شاف عادل في ختو بإستغراب من وقفتها قدام الباب كأنها برانية و هدر: " وشبيك واقفة لتم فاطمة ادخلي؟! "
تبسمت فاطمة بتوتر و هدرت بعد ما بلعت ريقها: " ههه تهت برك " وشافت في سيف لي مازال حاكملها يدها كأنو يطمن فيها بلي راهو بجنبها و جامي يبعد عليها، تبسمتلو و هدرت: " تفضل سيف اقعد فالصالة حتى درك نوجد حاجة ناكلوها " وشافت في عادل بنظرة فهمها و شاور لسيف باش يروحو للصالة.
مشاو للصالة و فاطمة تشوف في أثرهم، تنهدت و قدمت وقفت فالباب تاع بيتها هي و ماماها ولا لي كانت بيتها حلتها و حست بغصة في حلقها و هي تشوف في قشها مرمي على سريرها و قدامو القرعة تاع ريحتها و دبدوبها عرفت بلي مها هي لي دارت هكا مسحت دمعتها لي طاحت و دخلت بخطوات متردد للبيت لي كانت ديما ملجأها حست بالغربة و هي تتفكر في ذكرياتها لي عاشتهم في كل بلاصة من هاد البيت من صغرها و لي كانت ذكريات مبنية على كذبة اكبر كذبة في حياتها بلعت غصتها و هي تشوف في روحها تايهة في دارها، كانت تبانلها اكتر حاجة صعيبة عليها هي انها تتقبل عايلتها لجديدة بصح درك فهمت انو اصعب حاجة هي انها تكون في دارها و تحس روحها غريبة.
ما قدرتش تقعد لتم كتر و خرجت راحت للصالة لقات سيف حال الطاقة و واقف قدامها في يدو ڨارو حاطو بين شواربو و يدو التانية حاطها في جيبو و يبان شارد من حواجبو لي عاقدهم، تاهت في يدو و هو يبعد فالڨارو من فمو و عروڨو بارزين بلعت ريقها و هي تبع فالدخان لي يخرج من بين شواربة حركت راسها باش تخرج من الحالة لي عادت تدخل فيها كل ما تشوفو و قربت عندو، حرك راسو يشوف فيها و هو يطفي فالدخان تاعو و هدر بهدوء ما عتادتوش من عندو: " صافا شوية؟! "
قعدت فاطمة على حرف الفوطاي لي قدامو و هدرت بهدوء و عينيها معلقين في عينيه: " كنت علابالك "
عقد سيف حواجبة بإستغراب و هدر: " باش علابالي؟! "
تبسمت بسخرية و عرف سيف انها تخبي من وراها ألم: " كنت علابالك بلي كي نجي هنا نفهم بلي ماهيش بلاصتي "
سيف ببرود وهو يشوف فالطاقة: " نتي لي ما حبيتيش تتقبلي الفكرة كون تقبلتيها ماكنتش حتكون صغيبة لهاد الدرجة "
حبت فاطمة تبدل الموضوع و هدرت: "وينو عادل؟! "
تنهد سيف بقوة و كور يدو و هدر بين سنيه: " لا حول ولا قوة إلا بالله "
فاطمة بإستغراب: " وشبيك "
طابس حتى وصل عندها و هدر بهمس حاد: "تديري فيها بالعاني؟!"
فاطمة بتوتر : "وشيا هدا لي ندير فيه بالعاني؟!"
سيف لون عينيه تبدل و هو يحس بأنفاسها في وجهو قرب ليها كتر حتى كانت حطيح على ظهرها فالفوطاي بصح يدو سبقت و حطها على ظهرها و قربها ليه و هدر صوابع يديه يعديو على شواربها ببطء: " هادو ما نحبهم ينطقو اسم حتى راجل غيري "
بلعت فاطمة ريقها و انفاسها يتسارعو و صدرها كل ما يعلا يقيس في صدرو و هدرت بصوت متحشرج: "سيف بعد واش قاعد تدير"
تبسم سيف و صوابعو مزالو على فمها: "اول مرة نحس بلي اسمي مليح لهاد الدرجة"
فاطمة برجاء: "سيف!"
قربها ليه كتر و دفن راسو في رقبتها و هدر بتخدر: "ماكيش تعاوني فيا"
حطت يديها على صدرو و دزتو، و هو بعد عليها طواعية لأنو دزتها ما أثرتش فيه و بقا يشوف فيها بنظرات ما قدرتش تفسرهم.
................................................
كانت هديل تتابع فالحوار لي داير بين كريم و سيليا لي قاعدة تستفز فيها بلقطات الإغراء لي تدير فيهم و خممت اذا وهي قاعدة راهي تدير في هاد اللقطات واش كانت حتدير كون كانو وحدهم، زفرت بحدة بلا ما تفيق حتى حط كريم يدو على يدها لي فوق الطابلة و هدر بحنية: "وشبيك هديل؟!"
تبسمت ابتسامة صفرة و هدرت: "ما بيا والو حبيبي"
سسيليا بلؤم: " تبان قلقت بلاك ما موالفاش بالإجتماعات "
هزت هديل حاجبها و هدرت: " لالا الإجتماعات ما يقلقونيش بصح ساعات اطراف الإجتماع يقلقوني، علابالك كاين عملاء ما يعرفوش حدودهم "
تبسمت سيليا و هزت الكاس لي قدامها و شربت، حتى هدر كريم: " المهم مادموازال سيليا حنا درك تفاهمنا على اهم البنود و بقالنا غير نتأكدو من جودة المواد لي حنديوهم من عندكم "
سيليا بخبث : " ماكش واثق فيا موسيو كريم؟! "
طلعت هديل حاجبها و قبل ما تهدر سمعت صوت كريم الجاد: " حنا هنا رانا نحكيو على مواد حتدخل في صنع ادوية للناس يعني ماكانش بلاصة للثقة في خدمتنا "
سيليا: " عندك حق موسيو كريم و الحقيقة انا حبيت نثني على شخصيتك "
هديل ببسخرية تخبي مورها غضبها: " تثني على شخصيتو؟! و نتي ما تعرفيهش؟! "
سيليا بمكر : " كنت ما نعرفوش بصح بديت نتعرف عليه متلا ليوم عرفت بلي كريم انسان يحب الكالم بدليل انو حجز المطعم كامل لينا "
هديل بحدة: "أول حاجة اسمو موسيو كريم ماشي كريم و تاني حاجة......"
قاطعها كريم و كمل: "و تاني حاجة انا فرغت المطعم علاخاطر نحب مرتي و ما نحب حتى واحد يشوفها بغيري"
كمل كريم هدرتو و وقف و جبد كرسي هديل لي وقفت قدامو و كروشاتو و هدر بهدوء: "نشاله يوصلونا العينات في أقرب وقت و المطعم تحت أمرك حتى الصباح اذا حبيتي تبقاي"
وقفت سيليا بحرج و هدرت: "نشاله غدوة يوصلوك العينات و درك نستأذن"
هزت ساكها و خرجت و هديل نحات يدها من يدو و مشات حتبعد عليه بصح هو حكمها من ذراعها و دورها عندو
..........................................................
حط سيف يدو على راسو و هدر ببرود: " ديزولي "
فاطمة بتوتر: " سيف هادي ماشي اول مرة، ما تزيدش تقربلي هكا "
هز سيف حاجو و هدر: " ما نحبش لهجة الأمر "
حلت فاطمة عينيها بإستغراب و هدرت: " نتا نورمال في راسك ما طحتش عليه كي كنت صغير متلا؟؟ "
تبسم سيف و قبل ما يجاوبها دخل عادل و استغرب من حالتهم هو واقف في نص الصالة و يتبسم و فاطمة واقفة بعيد عليها و ملامحها ما يتقراوش، حرك عينيه بيناتهم و هدر: " وشبيكم؟! "
فاطمة: "والو، نتا وين كنت"
تبسم عادا و هدر بحماس : " درك شوية تعرفي "
...............................................
في night club (ملهى) كان ياسر قاعد و كاس تاع شراب في يدو و مقابلتو طفلة تتمايل و باين عليها آثار الشرب و لبستها تبين واش هو دورها جبدها عندو حتى طاحت في حضنو و بدا يتلمس فيها بطريقة رخيصة و تمتم بين سنيه وهو ما يقصدهاش بكلامو : " وكتاه تكوني بين يديا "
نطقت لي بين يديه و هي تبادل فيه في قذارتو: " راني بينهم "
بدا يبوس فيها و يعاود حتى حكمتو من يدو وقفتو و همستلو في ودنو بحوايج خلاوه يتبسم بخبث و جبدها و ركبو الطونوبيل و الشيفور يسوق.
وصلو لدار كاتبها ياسر بأسمو و مادايرها غير للوسخ تاعو، دخل ودخلها وراه للبيت و بدا يدير في علاقتو المحرمة معاها بصح الإسم لي كان يعاود فيه، هو اسمها اسم بنت خالو "فاطمة! "
##############################
نتمنا يعجبكم ♥♥احم #1 قاسي
أنت تقرأ
كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️
Romanceكرونيك باللهجة الجزائرية 🇩🇿 تحكي على طفلة تربات و كبرت في عائلة تحبها قدهم قد رحهم أهم حاجة في حياتها عايلتها إنسانة طموحة تحب تخدم و تدير دراهم و توصل لأعلى المراتب بجهدها الدنيا سرقت منها باباها لي كان صديق و أخ ليها ماشي غير أب ، و يجي نهار لي...