Chapter 22

697 39 43
                                    

قعدت فاطمة قدام سيف لي كمل اجرائات النقل تاع ماماها و يسناو غير فالإسعاف تجي باش يديوها.
هدرت فاطمة بتوتر وهي تحك في يديها في بعضهم: " امممم سيف "
دار سيف شاف فيها و ما هدرش الشي لي خلا توترها يزيد و كملت: "نقدر نقعد قصدي نقدرو نقعدو حتى تدير ماما العملية؟!"
خز سيف حاجبو و هدر بصرامة: " تفاهمنا فالدار تشوفيها و ترجعي و شفتيها "
فاطمة و عينيها فيهم الدموع: " تعيش نطمن عليها برك "
سيف بجدية: " قتلك لالا يعني لالا و انا عاونتها علاخاطر هي تعنيلك ماشي معناها بلي مسموحلك تقعدي "
حكمت فاطمة يدو و هدرت برجاء: " يوم برك و غير تخرج من العملية نروحو "
بقا سيف يشوف في يديها لي على يديه و تمنا انو هاد اللحظة ما تخلصش و تبقا ديما قريبا ليه هك، و فاطمة كي شافتو ساكت في بالها يخمم في هدرتها نحات يديها من يديه و مسحت دموعها و هظرت بعدما طلع عينيه باش يقابلو عينيها: " خلينا ليوم نباتو و نوعدك ما نزيدش خلاص نقلك نجي هنا "
بلع سيف ريقو و هدر: " اوك نباتو بصح "
فاطمة بحماس: " قابلة بكلش "
سيف بجدية: " ما نحبش نزيد نشوفك قريبة من هداك ولا قاعدة معاه علاخاطر ما نزيدش نظمن روحي "
هزت فاطمة راسها و سكتت و وقفت كي شافت عادل و الطبيب جايين جيهتهم: " وصلو؟! "
هز عادل راسو بإيه و هو ساكت حاس بشعور الخزي انو قبل من عند سيف دراهم أما الطبيب هدر بعملية: " الإسعاف وصلو و تقدرو تديوها و كيما قلتلكم هادا احسن كلينيك قريب لينا و نسبة نجاح العملية تفوق 90 ٪"
تبسمت فاطمة و حكمت يد عادل و هدرت بحماس: " سمعتو عادل ماما حترتاح "
هز عادل راسو بإبتسامة باهتة و ما جاوبهاش حيث بدا الفريق الطبي يدخلو لغرفة مو و هو لحقهم، كانت فاطمة تاني رايحة جيهتهم بصح حكمها سيف من يدها و جبدها لبيت وقفل الباب.
..............................................
فالفيلا كان محمد قاعد قدام باباه و كل مرة يشوف في حنان بنظرات غضب و سلمى قاعدة تتبسم حتى سقساتها بنتها: "واش بيه خالي؟!"
سلمى بخبث: "علابالك وين كانت مرت خالك اليوم؟!"
منار: "وين؟!"
سلمى: "عند صحبتها بسمة"
منار بعدم فهم: "اهيه!!! "
سلمى: "وشيا لي اهيه خالك ما خلاهاش الصباح تروح و هي راحت و تعرفيه يكره راجل بسمة"
منار: "خالي هادا محيرني ما فهمتش وكتاه حيكبر و يحبس هاد اللقطات"
سلمى بإبتسامة تسلية: "و علاه يحبسهم انا عاجبيني"
دورت منار عينيها و رجعت لطيليفونها حتى سمعت جدها يسقسي في محمد: "ما عيطتش لسيف؟! وكتاه راجعين؟!"
محمد: "عيطلي قبيل قالي وصلو و بلي هو حيتكفل بمصاريف عملية لمرا"
هز الجد راسو و طارق هدر بحقد: "من جيهة ماهوش حاملهم و من جيهة يوزع في دراهم العايلة عليهم ما فهمتوش ولدك هدا؟!"
الجد بحدة: " أول حاجة دراهم العايلة لحفادي و يديرو بيها واش يحبو و واحد ما دخلو فيهم و تاني حاجة سيف يعرف مليح كيفاه يتصرف و ديما يثبت بلي قراراتو سابقة عمرو ماشي كيما عباد الهدرة ما يعرفوش كيفاه و وكتاه يهدروها. "
قلق طارق و خرج من الصالة و طلع لبيتو و سلمى هدرت بعتاب:"علاه هكا بابا درك او زعف ديما تحسسو بلي ماهوش من العايلة "
و خرجت رايحة عند راجلها و لحقتها بنتها.
وقف محمد و ستأذن من باباه: "بابا اني طالع نريح شوية بين ما وجد لعشا"
الجد: "صحا ولدي"
وقف باسلو يدو بإحترام و خرج و هو يوجه نظرات نارية لحنان لي دورت للجد و هدرت بحنية: "كاشما تحتاج بابا نجيبلك؟!"
الجد: "لالا بنتي ما نحتاج والو روحي شوفي راجلك بلاك كشما يحتاج"
هزت راسها وتبسمتلو و طلعت للجناح تعها و علابالها مليح واش يسنا فيها.
................................................
دخلت سلمى للبيت لقات طارق واقف في نص البيت رايح جاي و يدو على لكرافاط تاعو يحل فيها، قربت عندو و حطت يديها على وجهو و هدرت بصوت هامس:" ما تقلقش طارق قرب النهار لي حيديرولنا فيه كامل حساب ما بقاش بزاف اصبر معايا "
بعد عليها طارق و هدر بعصبية: " عشت عمري كامل في ظل خوك و هو يهز في روحو عليا و حاسب روحو عليا و كي جبد روحو من الخدمة و قلت بلي انا كبير العايلة و حندير الشركات خرجلي ولد خوك لوكتاه نقعد عايش في ظلهم و نتحمل دلهم ليا " و رما لكرافاط تاعو فاللرض و هو يعيط: " لوكتاااااه "
عاودت قربت ليه و حطت يديها على وجهو و هي تهدر بصوت حاقد: " قربت طارق قربت زيد اصبر معايا و نعيشوهم ضعف لي عيشونا و حنخلي بابا يدفع غرامة انو فضل ولاد ولادو على ولادي حندمهم كامل اصبر معايا برك انا مازلت نحتاجك "
و دخلت في حضنو و هو بادلها
....................................................
كان كريم و هديل راكبين في زوج قدام بعضاهم و الشوفور يسوق بيهم، طول الطريق و هو حاكملها يدها و هي تتعامل ببرود بصح كريم يتبسم علابالو بلي حابة تعاقبو و هو قابل بكلش غير بعدها عليه.
وصلو و نزل الشوفور حل لكريم الباب و هو دار حل لهديل الباب و مدلها يدو حكمت فيها و نزلت بطريقة انثوية عدلت وقفتها و كروشاتو، قرب كريم لودنها و هدر بسخرية: " طريق كاملو انا نتغزل بيك و نحاول نقربلك و نتي تتجاهلي فيا واش تبدل درك؟! "
دارت هديل شافت في بإبتسامة نساتو وين راهو و هدرت بهمس: " انا جيت باش ما نخليهاش تطمع فيك يعني لازم نكونو ثنائي مقنع "
بادلها كريم الإبتسامة و مشاو بخطوات متناغمة دخلو للريسطو لي كان فارغ من الناس غير طابلة قاعدة فيها طفلة داربتهم بالظهر و تشوف من الطاقة.
هزت هديل حاجبها و هدرت بحدة : "علاه الريسطو فارغ ولا كنتو ناويين تقعدو وحدكم كي قتلك مانيش جاية"
تنهد كريم ماهوش حاب يهدر معاها بنبرة تخليهم يبعدو كتر بصح هي ماهيش تعاون فيه و هدر بهدوء: "كي نزلتي بعت ميساج باش يفرغوه"
تبسمت هديل فجأة الشيء لي خلا كريم يعقد حواجبو بإستغراب و دار يشوف وين قاعدة تشوف و فهم سبب إبتسامتها كي لقا سيليا تشوف فيهم.
وصلو للطابلة و كريم صافح سيليا و هكاك هديل و هي تطلع فيها و تهبط، و من لبستها و مكياجها باينة بلي كانت ناوية على حاجة خلاف بغوب نواغ ميني مشبوحة عليها و تبين نص صدرها .

كريم وهو يشاور على هديل لي مزالت مكروشيتو و هدر: " هديل مرتي، و هادي سيليا ماناجور الشركة لي درنا معاها اخر صفقة "تبسمت هديل بتكلف و هي تسمع في سيليا تقول بنبرة مستفزة: " ما كناش علابالنا بلي كريم الصياد مزوج "هديل بسخرية: " بلاك نتي برك ما علابال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كريم وهو يشاور على هديل لي مزالت مكروشيتو و هدر: " هديل مرتي، و هادي سيليا ماناجور الشركة لي درنا معاها اخر صفقة "
تبسمت هديل بتكلف و هي تسمع في سيليا تقول بنبرة مستفزة: " ما كناش علابالنا بلي كريم الصياد مزوج "
هديل بسخرية: " بلاك نتي برك ما علابالكش علاخاطر ماكانش لي ما يعرفش حب كريم لبنت عمو لي هي أنا "
تبسمت سيليا ابتسامة صفرا و قعدت و هي تهدر: " تشرفنا مدام هديل "
هزت هديل راسها و سكتت و كريم بعدلها الكرسي باش تقعد و قعد قدامها.
###########################
علابالي قصير بصح و الله راسي في حالة و كي فت و وعدتكم ليوم نحط ما قدرتش نخلف بوعدي بصح نعوضكم وعد 🥰😍 و شكرا بزاااااف على دعمكم

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن