بعد هدرة منار بقا الجد ساكت و ما لقاش واش يقول حتى عاودت هدرتها: " جدي سقسيتك!! "
بلع الجد ريقو و هدر ببرود يغطي بيه التوتر لي راهو فيه: " يرحمها ربي "
عوجت منار فمها بخيبة أمل أما مها بقات تشوف فيها بنظرات مطمنة.
بقاو هكاك حتى دخلت زينة و هدرت بعملية: " الفطور واجد "
وقفوا باش يمشيو حتى دار محمد شاف في باباه لي قاعد في بلاصتو ما تحركش و هدر: " بابا واش بيك ماكش حتفطر؟! "
الجد بإبتسامة: " فطرت مع فاطمة "
هزت سلمى حاجبها و هدرت بحقد: " و من وكتاه بابا يفطر قبل وقتو؟! "
الجد: " مانيش حنشاوركم معامن نفطر و وكتاه"
هبطت راسها و سكتت و مشاو كامل راحو للطابلة و بداو يفطرو و منار تحكي مع خوها بصوت هامس: " لاكان نتا و ماما ماكمش قادرين على هاديك الشيطانة خليوني أنا نتعامل معاها "
ياير بسخرية: " كي حطتلك الموس في ربقبتك كنتي قريب تموتي بالخوف ما سمعناش صوتك "
منار: " هي انسانة مريضة و متوحشة "
ياسر: " صحيتي علاهاديك خليني انا و مّا نتعاملو معاها نتي كلشي لازم تديريه انك تجبدي سيف ليك و تبعديه من طريقي "
منار بسخرية بينها و بين روحها : " سيف هداك ماهوش يشوف فيا عينيه يشوفو غير في هديك الشيطانة لي ما تتسماش "
.......................................................
كان سيف يسوڨ و هدرة منار تتعاود في راسو، أما فاطمة فكانت تشوف مع الطريق و ساكتة و كل ما تڨرب هداك الشعور تاع القلق لي في ڨلبها يزيد، كيفاه حتتعامل معاهم بعدما عرفت الحقيقة تنهدت و دارت تشوف في سيف لقات الفك تاعو مشدود و يدو مزيرة على الفولون عقدت حواجبها و خممت كيفاه يقدر يبقا قلقان ربعة و عشرين ساعة، بلعت ريقها و هدرت بهدوء: " اعطيني نعيط لخويا نسقسيه ماما في وينا سبيطار "
شاف فيها سيف ببرود و عاود شاف فالطريق، هزت حاجبها بإستنكار و هدرت: " سقسيتك ما تعرفش تجاوب؟! "
سيف ببرود: " علابالي "
فاطمة: " وشيا لي علابالك واش ڨاعد تهدر؟! "
شاف فيها سيف و هدر بجدية: " علابالي في وينا سبيطار راهي "
فاطمة بإستغراب: " عيطت لعادل؟! "
زير سيف الفك تاعو كتر و هدر بين سنيه: " لالا و ما تبقايش تهدري بزاف "
فاطمة: " مدام ما عيطتش لعادل كيفاه علابالك؟! "
ضرب سيف الفولون و هدر بعياط: " علاه باقية تعاودي في اسمو فهمنا؟! "
فاطمة بصدمة: " نتا مريض، علاه تعيط سقسيتك كيفاه عرفت؟! "
مسح سيف وجهو و هدر: " عرفت وخلاص، اسكتي درك "
فاطمة بشك: " قاعد تعس فيهم؟! "
سيف بسخرية: " عرفتيها وحدك هادي ولا ڨالوهالك؟! "
فاطمة بصدمة: " يعني صح تعس فيهم "
سيف بلا مبالة: " هيه علاه؟! "
فاطمة: " نتا لي علاه؟! "
سيف بسخرية: " هواية "
فاطمة: " نهدر معاك علاه تعس في عايلتي "
عاود سيف ضرب الفولونو و هدر بعياط: " ماهش عايلتك ماااهش عايلتك افهميها هادي "
فاطمة ببرود: " سقسيتك سؤال جاوبني علاه تعس فيهم واش تحتاج منهم "
بقا مسمطها و يسوق و هي حكمتلو يدو و هدرت بعياط: " حبس الطونوبيل و جاوبني "
حبس الطونوبيل و هبط عينو يشوف في يدها المحطوطة على ذراعو أول مرة تأثر فيه لمسة طفلة مع أنها لمسة عفوية و حتى انها لمسة خرجت من غضبها الا انو حس بماس كهربائي منها، طلع راسو يشوف في عينيها بعد ما عاودت عليه نفس السؤال و هو في عالم خلاف غارق في عينيها لي لونهم تبدل و غماق من الغضب تعها في كل حالتها تأثر فيه من كل رمشة منها يحس بلي قلبو حيحبس.
فاق على صوتها وهي تهدر: " واش حاب منهم؟! "
سيف وهز يشوف لي عينيها بحنين: " كنت حاب حاجة وحدة و ديتها "
فاطمة: " وعلاه مازلت تعس فيهم "
سيف: " مانيش قادر نزيد نشوفك و نتي تضيعي مني، مانقدرش نخلي احتمالات انك تبعدي عليا "
بلعت فاطمة ريقها و بقات تشوف في عينيه حابة تفهم واش يقصد بهدرتو و في نفس الوقت خايفة انها تفهمها، أما سيف فاق مع روحو و دور كمل يسوق.
....................................................
كانت هديل قاعدة في بيتها تتفرج حتى دخل عندها كريم و قعد قدامها و هدر بأسف بدون مقدمات : " هديل سامحيني علابالك بلي نحبك و علابالك ببلاصتك في قلبي "
هديل و دموعها في عينيها: " ما وليتش علابلي كريم، ما علاباليش اذا تحبني ولا عاجبك شعور اني ملكك و تمشي في كيما تحب، لي يحب كريم ما يوجعش بصح نتا في كل مرة توجعني كتر من المرة لي قبلها و في كل مرة نسامحك و نقول معليش انا لي قلقتو و انا لي ضغطت عليه بصح نتا ماكش مقدرني ماكش حاس بيا وفي كل مرة تتمادا كتر و تبعد عليا كتر نتا لي قاعد تحط في حدود بيناتنا وليت نخاف نشوف في عينيك كريم نخاف منك و انا ما مدايرة والو كل حركة نديرها نبقا نخمم قبلها اذا حتزعف ولا لالا ما بقيتش نقدر نتعامل معاك بعفوية ما بقيتش نتعامل معاك على اني هديل "
بداو دموعها يطيحو و كريم يشوف فيها بندم و قرب عندها حضنها و هي شهقاتها علاو و بكاها زاد بقاو على هديك الحالة كتر من نص ساعة حتى انتاضمو انفاسها بعدها كريم عليه لقاها راقدة عدلها في بلاصتها و باسها من جيبنها و دفن راسو في رقبتها و هدر بهمس: " حنخليك تسامحيني هديل و حنرجعو كيما كنا "
...........................................................
كانت منار و مها قاعدين في ريسطو و هدرتهم كامل على فاطمة و كيفاه يبعدوها من طريقهم.
منار بإبتسامة خبث: " ما شفتيش سيف كي قتلو بلي قادر تكون في حياتها راجل خلاف و بلاك حتى غلطت معاه، عينيه ظلامو و كون شافها قدامو في هديك الدقيقة كون قتلها "
تبسمت سلمى بإنتصار و هدرت: " صحيتي درك الشك يبقا يلعب في قلبو، و حنا حنلعبو على هاد النقطة في كل فرصة تجينا حنخليوه يشك فيها كتر و يبعد عليها كتر"
منار: " بصح كيفاه حنقدرو نديروها و هو ما يبعدش عليها زوج دقايق على بعضاهم و ما يخليهاش تخرج وحدها "
سلمى بخبث: " الحفلة لي حيديرها جدك.............. "
................................................
حبس سيف الطونوبيل قدام ريسطو و هبط و حللها الباب بلا ما يهدر و هي بقات تشوف فيه.
سيف ببرود: " نحاولك؟!"
فاطنة بنفس البرود: " لالا استعمل لغة الحوار برك بزاف عليك "
مسح سيف وجهو و هدر: " لا حول ولاقوة الابالله انزلي "
عوجت فاطمة فمها و نزلت بقات واقفة قدام الباب و قاتلو بإبتسامة مصطنعة: " تقدر تجبدلي ليبيكيل لاكان مافيهاش تعبك؟! "
طلعها سيف و هبطها بعينيه و راح جبد يدها حطها في دراعو باش تكروشي فيه و مشا و هي معاه دخلو للريسطو كان شيك و يبان غالي مافيهش الناس بزاف راح جبدلها الكرسي و قعد مقابلها شاف فيها لڨاها حاكمة الضحكة، هز حاجبو و حرك راسو تاع واش بيكو هي ضحكت و هدرت: " ساعات تبان جنتل مان "
باقي سيف سارح في ضحكتها و ابتسامتها و هدر بلا وعي: " اضحكي ديما "
بدات ضخكتها تتلاشا و هي تشوف معاه علاه تحسو ساعات قريب ليها و حنين معاها هكا، حتى قاطعلها تخمامها السارفور لي جا يدي طلباتهم.
طلب سيف ليه و ليها بلا ما يشاورها و هي باقية تشوف فيه مصدومة كي راح السارفور نطقت: " شكون ڨالك اهدر على لساني؟! "
سيف بحدة: " كنتي حابة نتي تحكي معاه؟! "
فاطمة بحاجب مرفوع: " كنت حنخير واش ناكل مانيش حنشايخ معاه "
سيف: " خلاص "
فاطمة: " اووووف تقلق ما علاباليش علاه نتا لي جبتني كون غير جابني كريم "
قرب سيف بوجهو عندها و هدر بين سنيه و عينيه ظلمو: " ما تزيديش تجبدي سيرة تاع اي راجل ڨدامي"
فاطنة بتوتر: " بعد الناس يشوفو فينا "
سيف بثبات: " فهمتي واش قلت؟! "
فاطمة: " فهمت فهمت بعد برك "
هز راسو و عدل روحو في بلاصتو و هدر بأمر: " كي توصلي ماكاله تقربي لهداك و تقعدي معاه رايحة عند مك تقعدي معاها هي و نروحو "
فاطمة بغباء: " شكون هداك؟! قصدك عادل؟! "
ضرب سيف الطابلة بيدو حتى تخلعت و هدر بين سنيه: " ما تفهميش نتي؟! "
بلعت ريقها و دارت تشوف فالناس لي بداو يشوفو فيهم و هدرت بتوتر: " واش درت انا؟! "
سيف: " ما نحب اسم حتى واحد يجي على لسانك "
هزت راسها و هدرت: " لالا نتا مريض و كي نروح حنحضن خويا و نحكي معاه و نتا ما عندك ما دخلك فيا "
حكمها سيف من يدها و جرها معاه متناسي رجلها و الناس لي يشوفو معاهم خرجها قدام الباب و هدر بعياط: " ما تخلبنيش نهبل و نخرج عليك لقديم و لجديد هنا "
فاطمة بنفس لعياط: " واش دخلك فيا نهدر مع لي نحب و تقعد مع لي نحب نتا راك ولد عمي لا كتر ولا قل ما تدخلش في حوايج ما يخصوكش "
حط سيف يدو على فمها و زير عليه و هدر و عينيه ولاو حمر: " نقصي في صوتك و ما تخلينيش نرجعك منين جبتك و واحد ما يقدر يدخل حتى جدك "
بعد يدو عليها كي لقا وجها بدا يحمار و ما قدرتش تتنفس مليح و حكمها من يدها و عاود دخل قعدها في كرسيها و قعد في بلاصتو بلا ما يقول حتى كلمة.
##############################
راني مصدومة في روحي و الله ما طولت ههههه
أنت تقرأ
كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️
Romanceكرونيك باللهجة الجزائرية 🇩🇿 تحكي على طفلة تربات و كبرت في عائلة تحبها قدهم قد رحهم أهم حاجة في حياتها عايلتها إنسانة طموحة تحب تخدم و تدير دراهم و توصل لأعلى المراتب بجهدها الدنيا سرقت منها باباها لي كان صديق و أخ ليها ماشي غير أب ، و يجي نهار لي...