مر ليل الاء وهي كل تفكيرها في ذياب في عيونه وحكيه وضحكته وكل شي يخص ذيابها
كانت تراسل لين اول ب اول بس ضاقت اكثر من قالت لها لين انهم باقي م نقلوه للتنويم وبكذا م يقدرون يشوفونه
تنهدت بضيق وفتحت الدولاب وطلعت الكتاب الي عطاها ذياب يوم راحت تودعه
ابتسمت بعز ضيقتها وهي تفتح الكتاب وتتذكر كلامه
وهو يقول"كل م قريتي الكتاب تذكريني"
نزلت دمعتها وهمست"م نسيتك ولا بنساك"
_
<في المستشفى>
دخل الدكتور على اهل ذياب وناظرهم بهدوء ونطق: تقدرون تشوفونه
ابو ذياب زفر بفرح وقام متوجه ل غرفه ذياب وعلى يمينه نايف ويساره ناصر ووراهم ام ذياب ولين
دخل الغرفه ابو ذياب ونايف وناصر
ابو ذياب ناظره بهدوء ونطق: الحمدالله على سلامتك
نايف: الله لايورينا فيك مكروه ي عضيدي
ناصر: الفف الحمدالله على السلامه
ذياب ابتسم بصعوبه من الالم الي كان يحس فيه وناظرهم شوي وابتسم ونطق:الله يسلمكم وتسلم على وقفتك ي ناصر ادري تعبت
ناصر: لا والله مابه تعب وانت خويي وهذا حق وواجب
ابو ذياب ابتسم:ونعم الخوي ي ناصر
ناصر: ونعم بحالك
التفت على ذياب وكمل:انا م بطول عليكم واهلك برا ينتظرون بستأذن
ذياب: مرني بعدين
ناصر: على خشمي
ذياب: عليه الطيب
طلع ناصر من عند ذياب والتفتت عليه لين وناظرت امها
ام ذياب: يالله ندخل
دخلوا وانهارت ام ذياب تبكي على ولدها الي صار كل وجهه شاحب ومصفر من التعب
ذياب: وشو له البكبكه يمه؟ هذاني قدامك
ام ذياب: خفت ي ذياب عليك
ابو ذياب: كلنا انفجعنا
لين: الحمدالله على السلامه ي ذياب
ام ذياب: الحمدالله على السلامه ي اول فرحه لي
الله يحفظك ولايريني فيك مكروه
الكل: امين
ذياب:الله يسلمكم جميعا ولايحرمني منكم
ابو ذياب: انا بطلع اجيب لك شي تاكله شف وجهك ي ولدي كيف
نايف فز وباس كتف ابوه: لاوالله يبه ارتاح انا بجيب الاكل
ابو ذياب ابتسم وحط يده على راس نايف: لا اقعد انت ولين سولفوا مع اخوكم، بنطلع انا وامك نجيب اكل وملابس ل ذياب ونرجع
نايف: تم
ذياب ابتسم من شاف لين تقدمت له وحضنته وتألم بصمت من حطت راسها على كتفه
نايف: ابعدي راسك عن كتفه اوجعتيه
لين رفعت راسها بس ذياب مد يده وحطها على راسها ورجع ينزلها ل صدره وحضنها وهمس: خلها حبيبه اخوها
نايف: الشرهه على الي خايف عليك
لين: تقلع
ذياب: غرت ي نويفي؟
نايف: اعقب وش اغار منه
ذياب ضحك ومد يده الثانيه واشر ب نايف يجي له
نايف ابتسم ونطق: م غرت بس م بردك وانت قد فتحت حضنك لي
وتقدم وحط راسه على كتف ذياب
ذياب: ايه صدقتك ي الغيور
لين: ذياب عندك مويه؟
ذياب: لاوالله
نايف: انا بروح اكلم واجيب لك
ذياب: اعجل
طلع نايف والتفتت لين ل جوالها وردت على الاء
كتبت"دخلونا عنده" وفتحت الكام وصورت ذياب وهو منزل عيونه ل جواله ويرد على الي يتحمدون له ب السلامه
ارسلت الصوره ل الاء وقفلت جوالها ومشت ل دريشه الغرفه تناظر الناس تحت والمواقف
ذياب كان يقرا الرسايل الي كانت كثيره بحكم انه من يوم تصاوب م فتح جواله
كان يرد وينزل شوي ويفتح الرساله الثانيه ليينن م استوقفه رسالتها الي صار لها اكثر من ١٦ ساعه
