاد السخانة لي يحس بيها من الجري ولا من عينيها لي كانو يشوفو في عينيه ولا من صوتها وهي تخاطب فيه الحاجة الوحيدة لي علابالو بيها انو الطفلة هادي تأثر فيه بأصغر فعل تديرو و بأقل حركة منها تشعل داخلو نار ما يعرفش كيفاه يطفيها، خرج من الدوش و هو لاف منشفة على وسطو و وحدة يمسح بيها في شعرو لبس سروال جين كحل و قبل ما يلبس الشوميز تاعو لقا باب البيت تاعو تحل و دخلت منار غمض عينيه بملل و زير الفك تاعو و هدر بحدة: " ڨداه من مرة نڨلك ما تدخليش للبيت بلا ما تطبطبي؟! "
قدمة منار عندو و لسقت فيه و هي تلعب في قفايل الشوميز على أساس تقفل فيهم و هدرت بدلال: " بيت خطيبي و ولد خالي و قريب نشاالله راجلي علاه لازم نستأذن "
شاف فيها بإشمئزاز و بعدلها يديها منو و نفضهم و هدر بصرامة و هو يشوف داخل عينيها: " فيقي من لمنام لي راكي فيها أنا ماني خاطبك ما حنكون راجلك أنا ولد خالك لا كتر و لا قل "
منار بعياط: " على جالها؟! على جال هديك ال.... "
قبل ما تكمل كلمتها لقات يد سيف قدام وجها بتحذير: " لوكان تهدري عليها كلمة هكا و لا هكا ننسا بلي راكي بنت عمتي نقتلك و نحسب ربي ما خلكش، فهمتي؟! "
منار بشر: " موحال تكون ليها و هي موحال تكون ليك، اصرارها باش تروح لدارهم لقديمة موحال يكون على جال عيلتها باينة هي عندها واحد في حياتها اذا ماشي كتر و نتا عيش في احلامك و هي قلبها عند عبد خلاف و قادر ماشي غير ڨلبها "
حكمها من المرفق تعها و جرها موراه وصلها للباب و رماها و دخل قعد على الحرف تاع السرير و حاط راسو بين يديه و الشك تسلل لڨلبو زعما صح تكون عندها ماضي مع كاش واحد زعما تكون تحب عبد خلاف ولا حتى غلطت معاه؟!
عند الفكرة هادي وقف و عينيه حمر و هدر بغل: " نعرف بلي مدايرة حاجة فاطمة نكّرهك في حياتك الموت حتعتابريه بالنسبة ليك رحمة "
..........................................
خرجت هديل من بيتها شافت سيف حل بابو و رما منار لي طاحت فاللرض و ضربت لرض بيدها، دورت شافت هديل تشوف فيها بإستفهام و قبل ما تقول حتى كلمة كانت منار وقفت و مشات حتى وصلت عندها و هدرت بحقد و عينيها فيهم الدموع: " لاكان في بالكم تقدرو تبعدوني عليه و تديو كلش ليكم نتي و بنت عمك لي فرحانة بيها راكم تحلمو، سيف ليا و كلشي ملكو ليا فهمتي؟! "
بقات هديل مصدومة تشوف فالأثر تعها و هي تجري و هزت راسها و هدرت: "جيني يا لبلا ولا نجيك، على صباح ربي"
و دارت باش تهبط لقات كريم خارج من بيتو شافت فيه ببرود و كانت حتمشي حتى حبسها صوتو: "حبسي نهدر معاك"
شافت فيه و هزت يدها و هي تشاور للخاتم: " لاكان الخاتم ولابستو ولاكان لبستي و مستورة ولاكان خرجة و ما خرجتش و لاكان مكياج مانيش مدايرة، فاش حنحكيو؟! فالعادة هادو هوما المواضيع لي نحكيو فيهم "
كريم بحنية: "علابلي زدت فيها بصح نتا قلقتيني و ما قصدتش لي قلت"
تبسمت بألم و هدرت: " لحاجات لي يتقالو في وقت الغضب هي لحوايج لي مخبية صح في قلب الإنسان و نتا وصلتلي بكل صراحة بلي أنا ما نهمكش و ما تحبنيش نتا كلشي يهمك اني نكون ملكك نتا تحب تتملكني"
كريم: " هديل اسمعيني و حاولي تحطي روحك في بلاصتي "
هديل بجدية: " نتا لي لازم تسمعني وتحاول تحط روحك في بلاصتي و شوف أنا واش قاعدة ندير على جالك و واش قاعدة نتحمل على جالك كريم "
و هبطت و خلاتو واقف حاس بالعجز و علابلو بلي ضالمها بصح هادي هي شخصيتو و هي تعرفو مليح علاه قاعدة درك تلوم فيه على حاجة هي فاللول كانت متقبلتها و ناسي بلي الإنسان عندو طاقة تحمل و هي طاقتها خصلت.
........................................
هبط سيف لابس سروال كحل و طريكو باج ما حبش يلبس الشوميز لي قاستها منار و زاد لبس صباط بيج دخل للصالة لقا جدو و فاطمة يحكيو لي عينيها ولاو قلوب كي شافتو أول مرة تشوفو بلبسة ماشي كلاسيك بان أصغر فلعمر و مابانش هداك الإنسان القاسي رغم انو نظرة عينيه تبين بلي عندو قسوة يفرقها على لبلاد كامل و تبقالو.
فاقت من شرودها على يد جدها لي تهز فيها: " فاطمة بنتي فاش كنتي تخممي"
خدودها ولاو حمر و هدرت بتوتر: " اها والو "
الجد: " سيف يسنا فيك "
هزت راسها لقاتو يشوف فيها بنظرات ما قدرتش تفسرها و كأنو قاعد يحاول يعرف فاش تخمم.
مشا وهي موراه وصلو للطونوبيل فتحلها الباب ركبت و راح ركب هو تاني في بلاصتو و حل لقجر لي قدامو جبد لانجاط مدهالها وهو ساكت و هي بقات تشوف فبه تاع واش ندير بيها.
سيف: " امسحي الزبل لي في فمك و في عينيك "
فاطمة:" ما تعرفش تهدر اسكت واش هادي زبل "
هز سيف حاجبو و هدر: "مانيش حنعاود هدرتي"
فاطمة بتحدي: "ما نحيش او شوية برك ما يبانش "
شاف فيها ببرود وقرب عندها هكملها راسها من لورا و حط لانجاط على شواربها و مسحهم بحنية و لون عينيه تبدل بدا يغماق و فاطمة تشوف فيه و قلبها يضرب بزربة حست برعشة في ظهرها، أما سيف كي حس بلي حيتهور و ما قادرش يتحكم في روحو بعد عليها و مدله لباط بلا ما يشوف فيها و هدر بجدية: " امسحي عينيك"
فاطمة مازالت تحت تأثير قربو و حكمت لانجاط بلا وعي و بدات تمسح في عينيها.
...........................................
فالفيلا تلمت العايلة فالصالة مع الجد حتى توجد الطابلة كل واحد فاش يهدر حتى نطقت منار بلا حشمة: " جدي وكتاه قررت نديرو خطبتنا انا و سيف رانا كل مرة نأجلو "
الجد حس بلي طاص ماء بارد طاح عليه في يوم شتوي، نسا خلاص منار و سيف بصريح العبارة قالو بلي حيزوج فاطمة، كيفاش حيدير واش الحل......
############################
هاه ما طولتش ما تقولولي والو
user92394045

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن