حبيبتي نـجَـد

Part 27

-

قامو البنات على دق باب قوي و صياح
ام نجد وهي معصبه : قومو يالكسلانات كل هذا نوم عوذا منكن قومن لا صلاه ولا عباده نايمات الشمس تبي تغرب و انتن ما قعدتن قوووممنننن !
قامت نجد وهي تضحك وقالت بصوت عالي : قمنا قمنا
ام نجد تنهدت : يلا صلو الفجر و تعالن افطرن تحت
مرام وهي تمغط : ياويلي انتي كذا تقعدين يومياً يعني ؟
نجد ناظرتها وهي تمسح وجها وتضحك : اذا تاخرت بالنومه مب كذا اقعد وبس يمكن تخلع الباب علي ماما
داليا قامت وهي تروح الحمام وبعدها مرام بعدها نجد و فرشو سجادتهم و قامو يصلون مع بعض بعدها لبسو و نزلو تحت و لقو الرجال يفطرون بالصاله الي مقابله الدرج
ابو عبدالله شاف بناته و التفت لهم : اقول يبنياتي
التفتو البنات عليه : سمّ يبه ؟
ابو عبدالله : تجهزو ترا بعد صلاة العصر بنمشي يمّ الديره
نجد عقدت حواجبها و تنهدت : افا ياعم ليش نم عندنا ليله بعد ليش تبي تروح اليوم !
ابو عبدالله ابتسم : والله يابنيتي فيه اشغال لازم نسويها يعني العزبه ما يمديني اتركها هناك و عبدالله بكرا لازم يباشر دوامه
ابتسمت نجد والتفت على عبدالله : صح اعذرني عبدالله ما هنيتك بملكتك ، مبروك يارب الله يتمم عليك ويجمع بينكم على خير يارب
عبدالله وهو صاد بنظره عنها : الله يبارك فيتس اللهم امين يارب وياتس
عبدالعزيز ناظرها بغيره وهو خلاص غيرته بتطلع من عيونه بس سكت ولا بيّن ذا الشي ابد ، نجد لاحظت عبدالعزيز و غيرته و استانست اكثر من غيرته عليها
راحو البنات يمّ صالة الحريم و جو دخلو
ام عبدالله عقدت حواجبها : ماشاءالله انتي وياها توكن تجن اعوذ بالله يارب !
ضحكو و راحو يفطرون بعدها قامت داليا تبي تشيلها المواعين توديها للمطبخ
نجد ضحكت و قامت : اتركي يبنت الحلال انتي ضيفه ما يصير تشيلين !
ضحكت داليا : شدعوه عادي والله
نجد ضحكت : لا حبيبتي ما يصير وبعدين خليني اصير معزبه و راعية البيت و اتكشخ قدامكم اني سنعه وكذا ليش تخربين علي !
ضحكت داليا وجلست : خلاص يا بنت الحلال كذا تمام
نجد لبست نقابها و اخذت المواعين و ودتهم للمطبخ و بعدها جاء ابوها وهو شايل المواعين و حطها بالمطبخ
و جلست تغسل المواعين و ركبت القهوه على النار ، و كانت نجد فعلا سنعه و راعية بيت لانها وحيدة امها و ابوها و تعودت على الشغل وانها دايم تشيل الشغل عن امها و تنظف وتحط و كان روتين بالنسبه لها
بعدها زلت القهوه و حطت قهوة الرجال و نادت ابوها يجي ياخذها وبعدها سوت قهوة الحريم و اخذت حلى معاها وحطته لهم ومرت من عند مجلس الرجال
ضحك ابو نجد : عاشت بنيتي السنعه
نجد ضحكت بخفه : ومن قال يعيش
عبدالعزيز ابتسم وهو كان يشوفها تشتغل من قعدت
بس رغم ذا كله ما تجرا يدقق بالنظر فيها لو مرت من عنده يناظرها مجرد ثانيه و ينزل نظره علطول
راحت نجد و فرشت السفره وحطت القهوه و قطت نقابها و سحبتها هي والبنات سواليف ليّن صلاة العصر و قامو البنات يلبسون عشان خلاص بيروحون للديره
نجد تنهدت بضيق : خير وربي ما امداني استانس معاكم وربي ليش كذا ياربي !
ضحكت داليا : معليتس يابنت الحلال بنجي عشان تلبسية عبدالله لا تخافين
ابتسمت نجد : يوووه عاد مره متحمسه للتلبيسه احب اجواء الزوجات و كذا تهبببل
ضحكت مرام : حبيبتي الزواج بيكون بالديره وقولي مرام قالت و ابوي الي بيقول كذا اعرفه
نجد ابتسمت بفرح : ازين و ازين 
مرام ابتسمت : قومي بس اسلم عليتس قبل لا اروح
راحت مرام وحضنت نجد و سلمت عليها و كذلك داليا و طلعو و لقو عبدالعزيز واقف ينتظرهم ومعصب و يوم شاف نجد معاهم ابتسم و انشرح صدره
عبدالعزيز تافف : يلا انتي وياها لقمت تهزيئ من ابوي عشانكن وجع
ضحكت داليا : اسفه بس والله نسيت شاحني بروح اجيبه ثواني وربي ثواني
ابتسم عبدالعزيز : خلاص اروجّي روحي جيبيه
مرام ابتسمت : نسيت سماعتي بالمقلط الحريم جنبنا بجيبه و اجيك طياره
ضحك عبدالعزيز : اخلصي بعد يلا
نجد الي ما تدري وش تسوي تروح تضل بمكانها بس قاطعها عبدالعزيز الي طلع ورقه من ثوبه و طشها عليها وهو مبتسم وبنفس الوقت حزين و كتب فيها من شعره و ابياته وهو كانه يوصف شعوره بكل بيت :