وكان محتوى الرساله "طمني عليك اذا وصلت"
ابتسم بضيق وناظر لين وهمس: ليني
لين وهي تتقدم صوب ذياب:سم
ذياب: الاء تدري؟
لين: ايه هي الي علمتني
ذياب ب استغراب: كيف درت؟
لين وهي تقعد جنبه: دقت عليك بس رد خويك ناصر اتوقع وقال انك متصاوب وبالمستشفى
ذياب: اهه منك ينويصر اكيد خرش البنت
لين:ايوالله دقت وهي تبكي ومنهاره ومن المغرب ترسل لي واطمنها عليك
ذياب زفر بضيق وصد
لين: كملها
ذياب:الحين؟
لين: ايه وانا بطلع خذ راحتك
ذياب: طيب
نزل انظاره ل جواله ودخل على رقمها وبعد تردد دق ووصلو صوتها الثقيل من كثر البكاء:ذيياابب؟
ذياب: عيونه وروحه
الاء نزلت دمعتها وضمت الكتاب الي اعطاها على صدرها
ونطقت:كيفك؟ انشاءالله بخير؟ وكيف تصاوبت؟ وليه تصاوبت؟
ذياب ابتسم وهمس بصوته الي مليان تعب:والله ان كلي تعب ووجع وصوتك دواي
ابتسم من عرف انها استحت وم عرفت ترد ورجع كمل كلامه وهو يقول: عمامي وجدي والباقي يدرون؟
الاء:لا كلهم نايمين قرب يأذن الفجر تتوقع فيه احد صاحي من الكبار؟ مستحيل!
ذياب ابتسم وناظر الباب الي انفتح ودخل الدكتور وهو يقول ل ذياب انه لازم م يتعب يده ولازم م يحركها لفتره
الاء كانت تسمع توصيات الدكتور ومبتسمه
رجع ذياب الجوال لأذنه وهمس: لولوي
الاء: سم
ذياب: بقفل نايف ولين بيدخلون
الاء ابتسمت:طيب انتبهلك
ذياب: م طلبتي شي
قفلت منه وتمددت وهي مبتسمه وتحس روحها رجعت لها من سمعت صوته وتطمنت عليه
وكأن صارلها ايااامم طويله نتنظر مو ساعات وبس
تأكدت بقلبها ان مشاعرها حقيقه وتأكدت اكثر من عرفت ان بُعده زادها حب واهتمام وخوف
الاء الي كان كل همها دراستها والخيل وكان الحب اخر شي والحين صار ذياب وحبه من ضمن ذي الأوليات واولهم بعد
كيف انهم في فتره بسيطه طاحوا بحب بعض وادركوا ان غرامهم يم بعض مسموح
قطع صوت افكارها صوت الاذان وصوت سياره ابو ذياب
طلعت للبكلونه وناظرته عمها وام ذياب داخلين البيت
_
<بعد صلاه الفجر في المسجد>
الجد ناظر ابو ذياب يهدوء ونطق:شفيك امس طلعتوا؟ كنت معزومين؟
ابو ذياب:لاوالله يبه بس ذياب وهو رايح للاحساء تعرض له احد السجناء وصاوب عليه
والحين هو بالمستشفى بخير م عليه خلاف
الجد لز وزفر بعصبيه: ليش م قلت لي!!!
ابو ذياب: والله يبه م كنت اشوف شي قدامي
فيصل نزل راسه وتجمعت الدموع بعيونه وهو حس ان الضيقه سيطرت عليه
كان خايف يصيب ذياب مكروه لانه من صحى على نفسه وهو قبال ذياب صديق عمره وولد عمه وكتفه وسنده
عنده كلشي الا ذياب
ناظر جده بهدوء ونطق: الف سلامه
ابو ذياب ابتسم ونطق:الله يسلمك
فيصل: انا بروح له لازم اتطمن عليه
الجد:درب السلامه
طلع فيصل وشغل سيارته وحرك بسرعه متوجه ل ذياب
_____________
<في المستشفى>
نايف:مصدعع نوم برجع البيت انام
ذياب:خذ لين
لين: لا مابي بقعد معه
ذياب روحي ارتاحي بعدها تعالوا
لين:م بروح خلاص امش نايف
نايف طلع من المستشفى وركب سيارته متوجه للبيت
ذياب ناظر لين وابتسم:عنيده
لين ضحكت ونطقت:كلمتها؟
ذياب ابتسم: ايه واحس اني متعافي معد ابي ادويه
لين: اعقب يالخفيف!!
ذياب:تلوميني؟
لين وهي تتذكر جمال الاء: لاوالله
ذياب:لعنبوا من لامني في حبها
لين:اخسس ي ذياب
ذياب:نامي على الكنبه الي هنا
لين: طيب
رجعت راسها ل ورا ونعست لكن فزت اول م دق الباب
لبست نقابها بسرعه وفز ذياب وهمس: مين؟
فيصل: انا فيصل
ذياب زفر براحه: ادخل ادخل
دخل فيصل ولمح بنت جالسه وعرف انها لين ورجع براسه كل ملامحها يوم شافها
ركز ب انظاره على ذياب وتقدم وحضنه ونطق: الحمدالله على سلامتك يبعدهم الله لايريني فيك مكروه
ذياب: الله يسلمك ي فصولي
فيصل: اعقبب اسم فيصل مو فصولي
لين ابتسمت من جمال علاقتهم مع بعض وكانت تتأمل ملامح فيصل
فز ذياب من دق جواله ووصله صوت الفريق احمد
ذياب: ارحب
الفريق احمد: الحمدالله على سلامتك ي ذياب
ذياب: الله يسلمك
الفريق احمد: ساعه بالكثير وانا عندك
ذياب: لاتتعب نفسك
الفريق احمد: مابه تعب والله لكن م ارتاح الا لما اشوفك
ذياب ابتسم وهمس: اجل ب انتظارك
ناظر لين وهمس: لين
لين: لبيه
ذياب: امشي مع فيصل يرجعك البيت
لين فزت: لابقعد معك هنا!
فيصل كان ساكت ويناظر ذياب
ذياب: ليني اخوياي كلهم يجون وبيجلسون عندي اقل شي ساعه
انتي الحين روحي مع فيصل وارجعي البيت نامي وبعدها تجوني العصر
لين هزت راسها ونطقت: تم
ذياب التفت ل فيصل: لا اوصيك انتبه لها
فيصل ابتسم ب انتصار: ابشر
طلع زلين وراه وتوجه ل سيارته وركبت وراه وثبت المرايه عليها وكان يتأمل جمال عيونها بكل تركيز
كان الصمت سيد الموقف ليينن م شغل فيصل اغنيه عايض وهو يقول
"طالبك يارب كانه لي حبيب
قربه يارب،يارب البشر
وكان مالي فيه حظ ولا نصيب
عوض عيوني بشوفه القدر"
-
لين ابتسمت بخفوت وصدت
ناظرها فيصل ورجع انظاره للطريق وهو متوجه ل بيوت آل زايد
<عند الاء الظهر>
كانت تعبانه ووجها شاحب لانها م اكلت شي من يوم تصاوب ذياب
كانت تحس ب ثقل ف جسمها بس تجاهلت وراحت اخذت شاور وطلعت بس وهي طالعه داخت وكان في يدها كوب وطاحت على الارض مغشي عليها وانكسر الكوب مما أدى لِسماع ام الاء الصوت
قامت بهدوء وهي متوجهه ل غرفه الاء
فتحت الباب وهمست:الاء؟
انصعقت اول م ناظرت في الارض وشافت بنتها ووحيدتها مغمى عليها
صارخت وسمعها ابو الاء وطلع فوق بسرعه وانصدم من شاف الاء مغمى عليها وهي بحضن امها
تنهد بخوف ونطق:ووششفييهاا؟؟
ام الاء:ماعررفف بسسررععهه شغل السياررهه!!
فز ابو الاء وشغل السياره واخذ الاء وطار بها للمستشفى....(هاي وحشتوني🫡، رجعت لكم ببارت جديد
المهم يجماعه افكر اوقف ل بعد الاختبارات النهائيه؟
شرايكم؟ عشان نذاكر بروقان وم فيه يشغلني ويشغلكم عن المذاكره🫶🏻؟)
عطوها حقها و قراءه مُمتعه❤️🔥
أنت تقرأ
الغرام يمَك غدا بقلبي مسموح
General Fictionتعلقت بك ولا ودي بيوم تروح لقيتك بك الزين وجميع امالي.