chapter 4

845 33 12
                                    

طلعت فاطمة لبيتها و لحقتها هديل أما سيف دار عند كريم و قالو " آخر مرة تدخل في حاجة تخصني" تبسم كريم و قالو " شكون قالك بلي فاطمة حاجة تخصك؟! " ضحك سيف و مشا خارج وهو يلعب بيدو في لحيتو لخفيفة قاطعوا صوت جدو " سيف ليوم عصيت كلمتي" دار عند جدو و قالو " جدي لوكان نتعاملو معاها كامل كيما راك حابنا نتا نتعاملو موحال نوصلو معاها لنتيجة" و خرج طلع لبيروه و خبط لباب، باقي رايح جاي و هو يمسح في وجهو و بدا يتكيف ڨارو مورا خوه بلاك تطفا النار لي شاعلة فيه من الداخل ،كيفاه تهز صوتها عليه و كيفاه توصل تدير لي دارتو قدام العايلة منين جابت هاديك الجرأة و لبستها لي عرات كتر ملي غطات  ما حملش روحو خرج من البيرو و وجهو حمر ...
................
في بيت فاطمة كانت راقدة بوضعية الجنين رجليها ضامتهم لصدرها و تبكي و تعاود في نفس الهدرة" رجعوني لدارنا " و هديل تحاول تكالميها بصح ما قدرتش، هوما هكاك  تحل الباب و دخل سيف وشاف في هديل و ومالها براسو باش تخرج
هديل بصوت مترجي" سيف تعيش خليني معاها و من بعد تحكيو "
سيف ببرود" هديل "
وقفت بإستسلام علابالها بلي فاللخر حتخرج حتخرج و الأفضل تخرج قبل ما يقلق كتر و يفرغ غشو في فاطمة لي غير وقفت هديل حكمتها من يدها وشافت فيها بعينين مدمعين و كأنها تقولها ما تخلينيش بصح هديل ما في يدها والو خرجت و سيف قفل الباب موراها و جاب كرسي و حطو مقابل سريرها و قعد عليه و تكا بيديه (دراعو) على رجليه و باقي يشوف فيها و هي تبكي .
سيف " اڨعدي ڨدڨد "
ما لڨا منها حتى جواب
سيف " اعدلي روحي قتلك "، عدلت فاطمة رحها و قعدت متكية على ظهر السرير و تمسح في دموعها بظهر يدها كيما لولاد الصغار، بقاو ساكتين حتى نطق سيف ببرود عكس النار لي شاعلة فيه" أول حاجة صوتك ما نحبوش يزيد يعليا على صوتي ولا على صوت أي راجل فالدار هادي و تاني حاجة لازم تعرفيها بلي كون تتعاود اللقطة لي درتيها ليوم حتخلصيها غالية ،و آخر حاجة " سكت و قدم ليها و حرك يدو على كتفها ودراعها و قرصها في دراعها حتى عيطت و حط يدو التانية على فمها باش ما تلمش عليهم العائلة، بعد عليها بعد ما خلالها بلاصة القرصة زرقة و هدر وهو يشوف في عينيها " اللبسة هادي ما نحبكش تزيدي تحطيها على لحمك" دور و جا خارج بصح حبستو هدرتها" صوتي ما يعلاش وقت لي نتوما توليو عايلتي و تتعاملو معايا على هاد الأساس ماشي كل واحد يضغط عليا من جيهة و تسناو مني نكون الملاك البريء لا أنسى أما بالنسبة لي درتو اليوم تأكد بلي مانيش نادمة عليه و كون أي واحد مهما كانت صيفتو يغلط على عايلتي حندير حوايج ما كتر ، و آخر حاجة يا سي سيف القش هدا ماجبتوش انا معايا هدا قش تاع بناتكم بعد يعني قبل ما تحكي معايا شوف لي مربيينهم نتوما " كان يشوف في نظرات التحدي في عينيها لي قبل ثواني كانو يبكيو من الخوف و الألم باقي يشوف معاها خليط بين القوة و الضعف ، الخوف و التحدي قرب عندها حتى ولا ما يفصل بيناتهم والو شاف في عينيها و نطق بهمس" ما تخافيش؟!!!! " شافت معاه بنفس النظرة" نخاف كي نكون غالطة اما درك ما عندي حتى حاجة تخوفني" تبسم و هدر " درك تجيبلك هديل لبسة من عندها البسيها باش نخرجو تشري حوايج " و خرج وخلاها.
........................
كي خرجت هديل من عند فاطمة راحت لبيتها و قابلها كريم واقف يتكيف قدام الطاقة ، كي شافها طفا الڨارو لي في يدو و قفل الطاقة ، تبسمت هديل رغم لي هو هنا باش يتقابد معاها علابالو بلي ما تحملش الدخان ...
كريم: لبارح ما كملناش هدرتنا.
هديل: كريم تعيش مانيش حابة نعيش واش عشت البارح نتا كي تقلق تدير كلش !
ضحك كريم : ههه ماتحبيش تعيشي لي عشتيه!
قرب عندها و شاف في عينيها: و أنا علاه تخليني نعيش شعور تاع راكي حتروحي من يديا ؟! علاه تخليني نوصل لمرحة يوليو دموعك عندي ساهلين؟! علاه كل مرة تعفسي على هدرتي و تعدي ؟!
تعمرو عينيها بالدموع و قالت بصوت مخنوق: كريم نتا لي ماكش قاعد تحاول تشوف لحكاية من جيهتي أنا 
قاطعها كريم بعياط : واش تحبيني نشوف بواش تحبيني نفسر لي درتيه و أنا نشوف فيك رايحة لبلاصة فيها رجال كتر من بنات و زيد مكياج و لبسة و فوقها خااااتمك منحيتو؟!
هبطو دموعها و هو كمل :" هديل ما تبكيش الجواب لي نسنا فيه من عندك ماشي لبكا الجواب لي نسنا فيه هو علاه درتي هكا اعطيني جواب مقنع باش تطفيلي ناري قنعيني باش أنا ما نغلطش كتر من لبارح " ما جاوبتوش وباقية تبكي علابالها بلي كلشي حتقولو حيكون عذر واهي و أقبح من شي لي دارتو، وهو هز راسو و قرب من ودنها و همس:" من هنا و رايح كل تحريكة تديريها اعرفي بلي حتتحاسبي عليها مام ماشي بقصدك و ما عندكش الحق تسقسيني على حتى حاجة لا وين كنت لا وين رايح لا علاه لا والو ، نتي لي وصلتينا لهنا" و خرج وخلاها وهي راحت حلت الطاقة و بقات تبكي تخنقت تحبو بصح هو ماشي فاهمها يعامل فيها على انها حاجة ملكو و ماشي انسان عندو مشاعر و يحس باقية قاعدة فوق الكرسي لي مقابل طاقتها حتى دخلت عندها الخدامة و قاتلها بلي سيف يحتاجها ، راحت غسلت وجها و راحت عندو كي دخلت شاف فيها بإستغراب و قالها:" وشبيك هديل ؟! " هزت راسها بلالا و عينيها تعمرو بالدموع ناض عندها و طلعلها وجها وهي ما صدقت دموعها بداو يهبطو ، حظنها سيف حتى سكتت و بعدها عليه
سيف:" كريم ؟! "
هزت راسها بهيه وهو تنهد و قالها " معليش من بعد نحكي معاه ما تبكيش"
تبسمت هديل " كاشما حتجتني سيف ؟! "
هز راسو و رجع لبيرو تاعو و قعد " مدي لفاطمة لبسة من عندك و قولها توجد رحها درك نخرجو "
عقدت هديل حواجبها و سقساتو بإستغراب : " نتوما في زوج ؟! "
طلع راسو من لورق لي قدامو و شاف فيه بنظرة سكتتها
هديل " هه اني رحت"
.................................
وقفت قدام لمراية تشوف مع ذراعها لي زراق
فاطمة " متوحش تاع عزريني نشاله تتكسر هديك اليد مكلوب "
دخلت هديل تضحك" ههههه صاي هبلتي ؟! "
دارت ليها فاطمة تتخنزر" اضحكي اضحكي علاه لي يعيش في عايلتكم يبقا راسو في بلاصتو ؟! "
حطت هديل لحوايج لي في يدها فوق السرير و قعدت و تكات بيدها موراها:" يا بنتي نتي اصلا جاية راسك ماشي في بلاصتو كاشما نهار شفتي بنادم عاقل يحط الموس على رقبة بنت عمتو ؟! "
تبسمت فاطمة ابتسامة باردة 🙂: " هيه شفت بنادم يديرها أنا "
هديل:" هههه المهم يخي ما تدوريش عليا برك "
فاطمة:" ااااا نتي و زهرك ههههه"
هديل:" هههه سيف قالك وجدي روحك باش تخرجو "
فاطمة :" أمپوسي نخرج معاه وحدنا مريضة أنا ؟! "
هديل 🙂:" ڨوليهالو"
قعدت فاطمة ڨدامها وهدرت بحماس:" واش رايك تروحي معايا ما نبقاش مع هداك المتوحش وحدي ، ديجا أصلا البارح قلتيلي نروح معاك"
هديل : " ختي لعزيزة انا مانيش بايرة كيفك ، أنا عندي راجل و متقابدين موووووحااااال يخليني نخرج".
بدات فاطمة تتعوج و تعكي عليها:" عندي راجل نينينيننيني..."
ناضت و قاتلها:" واش رايك نروح نهدر مع كريم ؟! "
هديل:" في بالك كي تقوليلو يقولك هيه كيما تحبي ؟! "
فاطمة هزت كتافها:" نجرب واش حنخسر ، ديجا أصلا واش دخلك بيني بين ولد عمي؟! "
حلت هديل عينيها :" صاي ولا ولد عمك درك ، ما عندكش زوج دقايق ملي كنتي تقوليلي عايلتك ''
فاطمة وهي رايحة للباب:" بلعقل برك على عينيك قريب يخرجو ."
خرجت و وقفت تتفرج فالبيوت و تهدر مع رحها:" و أنا وين علابالي درك ويني بيتو ؟! "
دارت راجعة لبيتها باش تسقسي هديل ، حتى لقات الباب تاع البيت لي قدامها تحل و خرج منو سيف و شاف معاها من فوق لتحت ، ما قدرتش تنكر بلي نظراتو خوفوها بصح خبات خوفها و شافت فيه بتحدي ، تبسم بسخرية و قرب عندها و يديه فالجيب :" معامن هدرت أنا ؟! واش قتلك على هاد اللبسة؟! "
قبل ما تجاوبو تحل الباب تاع البيت لي قدام بيت هديل و خرج منو كريم يعدل في ساعتو ، تبسمت فاطمة و قاتلو :" كريم كنت نحوس عليك"
طلع حاجبو بصدمة:" عليا أنا ؟!"
فاطمة :" هيه نتا نحتاجك في حاجة"
تبسم كريم:" نسمع فيك"
فاطمة و هي تشوف في سيف لي لعروق تاع رقبتو بانو :" وحدنا"
كريم :" ههه اوك ارواحي "
تبعتو فاطمة و دخلو لبيتو و سيف كور يدو حتى بياضت كيفاش تجاهلتو هكا و تتبسم لكريم و تدخل معاه للبيت وحدهم وهي بهاديك اللبسة ؟!
سيف مع روحو:" بلعقل برك نريڨلك تولي تمشي كي الساعة" .
و هبط لتحت يسنا فيها باش يخرجو ...........
صوتو بليييييز

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن