Chapter 17

1K 47 28
                                    

قبل ما تبداو البارت حبيت نقلقكم بلي راني نطول علاخاطر ما عنديش الأفكار كي شغل عندي الفكرة الأساسية، البداية و المشكل الرئيسي و لكبير لي رايح يصرا و النهاية بصح لي بيناتهم يجيب ربي ههههه
علاهاديك نطول و ديزولي ♥
هبطت فاطمة مع جدها و الإبتسامة على وجوههم للصالة لقاو حنان و محمد و كريم قاعدين لتم لي تبسمو كي شافو المنظر لي قدامهم يعني الجد قدر يصالحها.
قعد الجد و حداه فاطمة محاوطها من كتافها،  هدر كريم بإبتسامة: " رضات علينا الأميرة؟!  "
عقدت فاطمة حواجبها بتمثيل و جاوبت: " شكون أميرة؟؟ ما نعرفهاش "
كريم بسخرية: " هاهاها غاملة "
تبسمتلو فاطمة بإستفزاز و هو وقف يعدل في الفيسط كلاسيك تاعو و هدر بلا مبالاة: " و أنا كنت ناوي نخرجك ليوم بصح تفرت فيك "
فاطمة بلا مبالاة مماثلة: " ما نقدرش نخرج معاك  ، غدوة عندي طريق طويلة "
كريم: " و واحد ما قالك بلي عندك لسان طويل؟! "
الجد بدفاع: " كريم خليلي حفيدتي "
حركت فاطمة حواجبها تمكر فيه و هو هدر بصدمة: " تسما درك هي حفيدتك و حنا كامل برا!"
فاطمة تمثل الصدمة: " جامي توقعت تغير من بنت عمك صغيرة،  تؤ تؤ تؤ طحت من عيني "
تبسمت حنان و شافت فيه و الدموع في عينيها: " تشبهيلها "
شافت فيها فاطمة فاللول بعدم فهم و من بعد ستوعبت واش تقصد  تقصد مها لي هي ختها هبطت راسها و زيرت على يدها،  قاعدة على قد ما تقدر تحاول تتأقلم مع الوضع لجديد بصح صعيبة عليها.
محمد: " ما علابالكش قداه كنا نسناو هاد اللحظة نشوفوك قاعدة معانا و البسمة في وجهك "
تبسمت فاطمة بمجاملة لأنها مهما تحاول ما تقدرش تتقبلهم في سمانة، دخلت هديل و قعدت قدام فاطمة بعد ما شافت في كريم بنظرات ما قدرش يفسرهم خيبة ولا عتاب و لا خذلان....
الجد: " هديل ادي فاطمة نعتيلها الدار ملي جات ما شافتهاش "
حنان: " لالا عمي ماشي ليوم خلي حتى تنحي لجبيرة باش تقدر تتحرك على راحتها يخي بنتي"
هزت فاطمة راسها بإيه و وقفت هديل و هدرة بنبرة هادئة: " هيا نخرجو لبرا للحديقة نقعدو "
...............................
دخل سيف للشركة و من وجهو باين بلي قلقان و  الناس كامل يتفاداو فيه،  وصل للبيرو تاعو قابلتو السكريتير تاعو
لبنى: "موسيو سيف عندك ليوم اجتماع مع الوفد الإيط...."
قاطعها سيف بصوت صارم: " اجلي كلش و ما نسحق حتى واحد يدخل عندي "
لبنى بتوتر: " مي مسيو سيف الوفد عندو يومين وهو هنا فتزاير يسنا باش نديرو الإجتماع "
سيف ببرود: " يزيدو يسناو نهار خلاف "
و دخل وخلاها واقفة تشوف فيه بحيرة و هدرت بهمس: " حتى و نتا زعفان زل "
تخلعت كي سمعت صوت ياسين لي هدر بجدية: " وصل سيف؟! "
لبنى بدلع: " وي موسيو وصل بصح قالي ما نخلي حتى واحد يدخل "
هز ياسين حاجبو و هدر بإستفهام: " و الإجتماع؟!  "
لبنى: " اجلو "
مسح ياسين على وجهو و مشا باش يدخل عند صاحبو بصح لبنى وقفت قدامو و هدرت بهمس: " سامحني مسيو بصح تعرف موسيو سيف "
شاف فيها ياسين بقرف من طريقتها و لبستها و بعدها عليه و راحل عند صاحبو حل الباب و دخل.
سيف بعياط : " ماشي قلت ما نسحق... "
سكت كي دار و لقاه ياسين و عاود دار للطاقة يتكيف،  اما ياسين راح قعد فالفوطاي يشوف فيه يعرف صاحبو مليح و جامي شافو كيما هك غير كي كان يحوس على بنت عمو و يضيع منو راس الخيط.
تنهد ياسين و هدر بهدوء: " واش صرا "
بقا سيف ساكت و يتكيف حتى وقف ياسين قدامو و هدر: " احكيلي بلاك نقدر نعاونك "
خرج سيف الدخان من فمو و هدر بعصبية: " علاه كي ضعفت ضعفت ليها هي علاه اكبر احفاد الصياد يطيح لأصغر أحفادها، علاه ماهمش حابين يفهمو بلي موحال نخليهم يبعدوها عليا "
عقد ياسين  حواجبو و هدر: " شكون هادو لي حيبعدوها عليك؟! "
دار سيف عندو و هدر بعياط: " جدي و عايلتها لي بعدتها عليا عشرين سنة "
ياسين بإستفهام: " بلعقل بلعقل ما فهمتش علاه جدك يحوس يبعدها عليك و كيفاه تقدر عايلتها لقديمة تديها منك ما فهمتش "
مسح سيف على شعرو و هدر: " هديك لمرا لي هي تعتبرها مها مرضت و هي طلبت من جدي تروح عندها "
ياسين بترقب: " اهيه؟! "
سيف: " و جدي حيقبل "
ياسين: " و واش يضمنلك يقبل كامل نعرفو عيسى الصياد لي تهمو مصلحة العايلة اكتر من مشاعرهم "
سيف بسخرية  : " غير مع فاطمة كلشي حتطلبو حينفذهولها و موحال يخليها تزعف على حاجة "
ياسين بتوجس: " و نتا واش ناوي تدير؟! "
سيف ببرود: " حنفذلو واش حاب"
هز ياسين حاجبو و هدر بشك:  "برك؟!"
تبسم سيف بخبث و هدر: " كلشي في وقتو مليح "
ياسين: " سيف ما تديرش حاجة تندم عليها نتا تحبها و ما لازمش تخليها تخاف منك بالعكس حسسها بالأمان و بلي نتا هو الشخص لي لازم تلجأ ليه كي تخاف "
تبسم سيف بسخرية و هدر: " أمان!  ليوم عرضت على جدي يوصلها ياسر ولا كريم "
شاف ياسين في يدي سيف لي زيرها و في عينيه لي تبدل لونهم و هدر: " سيف ما تخليش غيرتك هي لي تمشيك "
شاف فيه سيف بحدة وهدر: " تحبني نكون ديوث؟! "
ياسين بصدمة: " نتا فاش قاعد تهدر انا قصدي ما تخليهاش تخاف منك سيرطو وهي بعيدة عليك هكا "
كان سيف حيجاوبو و قاطعو صوت طيليفونو،  حط الڨارو تاعو في فمو و لاح يدو لداخل الفيسط كلاسيك تاعو جبدو لقا جدو هو لي عيطلو،  طفا دخانو و هز عليه
سيف بجمود: " انعم"
الجد: " وكتاه تتعلم تهدر "
سيف: " ورتتها عليك مالا؟! "
الجد بعدم فهم: " واش قاعد تهدر"
سيف ببرود: "حفيدتك لعزيزة عليك تهدر نفس هدرتك"
نهد الجد و هدر بجدية: " وكتاه ترجع "
سيف: " ما علاباليش علاه؟! "
الجد: " يخي قلت كي تروح فاطمة نتا لي تديها "
تبسم سيف بسخرية و هدر: " يعني خليتها تروح "
الجد: " سيف انا بالسيف ما لقيتها و موحال نخليها تبعد عليا "
سيف بعياط: " انا لي بالسيف ما لقيتها ماشي نتا و انا لي مانيش حنخليكم تبعدوها عليا"
الجد بنبرة تحذيرية: " سييييف"
بعد سيف الطيليفون على ودنو و حرك رقبتو و هدر ببرود: " اوك جدي فاليل نحكيو "
كوبا الجد و سيف ضرب البيرو تاعو و هو يعيط أما ياسين بقا يشوف فيه بقلة حيلة أول مرة يخاف على سيف و هاد المرة خايف عليه من روحو.
حط يدو على كتافو و هدر: " سيف اتكالما واحد ما يقدر يبعدها عليك اذا نتا ما خليتهاش تبعد "
دور سيف عندو وشاف فيه بعينين حمر كي الدم و ياسين كمل: " هيه مانيش نكذب عليك اذا نتا ما خوفتهاش منك و ما خليتش مسافة بيناتكم واحد ما يقدر يبعدك عليها "
...................
فالقصر كانت فاطمة قاعدة مع هديل فوق العشب تاع الحديقة ساكتين كل وحدة فاش تخمم حتى نطقت فاطمة بتساؤل: " لبارح سمعت الحس عندك فالبيت، كنتي تتقابدي مع كريم؟؟ "
هبطت هديل راسها تشوف مع يديها لي يلعبو في الحشيش قدامها و هدرت بغصة: "قتلو يطلقني"
شهقت فاطمة بصدمة: " اااه كيفاه "
شافت فيها هديل و الدموع في عينها و ابتسمت بألم: " غلبت من تحكمو و استبدادو وليتو ما نحسش بلي يحبني و ما نحسش معاه بالأمان كل مرة يشوف فيا ولا نكونو وحدنا نبدا نخمم كشما درت مام انا ما درت والو وليت عايشة معاه غي رعب أغلب الوقت "
فاطمة: " وكريم واش دار؟!  قبل؟! "
هزت هديل راسها بلالا و هدرت و دموعها نازلين على خدها: " فهمني مليح بلي مام كون ما نقبلش انا مرتو يعني حبيت ولا كرهت حيكون دايمن يتحكم في حياتي "
فاطمة بشك: "و نتي كنتي حتفرحي كون يطلقك؟!"
سكتت هديل و شهقاتها علاو حضنتها فاطمة و همستلها في وذنها: " نتي تحبيه و هو تاني هادو غير مشاكل صغار و يتحلو "
بعدت عليها هديل بعد مدة و هدرت و هي تمسح في دموعها: " نغسل وجهي و نجيب حاجة نعقبو بيها الوقت  و نجي "
هزت فاطمة راسها و هديل دخلت، بقات تخمم غدوة حتشوف مها بعد سمانة من لي عرفت الحقيقة زعما حتقدر تشوف فيها بنفس النظرة و حتحس بنفس المشاعر لي كانت تحسهم كي تكون مع عايلتها هي مهما حاولت ما تقدرش تبدل حقيقة انها خبات عليها حقيقتها و بعدتها على عايلتها،  كي وصلت لهاد الفكرة حركت راسها و طلعتو لقات ياسر واقف قدام الطونوبيل و يشوف فيها بنظرات ما قدرتش تفسرهم و لقاتو بدا يقرب عندها حتى وصل  و هبط لمستواها و هدر بحنية مزيفة: " توجعك رجلك بزاف؟! "
بلعت فاطمة ريقها ما علابالهاش علاه ما ترتاحلوش و قبل ما ترد عليه سمعت صوت كريم لي جاوبو: " راهي لاباس ما تقلقش روحك "
تبسم ياسر بجانبية و وقف و شاف في كريم و هدر: " كي ما نقلقش انا على بنت خالي شكون يقلق عليها "
قرب عندو كريم و حط يدو على كتافو و هدر يسخرية: " نتا اقلق على روحك بزاف ما تخممش فالباقي"
شاف فيه ياسر بغضب و راح ركب فالطونوبيل تاعو و ديمارا و فاطمة و كريم يشوفو فالأثر تاعو.
شاف كريم في فاطمة و هدر بنصح: " ما تاثقيش في ياسر بزاف " و دار ماشي بصح حبستو فاطمة: " قاتلي هديل بلي طلبت منك طلاق البارح "
حرك ابهامو على اللحية تاعو و همهم باش تكمل: " و قاتلي بلي ما قبلتش "
كريم بجدية: " وصليلها بلي كون تتعاود نفس هاد لحكاية ما نضمنش روحي "
فاطمة: " و ما سقسيتش روحك علاه طلبت الطلاق؟! "
كريم ببرود: " ما يهمونيش الأسباب لي همني هي النتيجة لي وصلتلها "
فاطمة بترجي: " حاول تفهم منها علاه وصلتو للهنا باش تحلو ماشاكلكم هديل تحبك و ما تقدرش تبعد عليك و نتا تاني "
تبسملها كريم و خرج من الفيلا الوجهة تاعو الشركة
#################################
🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲سبوني هههه
صوتو بليز

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن