Chapter 28

758 39 44
                                    

فالفيلا هبطت هديل و البسمة على وجها دخلت و قعدت حدا كريم لي قاعد يشوف معاها بنظرات تقييمية على واش لابسة و قرب لودنها وهدر: "شاطرة حبي، بصح واش رايك تلمي شعرك" 
هديل بنفس: "كنت حابة نقولك حاجة"
كريم: "واش حابة تقولي؟!"
هزت هديل راسها و شافت مع لي قاعدين يشوفو فيهم بإستغراب و هدرت بحرج: "كي نكملو"
شاف كريم وين شافت و هدر:" اوك "
بعد لغدا وقف كريم و وقفت معاه هديل و غير بعدو نطقت هديل بإبتسامة: "مانيش خارجة ليوم حابة نأجلها لغدوة باش تروح معايا فاطمة و نخيرو كيف كيف"
كريم بإبتسامة: " كيما تحبي يا روحي "
باستو هديل من خدو و هو نفس الحاجة و راح لخدمتو و هي راحت عند مرت عمها تقعد معاها.
..................................................
عداو كتر من نص الطريق و هي غير ساكتة حتى نطق سيف و عينيه مركزين مع الطريق: " وشبيك ساكتة؟! "
هزت فاطمة كتافها و عوجت فمها اتحت و هدرت: " هكا برك، اصلا واش حنحكي؟! "
سيف: " مالفة ما تسكتيش و لسانك طويل عليك "
فاطمة فهمت بلي حاب يستفزها و جاوبتو ببرود: " درك مانيش قادرة نحكي معاك و نتقابدو "
ما جاوبهاش حبس الطونوبيل و نزل منها  راح لجيهتها و نزلها و هي غير ساكتة و تشوف مع الطريق،  تكا على الطوموبيل قدامها يشوف وين تشوف و هدر:" علابالي ماشي ساهل لي صرالك و ماشي ساهل تقدري تتقبلي حياتك،  علابالي بلي راكي درك تايهة و مافاهماش واش لازم تديري و ما علابالكش كيفاه تتصرفي و حتى ماكيش قادرة تفهمي احساسك"دار وقف قدامها شاف في عينيها لي بداو يتعمرو بالدموع و حط يديه على خدودها و هدر بحنية:" بصح حنا عايلتك و حنا تاني كانت صعيبة علينا نعيشو و حنا علابالنا بلي وحدة منا عايشة في بلاصة ما نعرفوهاش و ما علابالناش اصلا كيفاه عايشة،  حنا موحال حنرضاولك الشر،  و انا عن نفسي موحال نسمح لحاجة تأذيك بعد ما لقيتك،  علابالي حتدي وقت باش تتقبلينا و حنا ديما حنكونو واقفين معاك و واحد ما حيلومك على الوقت لي حتديه باش تتعودي علينا،  الحاجة الوحيدة لي حابك تعرفيها بلي موحال نخليك وحدك حتلقايني ديما في ظهرك و اي مشكل يصرالك ارواحي عندي و نوعدك نجيبلك حقك و زايد تاني، نتي برك ما تعبديش و كل ما حتقربي منا خطوة حنا حنقربو منك عشرة "
بداو دموعها ينزلو و هو حضنها خلاها تفرغ كلش و غير كملت بعدها عليه و ديق عينيه يشوف مع عينيها و هدر بحزم مصطنع: "ما تزيديش تبكي برة تولي بوقوصة"
ابتاسمت و هي تمسح في دموعها و هو يشوف معاها و يتبسم و هدر: " اي حاجة تعود تقلقك حتى لوكان انا ارواحي عندي و اشكيلي تفاهمنا؟!  "
دورت فاطمة عينيها و هدرت: " امممم نخمم هههه "
دورها و دزها من كتفها و هدر:  "اطلعي خممي فالطوموبيل"
.................................................. 
فالشركة كان ياسر فالبيرو تاعو دخلت عندو السيكريطير تمشي و تميل حطتلو لورق فوق البيرو تاعو و دارت باش تخرج بصح هو جبدها من يدها جات في حجرو و هدر بخبث و يدو على فخضها: " وشبيه الزين ماهوش مقيمني "
هدرت بغنج و يدها في رقبتو: " لبارح ما جيتنيش و ما تهزش عليا "
حط راسو في رقبتها و هدر: "مانيش قاعد رانيا تعرفيني اصلا مانقدرش نبعد عليك"
رانيا: " مالا نسناك ليوم! "
يلسر و هو يقرب كتر: " اصلا مانيش قادر تصبر لمنبعد "
(قلبي دار )
......................................................
عند سيف و فاطمة كانو مازالهم فالطريق و ساكتين حتى نطقت فاطمة: " علاه مشتاق؟! "
سيف بإستغراب: " انا؟! "
فاطمة: " هيه نتا،  من الصباح و حنا ماشيين ما شريتلي حتى حاجة ناكلها مت بالجوع كرشي لسقت في ظهري "
حل سيف عينيه و دار شاف فيها نظرة خاطفة: " ما فهمتكش والله،  كي نديك تاكلي ما تاكليش و كي ما نديكش نولي مشتاق؟!  "
عوجت فمها و دورت هدرت بملل: " نتا اديني و خلاص ناكل ولا ما ناكلش ترجع ليا "
هز سيف حاجبو و: "شوف"
فاطمة: " هيا برك اديني "
سيف: " لا حول ولا قوة الا بالله،  درك نديك اسكتي برك و كي نوصلو نروحو للطبيبة نشوفو اذا تقدر تنحيلك الجبس "
فاطمة:  "اوك"
##################################
🙂🙂🙂🙂 بديت نتحمس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن