اقتباس العودة واستكمال أحداث رواية
( غصونك تزهر عشقا)
نشر الرواية في يومي (الاثنين- الخميس)
في توقيت العاشرة مساءا
......................................بعد أن ركب السيارة وكاد يشرع في القيادة، ولكنها تمسكت بسرج حقيبتها بتردد عاد لشخصيتها وهي تغمغم بخفوت حمل بعض القلق من ردة فعله على ما ستقول
-(لا يا نُصير لن أعود معك للمنزل)تسمرت يديه على عجلة القيادة لحظات قبل أن ينظر لها ويحاول الوصول لعمق أفكارها ليعلم سبب تلك الملامح الواجمة التي احتلت وجهها...
-(ماذا أفهم من حديثك ؟!)تأرجحت بين التردد والحزم، بين قرار اتخذته في نفسها وبين صياح القلب على هذا القرار الظالم
ولكنها كانت تدري أنه الصواب، فغمغمت بهدوء ظاهري وهي تنظر لعينيه الحبيبتين اللتان تحدقان فيها بقلق خفي وقالت...
-(نُصير بعد أن تذكرت كل شيء و..).صدح صوت داخله يتردد بلا توقف
هذا ما كنت تخشاه يا نُصير، لقد حدث ما كنت تخشاه
كان يظن أنه بمصارحتها قبل عودة الذاكرة لها سيحافظ عليها ويجعلها جواره بكل طواعية، ظن أن ترديدها لحبه سيحميه من عودة مرام القديمة وأفكارها، ولكن قد خاب ظنه، فكفهر وجهه دون أن يجد رد.
كانت ملامحه لا تشجعها أبدا على اكمال ما أرادت قوله بكل قوة، كانت تخشى تمسكه بها وتخشى ضعفها، تخشى أن تنهار المرأة التي تهواه في نفسها، فتُظلم تلك الخائفة بين جوانبها... هي في موقف صعب وصمته لا يساعدها أبدًا!!
أنت تقرأ
(غصونك تُزهر عشقًا)
Romanceيناديها يا حفنة العسل فيسيل الحب في قلبها حارًا غصونك تُزهر غشقًا الرواية الأولى في سلسلة (لعنة تسمى العشق)