نهار جديد ناضت فاطمة تحاول تتفكر واش صرا البارح آخر حاجة تتفكرها هي حظن سيف لي غفات فيه، حست السخانة طلعت معاها من الموقف لي كانو فيه، بعدت لغطا عليها و جبدت ليبيكيل تعها تكات عليهم و راحت للدوش دارت روتينها اليومي و لبست سروال جين و طريكو بلوسييل قصير و خلات شعرها طايح على كتافها بتموجو الطبيعي
خرجت من بيتها لقات هديل تاني خارجة من بيتها جرات ليها حضنتها و بعدتها عليها
هديل بتساؤل: "سمعتك لبارح تعيطي دخلت لقيت سيف عندك واش صرا؟!"
فاطمة بهدوء: " خلينا نهبطو و درك نحكي لتحت؟! "
هديل بتعجب: "قدامهم؟!"
كتفات فاطمة بهمهة خفيفة و هبطو دخلو لقاو العائلة كامل دايرين على الطابلة و مزال ما بداوش فطورهم سلمو عليهم و قعدو في بلايصهم، شافت فاطمة في سيف لي كان يشوف معاها بنظرات تفحص فهمتها مليح أكيد حاب يعرف واش ناوية تدير، قاطع نظراتهم صوت حنان: "معليهاش شوية رجلك بنتي؟!"
شافت فيها بإبتسامة و جاوبت بنبرة هادية : "الحمد لله"
عيسى: "وكتاه تنحي لجبيرة بنتي؟!"
فاطمة: "قاتلي الطبيبة خمسطاش يوم و نقدر نحيها تسما مازالتلي سمانة"
عيسى: "ان شاء الله"
سكتت فاطمة و عاودت هزت راسها و هدرة موجهة حديثها للجد: "نقدر نطلب منك حاجة؟!"
همست منار لياسر بصوت مسموم: "و أنا كنت نقول وكتاه تبدا تطلب؟!"
ضحك ياسر و ما جاوبهاش بينما الجد جاوب بلهفة: "اطلبي لي تحبي بنتي حاجة ما تغلى عليك"
بلع سيف ريقو و زير على القبضة تاعو يعرف مليح واش حتطلب من جدو، تنهد بيأس كي سمعها تطلب لي في بالو
فاطمة برجاء: " ماما مريضة راهي فالسبيطار خليني نروح نزورها ليشتات نشوفها برك ما نقدرش نسامح روحي كون كاشما يسرالها و ما نقدرش نسامحكم كون ما تخليونيش نروحلها، هي مرضت علاخاطر أنا بعدت عليها " سكتت تسنا في اجابتو و كي طول ما جاوبهاش كملت في محاولة لإقناعو: "يروح معايا كريم ولا ياسر و ما نطولش نشو..... "
قاطعها سيف بصوت هادي: "ماكانش روحة لحتى بلاصة و ما عندك حتى علاقة تربطك بالمرا هادي باش تروحيلها خلصت الهدرة"
فاطمة بحدة: " نظن ما هدرتش معاك و مانيش نشاور فيك نتا و واحد ما طلب رايك أنا قلت كريم ولا ياسر "
دار ياسر يشوف في مو بنظرات خبيثة و هي بادلتو نفس النظرات على انو فاطمة بدات توثق فيه و راهم فالطريق الصح، أما سيف فعينيه حمارو يعني هي تفضل ياسر و كريم عليه يعني هوما بالنسبة ليها أمان كتر منو، هدر بين سنيه: "كلمة قلتها و مانيش حنعاودها تقفل الموضوع"
تجاهلتو فاطمة و دورت عند الجد و كملت: " كون يصرالها حاجة بسبتي و بسبتكم ما نقدرش نعيش خليوني نروح عندها نهار واحد و نرجع "
ضرب سيف الطابلة ووقف و هدر بعياط: "قتلك لالا ماكانش خرجة من الدار هادي اتقبليها الفكرة"
وقفت فاطمة و هدرت بصوت عالي: " ما عندك ما دخلك فيا مانيش نهدر معاك قاعدة نهدر مع جدي "
حلت عينيها بصدمة من الكلمة لي قالتها و سيف بقا يشوف فيها ببرود أما عايلة عمها و جدها و هديل تبسمو رغم انها هدرتها في لحظة غضب بصح ما تفرقش بالنسبة ليهم المهم قالتها، دورت شافت في جدها لي الإبتسامة شاقة وجهو و الدموع ملاو عينيه و ما قدرت تدير حتى حاجة غير انها تهز لبيكيل تعها و تسند عليها و تطلع لبيتها لي كانت تسنا بالدقيقه وكتاه تخرج منها.
شاف سيف في جدو و هدر بصرامة: " كون تعاود ترجع عند هديك لمرا موحال نقدرو نضبطوها مرة خلاف حتوالف و حتحط في بالها بلي كلش تحبو حيصرا "
محمد: " سيف هادي لي قاعد تقول عليها ما عندها معاها حتى علاقة راهي رباتها عشرين سنة يعني ماشي بين ليلة ونهار حتنساها "
مسح سيف على و جهو و هدر بضياع: " واش حابين؟! حابيني نعاود نرجعها منين جبتها؟! "
كريم بهدوء: " ما قلناش رجعها خليني انا نديها تشوفها و نرجعها "
سيف بعصبية: " ماكانش حاجة اسمها تروح معاك ولا مع واحد خلاف، لاكان ناسيين راهي تحت مسؤوليتي لاكان حتروح لكاش بلاصة حتكون معايا "
ياسر بإستفزاز: " بصح هي ما حابتكش نتا تديها هي خيرت كريم ولا......... ياسر "
زير سيف على الفك تاعو و دار عند جدو: " أنا لي حوست عليها و أنا لي جبتها و أنا المسؤول عليها و ما نسمح لحتى واحد يقرب منها و لا يقرر عليها حوايج من غيري "
وقف الجد و حكم عكازو بيدو و هدر بصرامة: " أنا لي حنقرر إذا تروح ولا لالا و كي نقرر نقولك "
سيف بهدوء: " لاكان قرارك حيكون بأنها تزور العايلة لي سرقتها مني عشرين سنة اعرف مليح بلي أنا لي حنديها "
كمل هدرتو و خرج من الصالة و من الدار كامل مخليهم يشوفو فيه بنظرات مختلفة منها الصدمة و منها الحيرة و منها الغضب و الحقد، خرجت موراه منار و سلمى لي باينين هدرة سيف قلقتهم.
........................................
دخلت منار لبيتها و رمات طيليفونها فوق السرير، دخلت موراه مها و قفلت الباب لقات بنتها حاكة في راسها و تنسف
دورت منار عند مها و هدرت بحدة: " شفتيه كيفاه يهدر عليه الغيرة باينة في عينيه، قالك لي سرقتها مني "
سلمى: " تكالماي و خلينا نخممو "
منار بإستنكار: " كيفاه هادي نتكالما حنهبل حنهبل كيفاه خلاتو في يومين يحبها و عينيه ما يشوفوش غيرها "
تنهدت سلمى و قعدت و بدات تهدر: " كامل كنا علابالنا بلي سيف تعلق بفاطمة قبل ما تولد كان يسنا فيها تزاد كتر من باباها و مها بلاك علاهاديك خمس سنين و هو يحوس عليها و ما فقدش الأمل "
منار بسخرية: " يعني حابة تفهميني بلي هو من قبل ما يلقاها يحبها، ماما ماناش في مسلسل "
سلمى بخبث: "نتي ما تخميش في سيف واش يحب، خممي في فاطمة شكون تخير"
منار: " ما فهمتش "
سلمى: " جدك موحال يجبر حفيدتو لي لقاها بعد عمر طويل على حاجة ما تحبهاش بعدا الزواج، يعني كون هي ما تحبش سيف حب سيف ما يفيدوش "
قعدت منار قدام مها و هي تخمم: " و كيفاه حنظمنو بلي فاطمة ما تحبوش؟! "
تبسمت سلمى بخبث و كملت: " ما شفتيهاش اليوم رشحت كريم و ياسر "
منار بنفس الإبتسامة: " تسما كون ياسر يقرب ليها كتر موحال هي حتحب سيف "
سلمى بطمع: " و هكا نتي تدي سيف لي حاكم الشركات و خوك يدي فاطمة لي متأكدة بلي جدك مخبيلها ورث ما تحلمش بيه "
منار: " و نتي وين علابالك "
سلمى بحقد: " علاخاطر جدك كان ديما يفضل ليندا علينا انا و حنان كانت ليندا عندو قبل كلش كانت كل حاجة تتمناها، ما خلاناش انا و حنان نخدمو بصح ليندا قبل ما تكمل قرايتها كانت بدات تخدم " تبسمت بسخرية و كملت "و كيما يقولو ما عز من الولد غير ولد الولد"
منار بحقد: " موحال نخليها تديلي بلاصتي لا عند سيف ولا عند جدي "
وقفت سلمى باش تخرج و هدرت: " كيما وصيتك من قبل حاولي تدخلي في عينين سيف لازم منين يدور يشوفك و ما تنسايش تاني جدك "
منار: " انا لي عليا درك نديرو وصي غير ياسر ما يغلطش "
......................................
في بيت فاطمة
كانت واقفة قدام الطاقة دموعها على خدها ماهيش فاهمة واش قاعدة تحس، حتهبل من كترة التخمام و من المشاعر لمخلطة لي قاعدة تحس بيهم، قاطع خلوتها صوت الباب
ردت بصوت مبحوح من لبكا: " حابة نقعد وحدي "
تحل الباب و طل منو الجد عيسى و هدر بصوت حنين: " مام كون نكون انا؟! "
مسحت دموعها و هي تجاوب: " تفضل "
دخل الجد قعد على حافة السرير و أشارلها باش تقعد بجنبو، قربت عندو بخطى بطيئة و قعدت و بقات ساكتة
هز الجد يدو و مسحلها على راسها و هي غمضت عينيها و دموعها هبطو.
الجد: " علابالي صعيبة عليك تتقبلي بلي حياتك كامل كذبة و صعيبة عليك تتقبلي بلي حنا هوما عايلتك، كيما كان صعيب علينا نتقبلو فكرة خسارتك نتي و ماماك في نفس الوقت "
دارت فاطمة تشوف معاه بنظرات فضول على هاد لمرأة لي من المفروض تكون مها، تبسم الجد و هدر بشرود و عينيه بداو يتعمرو بالدموع : " كانت تشبهلك بعينيها لي سارقة لونهم من الجنة و شخصياتها لي حنينة و قاوية في نفس الوقت، ضحكتها لي كانت تنسيني في هم الدنيا، ماكانتش تشكي من حتى حاجة ديما ضحكتها سابقتها، ماكانتش بنت خويا كانت بنتي، عندك نفس شوفاتها و نفس مواقفها " دورلها وجها عندو و مسحلها دموعها و كمل " بقات غير ضحكتك حاب نشوفها و ما نزيد نتمنا والو من الدنيا هادي "
تبسمت فاطمة و هزت يديها بتلقائية مسحتلو دموعو، ضحك الجد و حظنها حاب يدخلها داخل صدرو ربي وحدو لي يعلم بمعزتها في قلبو.
حظنتو و شهقاتها يعلاو، مسحلها على راسها و هدر بصوت حنين: " غدوة تروحي عند ماماك تشوفيها و تباتي معاها و بعد غدوة ترجعي "
بعدت عليه و هي الإبتسامة شاقة وجها و قبل ما تشكرو كمل هو: " يديك سيف و يجيبك "
ختفات إبتسامتها و هدرت بزعاف: " ما يدينيش هو خلي كريم ولا ياسر يديوني "
تبسم الجد و حكملها يديها في زوج و هدر بحنان: " قبل ما تزادي كان سيف يسنا فيك بالتانية كل ما تروح ليندا عند الطبيبة يروح معاها كان كل ما يشوفها تدير في حاجة يزعف و يقولها قاعدة تتعبي في فاطمة "
شافت معاه بعدم تصديق و هو كمل بضحكة: " الحاجة الوحيدة لي ما بدلوهاش كي داوك علينا هو الإسم لي خيروهولك سيف ، و كي زدتي و قالولنا متي ما أمنش و قعد يقول بلي حنا نكذبو عليه، حتى نعتنالو الطفلة لي حطوها في بلاصتك "تبسم بألم و كمل" قالنا بلي خاطيك و بلي كون متي كان حيعرف، و عداو السنين و سيف الصغير كبر بفكرة انك مازلتي حية و قبل خمس سنين بدا يحوس عليك و فاللخر لقاك، سيف شخصيتو صعيبة بصح من خوفو انو يخسرك يتعامل هكا "
بلعت فاطمة ريقها و حست بفاراشات في كرشها يعني هي مهمة لهاد الدرجة بالنسبة ليه؟! لدرجة انو يحوس عليها لمدة خمس سنين؟!
وقف الجد و حط يدو على راسها و هدر: " نشاله نشوفك ديما فرحانة "
و دار باش يخرج و قبل ما يحل الباب سمع صوت فاطمة: " جدي "
دور يشوف فيها بصدمة و هي تبسمت و وقفت تتكا على ليبيكيل تعها حتى وصلت عندو و حضنتو و قالت بإمتنان: " صحيت جدو "
#########################
علابالي كترت على ما وصواني مي كملت مسلسل يا جماعة يفلق و دبرست كي لقيت بلي الجزء التاني تاعو حتى سبتمبر 🥲🥲🥲🥲 صوتو بليز
أنت تقرأ
كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️
Roman d'amourكرونيك باللهجة الجزائرية 🇩🇿 تحكي على طفلة تربات و كبرت في عائلة تحبها قدهم قد رحهم أهم حاجة في حياتها عايلتها إنسانة طموحة تحب تخدم و تدير دراهم و توصل لأعلى المراتب بجهدها الدنيا سرقت منها باباها لي كان صديق و أخ ليها ماشي غير أب ، و يجي نهار لي...