Chapter 16

936 44 38
                                    

نهار جديد ناضت فاطمة تحاول تتفكر واش صرا البارح آخر حاجة تتفكرها هي حظن سيف لي غفات فيه، حست السخانة طلعت معاها من الموقف لي كانو فيه، بعدت لغطا عليها و جبدت ليبيكيل تعها تكات عليهم و راحت للدوش دارت روتينها اليومي و لبست سروال جين و طريكو بلوسييل قصير و خلات شعرها طايح على كتافها بتموجو الطبيعي

خرجت من بيتها لقات هديل تاني خارجة من بيتها جرات ليها حضنتها و بعدتها عليها هديل بتساؤل: "سمعتك لبارح تعيطي دخلت لقيت سيف عندك واش صرا؟!" فاطمة بهدوء: " خلينا نهبطو و درك نحكي لتحت؟! "هديل بتعجب: "قدامهم؟!" كتفات فاطمة بهمهة خفيفة و هبطو دخلو لقاو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من بيتها لقات هديل تاني خارجة من بيتها جرات ليها حضنتها و بعدتها عليها
هديل بتساؤل: "سمعتك لبارح تعيطي دخلت لقيت سيف عندك واش صرا؟!"
فاطمة بهدوء: " خلينا نهبطو و درك نحكي لتحت؟! "
هديل بتعجب: "قدامهم؟!"
كتفات فاطمة بهمهة خفيفة و هبطو دخلو لقاو العائلة كامل دايرين على الطابلة و مزال ما بداوش فطورهم سلمو عليهم و قعدو في بلايصهم، شافت فاطمة في سيف لي كان يشوف معاها بنظرات تفحص فهمتها مليح أكيد حاب يعرف واش ناوية تدير، قاطع نظراتهم صوت حنان: "معليهاش شوية رجلك بنتي؟!"
شافت فيها بإبتسامة و جاوبت بنبرة هادية : "الحمد لله"
عيسى: "وكتاه تنحي لجبيرة بنتي؟!"
فاطمة: "قاتلي الطبيبة خمسطاش يوم و نقدر نحيها تسما مازالتلي سمانة"
عيسى: "ان شاء الله"
سكتت فاطمة و عاودت هزت راسها و هدرة موجهة حديثها للجد: "نقدر نطلب منك حاجة؟!"
همست منار لياسر بصوت مسموم: "و أنا كنت نقول وكتاه تبدا تطلب؟!"
ضحك ياسر و ما جاوبهاش بينما الجد جاوب بلهفة: "اطلبي لي تحبي بنتي حاجة ما تغلى عليك"
بلع سيف ريقو و زير على القبضة تاعو يعرف مليح واش حتطلب من جدو، تنهد بيأس كي سمعها تطلب لي في بالو
فاطمة برجاء: " ماما مريضة راهي فالسبيطار خليني نروح نزورها ليشتات نشوفها برك ما نقدرش نسامح روحي كون كاشما يسرالها و ما نقدرش نسامحكم كون ما تخليونيش نروحلها، هي مرضت علاخاطر أنا بعدت عليها " سكتت تسنا في اجابتو و كي طول ما جاوبهاش كملت في محاولة لإقناعو: "يروح معايا كريم ولا ياسر و ما نطولش نشو..... "
قاطعها سيف بصوت هادي: "ماكانش روحة لحتى بلاصة و ما عندك حتى علاقة تربطك بالمرا هادي باش تروحيلها خلصت الهدرة"
فاطمة بحدة: " نظن ما هدرتش معاك و مانيش نشاور فيك نتا و واحد ما طلب رايك أنا قلت كريم ولا ياسر "
دار ياسر يشوف في مو بنظرات خبيثة و هي بادلتو نفس النظرات على انو فاطمة بدات توثق فيه و راهم فالطريق الصح، أما سيف فعينيه حمارو يعني هي تفضل ياسر و كريم عليه يعني هوما بالنسبة ليها أمان كتر منو، هدر بين سنيه: "كلمة قلتها و مانيش حنعاودها تقفل الموضوع"
تجاهلتو فاطمة و دورت عند الجد و كملت: " كون يصرالها حاجة بسبتي و بسبتكم ما نقدرش نعيش خليوني نروح عندها نهار واحد و نرجع "
ضرب سيف الطابلة ووقف و هدر بعياط: "قتلك لالا ماكانش خرجة من الدار هادي اتقبليها الفكرة"
وقفت فاطمة و هدرت بصوت عالي: " ما عندك ما دخلك فيا مانيش نهدر معاك قاعدة نهدر مع جدي "
حلت عينيها بصدمة من الكلمة لي قالتها و سيف بقا يشوف فيها ببرود أما عايلة عمها و جدها و هديل تبسمو رغم انها هدرتها في لحظة غضب بصح ما تفرقش بالنسبة ليهم المهم قالتها، دورت شافت في جدها لي الإبتسامة شاقة وجهو و الدموع ملاو عينيه و ما قدرت تدير حتى حاجة غير انها تهز لبيكيل تعها و تسند عليها و تطلع لبيتها لي كانت تسنا بالدقيقه وكتاه تخرج منها.
شاف سيف في جدو و هدر بصرامة: " كون تعاود ترجع عند هديك لمرا موحال نقدرو نضبطوها مرة خلاف حتوالف و حتحط في بالها بلي كلش تحبو حيصرا "
محمد: " سيف هادي لي قاعد تقول عليها ما عندها معاها حتى علاقة راهي رباتها عشرين سنة يعني ماشي بين ليلة ونهار حتنساها "
مسح سيف على و جهو و هدر بضياع: " واش حابين؟! حابيني نعاود نرجعها منين جبتها؟! "
كريم بهدوء: " ما قلناش رجعها خليني انا نديها تشوفها و نرجعها "
سيف بعصبية: " ماكانش حاجة اسمها تروح معاك ولا مع واحد خلاف، لاكان ناسيين راهي تحت مسؤوليتي لاكان حتروح لكاش بلاصة حتكون معايا "
ياسر بإستفزاز: " بصح هي ما حابتكش نتا تديها هي خيرت كريم ولا......... ياسر "
زير سيف على الفك تاعو و دار عند جدو: " أنا لي حوست عليها و أنا لي جبتها و أنا المسؤول عليها و ما نسمح لحتى واحد يقرب منها و لا يقرر عليها حوايج من غيري "
وقف الجد و حكم عكازو بيدو و هدر بصرامة: " أنا لي حنقرر إذا تروح ولا لالا و كي نقرر نقولك "
سيف بهدوء: " لاكان قرارك حيكون بأنها تزور العايلة لي سرقتها مني عشرين سنة اعرف مليح بلي أنا لي حنديها "
كمل هدرتو و خرج من الصالة و من الدار كامل مخليهم يشوفو فيه بنظرات مختلفة منها الصدمة و منها الحيرة و منها الغضب و الحقد، خرجت موراه منار و سلمى لي باينين هدرة سيف قلقتهم.
........................................
دخلت منار لبيتها و رمات طيليفونها فوق السرير، دخلت موراه مها و قفلت الباب لقات بنتها حاكة في راسها و تنسف
دورت منار عند مها و هدرت بحدة: " شفتيه كيفاه يهدر عليه الغيرة باينة في عينيه، قالك لي سرقتها مني "
سلمى: " تكالماي و خلينا نخممو "
منار بإستنكار: " كيفاه هادي نتكالما حنهبل حنهبل كيفاه خلاتو في يومين يحبها و عينيه ما يشوفوش غيرها "
تنهدت سلمى و قعدت و بدات تهدر: " كامل كنا علابالنا بلي سيف تعلق بفاطمة قبل ما تولد كان يسنا فيها تزاد كتر من باباها و مها بلاك علاهاديك خمس سنين و هو يحوس عليها و ما فقدش الأمل "
منار بسخرية: " يعني حابة تفهميني بلي هو من قبل ما يلقاها يحبها، ماما ماناش في مسلسل "
سلمى بخبث: "نتي ما تخميش في سيف واش يحب، خممي في فاطمة شكون تخير"
منار: " ما فهمتش "
سلمى: " جدك موحال يجبر حفيدتو لي لقاها بعد عمر طويل على حاجة ما تحبهاش بعدا الزواج، يعني كون هي ما تحبش سيف حب سيف ما يفيدوش "
قعدت منار قدام مها و هي تخمم: " و كيفاه حنظمنو بلي فاطمة ما تحبوش؟! "
تبسمت سلمى بخبث و كملت: " ما شفتيهاش اليوم رشحت كريم و ياسر "
منار بنفس الإبتسامة: " تسما كون ياسر يقرب ليها كتر موحال هي حتحب سيف "
سلمى بطمع: " و هكا نتي تدي سيف لي حاكم الشركات و خوك يدي فاطمة لي متأكدة بلي جدك مخبيلها ورث ما تحلمش بيه "
منار: " و نتي وين علابالك "
سلمى بحقد: " علاخاطر جدك كان ديما يفضل ليندا علينا انا و حنان كانت ليندا عندو قبل كلش كانت كل حاجة تتمناها، ما خلاناش انا و حنان نخدمو بصح ليندا قبل ما تكمل قرايتها كانت بدات تخدم " تبسمت بسخرية و كملت "و كيما يقولو ما عز من الولد غير ولد الولد"
منار بحقد: " موحال نخليها تديلي بلاصتي لا عند سيف ولا عند جدي "
وقفت سلمى باش تخرج و هدرت: " كيما وصيتك من قبل حاولي تدخلي في عينين سيف لازم منين يدور يشوفك و ما تنسايش تاني جدك "
منار: " انا لي عليا درك نديرو وصي غير ياسر ما يغلطش "
......................................
في بيت فاطمة
كانت واقفة قدام الطاقة دموعها على خدها ماهيش فاهمة واش قاعدة تحس، حتهبل من كترة التخمام و من المشاعر لمخلطة لي قاعدة تحس بيهم، قاطع خلوتها صوت الباب
ردت بصوت مبحوح من لبكا: " حابة نقعد وحدي "
تحل الباب و طل منو الجد عيسى و هدر بصوت حنين: " مام كون نكون انا؟! "
مسحت دموعها و هي تجاوب: " تفضل "
دخل الجد قعد على حافة السرير و أشارلها باش تقعد بجنبو، قربت عندو بخطى بطيئة و قعدت و بقات ساكتة
هز الجد يدو و مسحلها على راسها و هي غمضت عينيها و دموعها هبطو.
الجد: " علابالي صعيبة عليك تتقبلي بلي حياتك كامل كذبة و صعيبة عليك تتقبلي بلي حنا هوما عايلتك، كيما كان صعيب علينا نتقبلو فكرة خسارتك نتي و ماماك في نفس الوقت "
دارت فاطمة تشوف معاه بنظرات فضول على هاد لمرأة لي من المفروض تكون مها، تبسم الجد و هدر بشرود و عينيه بداو يتعمرو بالدموع : " كانت تشبهلك بعينيها لي سارقة لونهم من الجنة و شخصياتها لي حنينة و قاوية في نفس الوقت، ضحكتها لي كانت تنسيني في هم الدنيا، ماكانتش تشكي من حتى حاجة ديما ضحكتها سابقتها، ماكانتش بنت خويا كانت بنتي، عندك نفس شوفاتها و نفس مواقفها " دورلها وجها عندو و مسحلها دموعها و كمل " بقات غير ضحكتك حاب نشوفها و ما نزيد نتمنا والو من الدنيا هادي "
تبسمت فاطمة و هزت يديها بتلقائية مسحتلو دموعو، ضحك الجد و حظنها حاب يدخلها داخل صدرو ربي وحدو لي يعلم بمعزتها في قلبو.
حظنتو و شهقاتها يعلاو، مسحلها على راسها و هدر بصوت حنين: " غدوة تروحي عند ماماك تشوفيها و تباتي معاها و بعد غدوة ترجعي "
بعدت عليه و هي الإبتسامة شاقة وجها و قبل ما تشكرو كمل هو: " يديك سيف و يجيبك "
ختفات إبتسامتها و هدرت بزعاف: " ما يدينيش هو خلي كريم ولا ياسر يديوني "
تبسم الجد و حكملها يديها في زوج و هدر بحنان: " قبل ما تزادي كان سيف يسنا فيك بالتانية كل ما تروح ليندا عند الطبيبة يروح معاها كان كل ما يشوفها تدير في حاجة يزعف و يقولها قاعدة تتعبي في فاطمة "
شافت معاه بعدم تصديق و هو كمل بضحكة: " الحاجة الوحيدة لي ما بدلوهاش كي داوك علينا هو الإسم لي خيروهولك سيف ، و كي زدتي و قالولنا متي ما أمنش و قعد يقول بلي حنا نكذبو عليه، حتى نعتنالو الطفلة لي حطوها في بلاصتك "تبسم بألم و كمل" قالنا بلي خاطيك و بلي كون متي كان حيعرف، و عداو السنين و سيف الصغير كبر بفكرة انك مازلتي حية و قبل خمس سنين بدا يحوس عليك و فاللخر لقاك، سيف شخصيتو صعيبة بصح من خوفو انو يخسرك يتعامل هكا "
بلعت فاطمة ريقها و حست بفاراشات في كرشها يعني هي مهمة لهاد الدرجة بالنسبة ليه؟! لدرجة انو يحوس عليها لمدة خمس سنين؟!
وقف الجد و حط يدو على راسها و هدر: " نشاله نشوفك ديما فرحانة "
و دار باش يخرج و قبل ما يحل الباب سمع صوت فاطمة: " جدي "
دور يشوف فيها بصدمة و هي تبسمت و وقفت تتكا على ليبيكيل تعها حتى وصلت عندو و حضنتو و قالت بإمتنان: " صحيت جدو "
#########################
علابالي كترت على ما وصواني مي كملت مسلسل يا جماعة يفلق و دبرست كي لقيت بلي الجزء التاني تاعو حتى سبتمبر 🥲🥲🥲🥲 صوتو بليز

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن