ارتبكت ملامحه بصدمة ملحوظة.. حاول أن يجتذب لـ رئتيه بعض الأنفاس الباردة يعوض بها أنفاسه الهاربة، وهو يقاوم شعور الألم الذي انقبض على قلبه ككماشة حادة نارية تكويه
أطلق سؤاله الجاف بصلابة لم يكن يملكها في هذه اللحظة وهو يقول...
-(ماذا تعني بقولك أن التي استيقظت امرأة أخرى.. أرجوك لا تتلاعب بالحديث، فقط أخبرني ما حالة زوجتي، ولم تمنعوني من زيارتها مرددين أنها ستفزع؟!)قطب الطبيب " رويد" حاجبيه وهو يحاول صياغة كلماته أولاً قبل أن يلقي بها على المصدوم أمامه.. ولكن كيف يخبره أن الشابة المسكينة التي دخلت المشفى غارقة في دمائها، ستلازم مقعد متحرك لثلاثة أشهر على الأقل
ليست هنا المشكلة، فهذا أهون من أن تكون قعيدة طيلة عمرها... المشكلة تكمن في العقبة الأكبر؛ التي ظهرت ما أن فتحت مـرام عيناها
كيف يخبرها أنها لا تتذكر حتى اسمها ولا هويتها.. وبالتأكيد لن تتذكره هو أيضًا !؟
.....................................................
عودتنا غدًا مع الفصل الثامن عشر كاملًا💚
من رواية #غصونك_تُزهر_عشقًا
أنت تقرأ
(غصونك تُزهر عشقًا)
Romanceيناديها يا حفنة العسل فيسيل الحب في قلبها حارًا غصونك تُزهر غشقًا الرواية الأولى في سلسلة (لعنة تسمى العشق)