-
الـسـاعـه ٠٠ : ٥ مَ الـعـصـر :بعد ما ودعت ام عبدالله ام نجد بالدموع و الاحضان و سلمت عليها ، و كذلك ام زايد و بناتها بحكم يجهزون لـ دبش ارياف
خلا بيت ابو عبدالله من الضجه و الصياح الي كل يوم ينعاد
ما غير داليا و عبير بالغرفه ، وداليا جالسه تجهزها
تنهدت عبير : مو من جدج دلول انزين ليش مو امس كنتي تبين تروحين وش الي غير رايج ياخي ؟
تنهدت داليا بتعب : والله يا عبيري مالي خلق وبرد بعد وانا علي الدوره مالي نففس وقسسمم !
ضحكت عبير : اكييد عشان جذي ولا عشان ما تبين تشوفينه وهو ينزف مع وحده غيرج هاه ؟
ضحكت داليا بقوه وتنهدت : مدري شعوري مخيس وقسم احس فيني بكيه وما بين انو عادي و احس مايهمني ، ياشيخه ان من يوم صقر و بكيتي ذيك عليه ما عاد صار يهمني شي
ابتسمت عبير بضيق : يووه ياحياتي انتي ياخي ببكي عليج !
ضحكت داليا : شدعوه عادي معليه ما رده النصيب يجي
ابتسمت عبير بقوه وهي تقوم : انزين سمعي انا بروح البس و اوريج الفرست لوك و ابهرج بجمالي ، دقيقه بس !
ضحكت داليا : زين زين ، اصلاً ما يحتاج انتي باهرتني بجمالتس من قبل يالبى
ضحكت عبير وهي تطلع تروح تلبس فستانها ، تنهدت داليا و شافت جنبها دفتر وهي تفتحه وتشوف اشعارها و قصايدها وبداية حبها لناصر و وقت ما تاكدت وكل ما صار موقف كتبت فيه ، بدموع داهمت عيونها بالغصب مسكت القلم
و كتبت بكل ما تحمله من مشاعر داخلها :خلاص بنعزم على الفرقى ولا لك في رقبتي دين
ترا حنا تعدينا الخطوط الاستوائيه تفاهمنا علىحسم الامور وكلنا راضين و توادعنا ما كن قلوبنا
خضر و هواويه ومع هذا عجزت اسج و انسىواترك المقفين اغصب القلب لكن الغلا قدره
الاهيه اعنّ لكل مافي الحفر من قلب مجروح-
تنهدت وهي تمسح دموعها الي سقطت على الورقه ، وتركت اثرها ، زمت شفايفها وهي تنهد تنهيده طويله مليانه ضيقه
وقالت مع نفسها : ليش تبكين مو انتي الي رفضتيه ليش تبكين الحين معقوله علطول تعلقتي فيه ، طيب و الوعد الي عطاني اياه ما بياخذك غيري وش بيصير عليييه ياربي اهخ
وصدت من دخلت عبير و سوت نفسها جالسه تنظف انفها
عبير عقدت حواجبها من وجها الاحمر : امبيه شفييج ؟
ضحكت داليا وهي تمثل : ابد والله العطاس ذبحني مره !
ابتسمت عبير وهي تدور : انزين وش راييج ؟
ابتسمت داليا بقوه : اسسسمم علييتتس وقسسم بالله قمر قمر
ابتسمت عبير بقوه وهي تضمها : والله انتي القمر لبى قلبج
قاطعهم دخول ام عبدالله : بسم الله عليتس ياعبير تهبلين ماشاءالله ، المهم ييلا البسي عباتس بنمشي وانتي ماما دلو انتبهي على نفستس زين و سكري لابواب على نفستس ترا مافي احد بالبيت مافييه الناس كلها رايحه العرس !
ابتسمت داليا براحه : زيين ياروحي من عيوني ، المهم حصنو نفسكم ترا العين حق
ضحكت ام عبدالله : يلا ياحياتي ابشري
طلعت عبير وداليا تساعدها بالعبايه و الاغراض ، و طلعو ام عبدالله والعمه هثله و الخاله عاليه و عبير للعرس ، وداليا تنهدت وهي تنسدح تفكر بشي يلهيها قامت وهي تخصر و ترفع شعرها واخذت سماعتها وحطتها على اذنها وهي تقوم تنظف الحمامات و المطبخ من الالف للياء انفضته نفض و طلعت للمجالس وكذلك جلست تنظفهم ، لين ما خلت البيت يلق لق من النظافه اخذت كسرة عود وهي تحطها عالجمره
وبدت تمشي بالبيت و تنشر ريحة العود فيه ، وبعدها سوت لها اكل سريع وهي تروح وتجلس بغرفتها و تابع وتاكل
أنت تقرأ
حبيبتي نـجَـد
Romanceروايـتي الاولـى و افضل إبـداعاتي ، و نجد وعبدالعزيز وحُبهم العظيم و حياة الديره ❤️ !