خرجت اه من فم فاطمة بعدما خبطلها سيف ظهرها فالباب و انفاسو يضربو في وجها من شدة قربو
و هدر من بين سنيه و عينيه حمر: " واش قتلك أنا؟! "
بلعت فاطمة ريقها و ما جاوبتوش قربو وحدو يلخبطها و حالتو لي راهو فيها درك ماهيش معونتها.
خبط يديه فالباب لي و راها و حاصرها ببناتهم و هدر بصوت غاضب: " نهدر معااااك واش قتلك انا؟ "
فاطمة بتوتر: " وشبيك سيف؟! "
قرب سيف من ودنها و هدر و انفاسو يضربو في رقبتها: "قتلك ما نحبكش تقدمي جيهتو و لا تحكي معاه و نتي واش درتي؟!"
فاطمة بتوتر: " ماشي قصدي من الفرحة ما حسيتش بروحي "
دفن سيف راسو في ربقتها كتر وهو يستنشق في ريحتها و حط يديه في وسطها و قربها ليه كتر و هدر بهمس: " ما نحب حتى واحد يحس بلي راني نحس فيه درك، النعيم"
حست فاطمة بشعور جامي حست بيه ما عرفتش تشخصو الحاجة الوحيدة لي عارفتها انو شعور مليح ما فاقتش ملي هي فيه حتى حست بفمو على رقبتها و باسها منها طلعت يديها حطتهم على يديه لي فوسطها و هدرت بصوت مبحوح: " سيف بعد واش قاعد تدير"
بقات تتحروز بين يديه و كي مالقاتش منو جواب طلعت يديها و حطتهم على صدرو و دزتو و هدرت بحدة: " سييييف "
بعد عليها و شاف فيها ببرود و هدر: " ما نحبكش تزيدي تقربي ليه آخر مرة حنهدر معاك "
سترجعت فاطمة انفاسها و قربت عندو و هدرت بتحدي: "نتا لي ما نحبكش تزيد تقرب مني هكا يا ولد عمي و هدا لي راك تهدر عليه راهو خويا عشت معاه عشرين سنة قبل ما نعرفك نتا"
حكمها سيف من ذراعها و قربها ليه و هدر بهمس: " جربي قربي ليه مرة خلاف و تشوفي حاجة ما تعجبكش "
....................................................................
دخلت حنان للجناح تعها لقات محمد قاعد فالكرسي و يتكيف تنهدت و هي توجد في رحها للمحاظرة تاع كل مرة،
دخلت عدات قدامو و حلت الطاقة و قبل ما تبعد عليه هدر بحدة: " الصباح قتلك ما تروحيش و رحتي أنا ما عنديش كلمة عليك ولا كيفاه؟! "
حنان ببساطة: " انا ما درتش حاجة غالطة هادي صحبتي و حبيت نروح عندها ما فهمتكش نتا علاه في كل مرة ما تخرجلي حكاية و سبة جديدة باش ما تخلينيش نروح لحتى بلاصة "
محمد بعياط: " راكي مرتي كي ما نقبلش تروحي لبلاصة ما تروحيلهاش "
حنان: " المشكل ماكانش بلاصة تخليني نروحلها "
قرب عندها محمد و هدر بنبرة حادة: " ما علابالكش كيفاه يشوف فيك هداك راجلها و قداه من مرة نقلك ما تروحيش عندها "
بعدت عليه حنان و هدرت بعياط: " علاه ماكش حاب تفهم بلي حنا كبرنا و عقليتك هادي زايدة ناقصة اكبر محمد اكبر ولادنا راهم كبار و تاع زواج و نتا مازلت عايش فالعشرينات "
محمد: " نقصي فصوتك حنان و نتي لي نورمالمون راكي تعلمتي كيفاه تتعاملي معايا رانا عمر و نتي لدرك مازلتي ما تعرفيش كيفاه تتعاملي معايا "
حنان: " نتا لي ما تحبش تفهم بلي عقليتك هادي غالطة و زدت ورثتها لولادك "
ما جاوبهاش و هز طيليفونو لي ما حبسش لقاه سيف.
سيف: " اهلا بابا "
محمد: " اهلا سيف "
سيف بشك: " وشبيك بابا وشبيه صوتك؟! "
محمد: "والو ولدي شوية تعب برك من الخدمة"
سيف بعدم اقتناع: " امممم "
محمد: " وكتاه ترجعو؟! "
سيف: " بايتين ليوم فاطمة حبت تكون مع هديك لمرا كي تدير العملية و غدوة نروحو "
محمد بإستغراب: " بايتين؟! "
تنهد سيف و عاود هدرتو: " هيه بابا بايتين و غير تكمل العملية نتحركو "
محمد: " عيطت لجدك؟! "
سيف: " لالا ما عيطتلوش قولو نتا برك مانيش قادر للإستجواب تاعو "
تنهد محمد و هدر: " ما علاباليش علاه ما تتحاملوش "
سيف: " اوك بابا اوك "
......................................................
قعدت فاطمة قدام سيف فالطونوبيل و هي تشوف في يديه لي حاكم بيهم الفولون ما علابالهاش اذا صح الحركة تاعو بطيئة ولا تأثيرو عليها لي مخليها تشوف فيه هكا بعروقو لي بارزين من يديه، غمضت عينيها و حطت يديها عليهم دار شاف فيها و هدر بقلق ما قدرش يخبيه: " وشبيك دختي؟"
هبطت فاطمة يدها و هدرت بصوت هادي: " لالا ما بيا والو، وين رايحين "
سيف: " كاش اوطيل باش نباتو فيه و غدوة نروحو للكلينيك "
فاطمة بتوتر: " خلينا نروحو لدارنا رانا عيانين نباتو لتم و زيد عندي حوايج حابة نجيبهم "
سكت سيف و ما جاوبش و هي ما زادتش هدرت معاه، حتى لقاتو ماشي في طريق دارهم شافت فيه بإبتسامة و سكتت.
نزلت من الطونوبيل كي وصلو و هدرت قبل ما تطبطب وهي تتبسم : " ميرسي بزاااف سيف "
شاف فيها و تبسم و هدر بصوت هادي: " كون علابالي تتبدلي هكا كي نجيبك كون جبتك من أول نهار "
تبسمت و هبطت راسها، و قبل ما تتحرك من بلاصتها لقات خوها حل الباب و شاف فيهم بصدمة و هدر: " فاطمة جيتي تباتي؟! "
تبسمت و هزت راسها و حكمت يد سيف و دخلت وهو مورها وقفت فالباب زيرت على يدو للحظة حست بلي راهي ضيفة و هادي ماشي بلاصتها دورت وشافت في سيف لي هزلها براسو و كأنو علابالو واش قاعدة تحس.
############################
علابالي بارت صغييير بصح و الله حنموت بلعيا و زيد الضياف عندنا سامحوني.
أنت تقرأ
كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️
Romanceكرونيك باللهجة الجزائرية 🇩🇿 تحكي على طفلة تربات و كبرت في عائلة تحبها قدهم قد رحهم أهم حاجة في حياتها عايلتها إنسانة طموحة تحب تخدم و تدير دراهم و توصل لأعلى المراتب بجهدها الدنيا سرقت منها باباها لي كان صديق و أخ ليها ماشي غير أب ، و يجي نهار لي...