Chapter 15

814 38 34
                                    

دخل كريم لبيت هديل لقاها واقفة تنحي في فلايكها وقف وراها و هدر: "وين كنتي؟!"
جاوبتو هديل وهي بنفس الوضعية: " جاوبتك كنت مع صحاباتي "
حرك كريم لسانو داخل فمو و هدر بنبرة هادية: "علابالي مع زبل صحاباتك شكون هوما؟!"
عدلت وقفتها و دورت عندو و جاوبت بنفس نبرتو: " ما تعرفهمش "
كريم بسخرية: "هههه ما نعرفهمش ولا ماكيش حابتني نعرفهم؟!"
هديل: " ما يهمش كي تعرفهم كي ما تعرفهمش، و درك تقدر تخرج تخليني نبدل قشي؟! عييت "
كملت هدرتها و مشات باش تجبد قشها بصح يد كريم حبستها و رجعها بلاصتها و بقا حاكمها من دراعها و هدر في ودنها: " ما تخليش لجنون تاع ربي يسكنوني، درك توقفي كي لعباد و تجاوبي كي لعباد ما تخلينيش نهبل عليك، تفاهمنا؟! "
حست هديل برجفة من نبرتو علاخاطر واحد ما يعرف كريم قدها و علابالها مليح بلي راهي قاعدة تلعب على الهاوية بصح هي قررت بلي لازم تحطلو حدود في طريقة تعاملو معاها، نحات يدها منو و هدرت بإنفعال: " واش حتدير زعما حتضربني راك موالف تديرها زعما جديدة عليك و عليا؟! "
كريم بنبرة تحذيرية : " هدييييل "
هديل بصوت عالي: " واش هديل واش، قاعدة نكذب عليك؟! جامي ضربتني جامي هزيت يدك عليا نظلم في.... "
شهقت بخلعة كي شافت طابل تعها و ماكياجها كامل فاللرض و كريم واقف قدامها ما يفصلش بيناتهم خمسة سونتيم و يهدرة بهمس: " زيدي كلمة نبدلو لحكاية من خرجتك لصوتك و هدرتك "
سكتت هديل و ما قدرتش تزيد كلمة من المنظر لي تشوف فيه عينيه حمر، عروق رقبتو بارزين، يدو لي مزير عليها و فكو لي تراهن بلي حيتكسر من شدة ضغطو عليه.
دام السكات بيناتهم لمدة دقيقتين حستهم هديل عامين من كترة التوتر لي حكمها حتى هدر كريم بلهجة آمرة و هو يأشر على السرير : "اقعدي"
قعدت هديل و كريم وقف قدامها يمسح على وجهو و هدر بهدوء: " شوفي فيا مليح و اتفكري مليح واش حنهدر معاك درك علاخاطر مانيش حنعاودو، أول و آخرة مرة تخرجي بلا ما تشاوريني و آخر مرة نسمع بلي قاعدة تتلاقاي بهادوك ال...... " و طابس عندها حتى ولا وجهو قريب من وجها و كمل: "ماشي مرتي أنا لي تروح تريع مع كليكة كيما هديك فهمتي؟! "
هديل ببرود: " كيما نتا تدير واش تحب وقت ما تحب و مع لي تحب أنا تاني ندير واش نحب "
حكملها كريم الفك تعها و هدر بين سنيه: " ماكانش حاجة اسمها كيما تحبي، كلشي تديريه لازم أنا نكون علابالي بيه و موافق عليه "
حكمتلو يدو و هدرت بغصة من الألم لي تحس بيه: " مانيش عبدة عندك باش تعاملني كيما هك "
دزها طاحت فالسرير و هدر بعياط و هو مازال حاكمها من الفك تعها: " راكي مرتي مرتي افهميها هادي لازم تمشي على شوري "
هديل بدموع: " ما بقيتش حابة نكون مرتك "
شاف فيها كريم بصدمة و تبسم ببرود مخيف و هبط عندها حتى ولاو يتنفسو في نفس لهوا و هدر وهو يزير على الفك تعها كتر: "نتي مرتي حبيتي ولا كرهتي، و نزيد نسمع الهدرة هادي خارجة من فمك هدا لسانك نقصو" كمل هدرتو ولصق جبينو مع جبينها و باسها ووقف خلاها تبكي مشا للباب ودور عندها لقاها بنفس الوضعية و دموعها هابطين.
كريم ببرود: "ما نحبش نزيد نسمع خبارك من عند لعباد هاد المرة راهي عدات المرة الجاية غير تنوي تسلكي" و خرج و خبط الباب.
تكورت هديل في سريرها و شهقاتها يعلاو:"بابا ماما علاه خليتوني علاه ما ديتونيش معاكم حتى لي نحبو و شوفي كيفاه يعاملني اديوني عندكم"
..............................................
في بيت فاطمة
حكمت الطيليفون على سيف و هو مشا وقف فالطاقة ضاربها بظهرو، بقات تشوف معاه و هدرت بصوت هادء: " سيف "
حس سيف بضربات قلبو يتسارعو و تنفسو بدا يظطرب كأنو اسمو من بين شواربها كان سهم ختارق صدرو، كره الضعف لي يحسو و هو معاها كور يدو و زير عليها و همهم بلا ما يدور عندها يخاف نظراتو يفضحوه، وهي كملت بإبتسامة و إمتنان وصلوه من نبرتها: " ميرسي بزاف ما تتصورش قداه كنت نحتاج هاد المكالمة "
دور شاف فيها و غاس في إبتسامتها إكتشف أنو كاين حاجة تثير إرتباكو كتر من عينها، ابتسامتها، بدون وعي منو بادلها الابتسامة و هزلها راسو.
هبطت راسها باش تكتب النومرو حتى سمعت صوت كريم و هديل يتقابدو هزت راسها شافت في سيف و هدرت: "هديل وكريم يتقابدو؟!"
سيف ببرود: " ماكيش حتعيطي ندي طيليفوني و نروح؟! "
فاطمة: " روح شوفهم يعود كاشما يديرلها "
سيف: "لازمك تفهمي بلي راهم زوج مزوجين يعني ماشي كل ما نسمعو حسهم نروحو نجريو عندهم حياتهم الخاصة"
فاطمة بسخرية: " اااا هيه حياتهم الخاصة لي المرة لي فاتت لقيتو حيخنڨها فيها "
سيف بجمود: " يا تعيطي يا تمديلي طيليفوني و نخرج مانيش قاعد "
قلبت عينيهاو تنهدت و عيطت لماماها خرجلها مغلق زادت عيطت عند خوها هز عليها بعد ما قربت تفقد الأمل و وصلها صوتو لي يبان عيان يسقسي شكون لي يعيطلو
فاطمة بلهفة: " عادل اني فاطمة "
عادل بنفس اللهفة: " فاطمة وينك واش دارولك يخي معليكش توحشناك "
تعمرو عينيها يالدموع و جاوبت بغصة: " مام أنا توحشتكم و توحشت دارنا "
دار سيف شاف معاها ما علابالوش علاه ما حملش كي قالت لخوها توحشتكم، هاد الكلمة من حقو هو برك يسمعها ما يحق لحتى واحد بخلفاو يتخاطب بيها، نفض الأفكار تاعو و هو يسمع في صوتها الملهوف و هي تسقسي على مها.
فاطمة: " عيطت لماما طيليفونها مقفول عڨبهالي نهدر معاها توحشتها "
عادل بإرتباك: " أ.... أي راڨدة "
فاطمة بإصرار: " نوضها نهدر معاها "
عادل: " أي ماهيش قادرة شوية خلي غدوة و اهدي معاها"
فاطمة: " كيفاه ماهيش قادرة واش بيها و أصلا غدوة ما نقدرش نهدر معاها عڨبهالي باش نتهنا عليها و ما نبقاش قلقانة "
عادل بإستسلام: " فاطمة ماما أي فالسبيطار عندها تقريبا سمانة "
هبطو دموعها و هي تسقسي فيه: " واش بيها علاه فالسبيطار "
عادل: " arrêt cardiaque "
غمضت عينها و دموعها ولاو شلال غير تبكي ما حاملاش فكرة أنو مها مريضة و هي بعيدة عليها و ماهيش معاها ما تقدرش تطمنها و تقولها أني معاك و ما نخليكش رمات الطيليفون بعيد عليها فالسرير و بدات تعيط بهستيريا: " بسبتي أنا ماما صرالها هكا أنا لي مرضتها أنا لي درتلها هكا "
قرب منها سيف باش يكالميها و هي كي شافتو زاد عياطها: " بسبتك نتا، نتا لي بعدتني على ماما، بسبتي أنا لي ماما مرضت "
ما لقاش سيف واش يدير غير أنو يحضنها، حضنها و هي بدات تضرب فيه في صدرو و تحاول تخرج من بين يديه و تعيط: " نكرهك نكرهكم كامل بسبتك نتا بسبتكم ماما مرضت نتوما لي بعدتوني عليها "
تحل الباب تاع البيت و دخلت هديل لي عينها هي تاني منفوخين و حومر من لبكا لقات سيف محظن فاطمة و هي تبكي كانت حتدخل بصح حبسها سيف بإشارة من يدو بقات واقفة بقلة حيلة و فاللخر خضعت لرغبت ولد عمها و خرجت و خلاتهم، هو يحاول يكالميها و هي تبكي حتى حس بلي تكالمات خلاص و تنفسها نتظم عرفها بلي رقدت من التعب بعدها عليه و عدلها في بلاصتها و غطاها و وقف يشوف فيها، يد حاطها فوسطو و يد يعقب فيها على شعرو كل ما يقول لي هي بدات تتعود و تتقبل الوضع لجديد تخرجلهم حكاية جديدة تنهد و هز طليفونو و خرج راح لبيتو يعرف مليح بلي غدوة حتدير حكاية جديدة غلب ، من جيهة هي مسؤوليتو و من جيهة مشاعرو لي بدات تسيطر عليه..........
#################################
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
علابالي طولت مي خلي هههه نتمنا يعجبكم
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂صوتو پلييييز

كرونيك عشق مخيف 🇩🇿💔❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن