chapter 6

948 36 21
                                    

هز سيف طيليفونو و عيط لرئيس الحرس لي عندو :" بنت عمي لي جبناها لبارح نحبك تڨلب عليها لمدينة راهي مزال ما بعدتش بزاف من المول ابعت رجالك جيهة train و ليبيس و كل بلاصة قادرة تخرجها من لمدينة و كي تلقاوها ما نحب حتى واحد يقربلها تبعوها و عيطولي "
ر.ح: "حاضر ميسيو سيف "
كما هدرتو و راح جيهة الطابلة و وجهو كحل ، هديل تخلعت كي شافتو هكاك :"واش صرا سيف وين راهي فاطمة ؟!"
سيف بتبسيمة تخوف:" هربت"
حلت هديل عينيها:" كيفاه هربت ؟! "
سيف و يدو تلعب في لحيتو لخفيفة:" نوضي هزي حوايجك و روحي للدار و قولي لجدي بلي حفيدتو لي يحاف عليها من نسمة لهواء هربت "
وقفت هديل و شافت فيه بتردد وقاتلو :" احم سيف فاطمة دات ساكي معاها "
ضحك سيف و عينيه ظلامو :" ههه حاسبتها من الجيهات كامل بصح اسناي عليا برك "
دور عند هديل وكمل:" ديري كيما قتلك "
ناضت هديل و راحت للدار و تخمامها كامل في فاطمة تتمنا أنهم ما يلقاوهاش علاخاطر شافت نظرة سيف وصلت للفيلا دخلت و ما علابالهاش واش حتقولهم ، راحت جيهة الصالة لقات مرت عمها قاعدة تهدر مع جدها و عمتها هازة مجلة تقلب فيها بقات واقفة فالباب حتى تولهتلها حنان لي تبسمتلها :" أرواحي هديل وشبيك واقفة ؟؟ " و حركت راسها تحوس على فاطمة و كملت" ويني فاطمة و سيف ؟! "
قدمت هديل وقفت في وسط الصالة و تلعب بيدها و عينيها فاللرض و ساكتة حتى وقفت حنان و قربت عندها:" وشبيك بنتي واش صرا ؟! "
نطق الجد بقلق :" كاشما دار سيف لفاطمة ؟! " شافت فيه حنان بإستنكار و هديل هزت راسها بلالا :" تؤ سيف ما دار والو بصح " و سكتت ما قدرتش تقلهم خايفة على جدها كاشما يصرالو
عمتها بفصول :" بصح واش ؟! اهدري"
هدرت هديل بزربة :"فاطمة هربت "
كامل باقيين يشوفو معاها ساكتين غير عمتها لي ضحكت و قالت :" على الأقل هربت قبل ما يعرفوها الناس بلي منا و قبل ما تتنقم بنقمتنا خلي عارها تديه وحدها "
حنان بغضب :"سلمى سكتينا "
سلمى وهي حالة عينيها:" لالا اضربيني خير على جال وحدة ما تسواش "
كانت حترد عليها حنان بصح الجد قاطعهم و ضرب الأرض بالعصا تاعو و نطق بعياط:" سلمى " و كمل و هو يشوف في هديل:" كيفاه هربت يخي كانت معاكم ؟! "
بدات هديل تحكيلهم فالحكاية
.................................................
كان سيف يسوق و يتكيف عندو ساعة و هو يدور من بلاصة لبلاصة و مازال ما لقاهاش
سيف:" محال تكوني رحتي لداركم ماكيش بالغباء هداك بصح وين رحتي وييين ؟!"
قاطع تخمامو صوت طيليفونو هز يشوف لقاه جدو ما حبش يجاوبو ماهوش في حالة باش يهدر مع حتى واحد مي عاود صونا حتى هز عليه
الجد:" سيف لقيتوها ؟!"
سيف بوعيد:" مازال ما لقيتهاش مي نلقاها و كي نلقاها تتحاسب "
الجد:" سيف عندك تدير حاجة تندم عليها "
سيف : " أنا جامي ندمت مي حفيدتك هي لي حتندم "
الجد:" سيف برضايا عليك ما تديرلها حتى شي راني ما ...
قاطعو سيف :" جدي راهم يعيطولي كي نلقاها نعاودلك "
