عابث، ساخر، وربما مُغامر ولكنه دومًا هو الفائز بما أراد، كلها ألقاب حصدها نُصير طوال سنوات عمره كرجُل ذو دماءٍ حارة لا يُساير الريح إلا بما تشتهي نفسه، لا يراهن على شيء خاسر مهما بدت الاغراءات كبيرة ولامعة..كان عليه ألا يضع رهانه الجديد على مُهرة واهنة لا تنقصها سوى رصاصة الرحمة لتتخلص من جنون أل غانم.
"نُصير أل غانم"
كان مبدأه في الحياة " المتعة في التمرد على الواقع"
ولكنه لا يتمرد على واقعه فقط، بل وعلى عائلته وقبيلته وعاداتهم وكل الأشياء العقيمة التي لا تُساير هواه.
إلا امرأته التي طردته ونبذته جراء تمرده وأعلنت بكل قوة لا مكان له في جنتها ولا طواف له حول عالمها.. فأعلن تمرد عليها عاصيًا رغم خفقاته الغادرة."عنان أل غانم"
محامي ناجح ورجل مستقر نفسيًا ولا ينقصه سوى الاستقرار الزوجي وتنتهي أهدافه الاساسية ويبدء في رحلة الروتين، ولكنها ظهرت على حين غرة وانحدر طريقه المستقيم لأخر متعرج مليء بالصعاب، كانت مغامرة رائعة تجعله كقطٍ على صفيحٍ ساخن، وتُصنفه كرجُل خائن !
"عبدالعزيز رفال"
ل
طالما تسائل، أهي امرأة من الزمن الغابر !!
خاوية من أي شيء عدى قلبها وطفلها، كانت جميلة وناعمة ولكنها لا تُشبه خطاياه الأشد جمالًا وإثارة، كل ما بها لا يُثيرهُ بقدر النظرة الحزينة على فقيدها، وفائها المُر يستفز رجولته ويُشعل فيه تمرد رهانٍ جديد، لينتزع منها الشيء الوحيد الذي تملكه...قلبها.
"مرام أحمد"
مدللة، طائشة، متهورة
ولكنها تقدم لقلبه أكثر مما يحتاجه، والأهم أنها تثير فيه معنى الرجوله وحدس الحماية فتجعله حولها دائمًا، ورغم استحالة وجودهما سويًا بسبب مثلث الحب المؤلم، فبدأت مبادئها تنهار فوق رأسها، إما أن تختار التمسك بالرجل الذي لن تجد مثله مره أخرى، أو تدعس على قلب إحداهن في طريقها لقلبه."فاتن أحمد"
كل ما فيها متنافر
خشونتها و جمالها
ومبادئها و رغباتها
وكذالك أوامر العقل و توسلات قلبها
كل هذا كان تضاد غير مؤذي طالما أنه يدور بينها وبين ذاتها، إلى أن بدأ تناقضها يخرج جليًا ويحدث كوارث تحتم عليها الاختيار بين العقل ومنطقه أو القلب وعذابه."فلك أل غانم"
أنت تقرأ
(غصونك تُزهر عشقًا)
Romanceيناديها يا حفنة العسل فيسيل الحب في قلبها حارًا غصونك تُزهر غشقًا الرواية الأولى في سلسلة (لعنة تسمى العشق)