كوپا عليه و هز على النومرو لي عيطلو لي كان رئيس الحرس تاعو :" موسيو سيف لقيناها ركبت فالبيس مي ما يديش للولاية لي جبناها منها يدي لولاية بجاية "
سيف :" ابعتلي matricule و ابقاو تبعو فالبيس و واحد ما يقدملها و ما تخليوهاش تبعد على عينيكم ولا تفيق بيكم "
ر.ح :" حاضر موسيو سيف"
زاد فالفيطاس و هو يتوعد .
أما فاطمة فكانت تتفرج مع الطريق فرحانة علاخاطر قدرت تهرب و زيد بدلت الوجهة رايحة عند عمتها باش ما يفيقولهاش بصح ما علابالهاش واش يستنا فيها.
............................................
فالفيلا كان الجد و حنان و هديل قاعدين قلقانين و خايفين على فاطمة من سيف أما سلمى فكانت تتفرج فيهم و ابتسامة تشفي مرسومة على وجها
دخلت منار تتمختر بنص قماش لي لابستو :" هااااي"
واحد ما جاوبها غير مها لي قاتلها :" مرحبا بنتي؟!"
راحت قعدت قدامها و هدرت بلعقل:" وشبيهم ؟!"
ردت عليها سلمى بصوت عالي :" فاطمة بنت عمك هربت "
بقات تشوف معاها تسنا فيهم يكذبو واش قالت مها و كي لقاتهم سكتو تبسمت و عدلت قعدتها فرحانة لي فاطمة خرجت من حياتهم ، هوما هكاك و دخل كريم و باباه معاهم كمال و ياسر لي ستغربو من الجو لي مسيطر على الدار و منار ما خلاتلهمش الفرصة باش يسقسيو و قاتلهم :" سمعتوا واش صرا ؟!"
شافو فيها بمعنى واش وهي تبسمت وجاوبت:" فاطمة ..... هربت"
باقيين يشوفو معاها حتى نطق محمد مع باباه :" صح واش قاعدة تقول منار."
هز الجد راسو و بقا ساكت
كريم:" كيفاه و وكتاه هربت ؟!"
بدات هديل تحكيلهم و هوما مصدومين ما توقعوهاش تهرب .......
وصل سيف لبجاية للمحطة و باقي يسنا فالبيس يوصل كان متكي على الطونوبيل حتى شاف البيس لي هاز matricule لي بعتوهالو وقف قدام الباب تاع البيس يشوف مع النازلين حتى شاف فاطمة هابطة و هي تتبسم فرحانة لي قدرت تهرب منهم بصح تبسيمتها ختفات كي شافت تبسيمة سيف بقات واقفة حتى بداو الناس يعيطو عليها باش تتحرك حكمها سيف من يدها نزلها و بعدها على الغاشي وقال في ودنها :" شوفي درك تمشي بالسكات لطونوبيل ما نحبش نسمع صوتك و ماكاله تديري حتى لقطة "
بعد عليها يشوف مع وجها لي صفار حكمها من دراعها يجر فيها و هي مستسلمة ركبها و ركب قدامها و بدا يسوق و هي مصدومة كانت في بالها بلي تهنات و خلصت لحكاية بلي درك ترجع لحياتها و درك لقات روحها زادت غرقت ، قاطعلها خلوتها سيف لي هدر بسخرية:" في بالك تهنيتي منا و خلصت لحكاية قبل ما تبدا ؟! " دور شاف فيها و زاد شاف فالطريق قدامو:" قتلك بلي ماشي ساهلة تهربي من عايلة الصياد ، هاد المرة موحال نخليها تعدي هكاك ماشي أنا لي تستغفليني يا بنت عمي ."
دارت شافت فيه و عينيها تعمرو دموع خايفة من واش يسنا فيها بدات تندم على واش دارت .
########################
صحا فطوركم ❤️❤️❤️❤️
ayanovelbts قتلك قبل لفطور مي كرشي غلبتني الله غالب ههه 😅 و مادابيك ما تخلينيش نسنا بزاف كملي لكرو تاعك راني متحمصة ماشي غير متحمسة

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن