-
اليـوم الثـاني السـاعه ٠٠ : ٩ صَ :
نجد وهي تدق الباب بقوه على داليا النايمه بالغرفه : دلووو
مرام بصوت عالي وهي تحط الفطور : ياويلي نجد وشوله هالتوتر كله !
ضحكت نجد : يختي ابي الماسك حقي بالغرفه و ذي من اليوم نايمه و يوم رجعنا نامت قبلنا كلنا وربي كل ذا نوم
قامت داليا وفتحت الغرفه و راحت للحمام ( يكرم القارئ )
و غسلت وجها و طلعت للبنات وجلست تفطر معاهم ونجد جت وهي حاطه الماسك حقها و قامت تاكل
مرام ضحكت : ياربي بنات احس مافيه شعور انو بكرا تلبيستي مافيه حماس ولا توتر ياربيييه حسيتني بارده بشكل وقسم حشى !
ضحكت نجد : عادي عادي معليه حبيبتي تتخطين من كثر ما تقابلين انتي و مطلق و تشوفون بعضكم اكيد ما بتحسين بشي ماشاءالله عليكم يعني
ضحكت داليا وصفقت يد نجد : وقسسسم ياربي و لا بعد لتس وجهه تقولين ما احس بشعور اكيد مانتي بحاسه بشعور دامتس انتي وياه تسولفون بالجوال اربع وعشرين ساعه وليّا جانا تقابلينه كيف بتحسين يعني ؟
مرام شهقت واخذت جوالها : صصبببر بنننناااات لحظظة ادراكك !!
داليا ونجد باستغراب : وشوو
مرام بعصبيه وهي تدق على جوال عبدالله : الحيييوانننن عبدالله هو و كلبته قالو بيجون قبل ملكة عبدالعزيز و قبل تلبيستي ياغبصه لا يكون ماهو جايي وربي غيييير العنن خيييره هو ويياها تسلاب الحب !
طاحو البنات ضحك على انفعال مرام و هواشها ،
عبدالله رد عليها بصوت هادي وكانه توه قايم من النوم : سمي هلا مرومه ؟
مرام بعصبيه : لا هلا ولا مسهلا ، انت وياها يالحيوانين ما قلتو تبون تجون قبل ملكة عبدالعزيز و تلبيستي وبينكم ، عموماً انا حلفت واقسمت ان لساني ما يواطن لسانك زين و زين تونس بشهر بصلك يالكلب !
سكرت بوجهه وهو ميت ضحكك عبدالله بصوت عالي بالسيّب حق الصاله : اققوللل انتييي يالعوبه كذا تسكرين بوجهه اخوتس الكبير قليلة حياء !
فزت مرام بصدمه هي وداليا و راحو يمّه يركضون ، وكانو العيال كلهم حوله وكان مطلق وناصر ولد ابو ناصر بالمقلط جالسين و قدامهم السيب و جت داليا تركض ولا عليها شي و نقزت على عبدالله وضمته بقوه و عبدالله شد عليها و بنفس الوقت لف فيها و سترها و قال لمرام ان فيه رجال
داليا وهي تدمع : والله وقسم بالله انك واحشنيييي والله اني مهما تكلمت وقلت ما اقدر اوصف شوقي يالكلب اششتقت لك ياخي مره اشتقت وربي اشتقت مررررره اشتقت يابعدددهم انتتت عبووددييييي ياخيييي !
ابتسم عبدالله وهو شاد عليها وقلبها يدق بقوه : قلبي وعيوني والله مو كثري ياحياتي انتي و انا بعد والله اشتقت لك و اشتقت لكل شي فيك ياعييييونيي انننااا !
فكته داليا و حضنته مرام بقوه وهي بعد توصف له شوقها : اشتتتقت لك يالحيوان وخفت انك ما تحضر تلبيستي يالكلب !
ضحك عبدالله : شلون شلون ما احضر تلبيستك انتي بس شلون قوليلي انا كم عندي مرومه ، وحده بس مستحيل ما نحضر تلبيستها !
ابتسمت مرام وهي تشد عليه : يا روحي انت والله وحياتي ، الا نونه وينها ماهي معاك ؟
ابتسم عبدالله : هو حنا اصلاً جينا من الساعه ٦ الصباح و رحنا لشقتنا علطول و انا تروشت و نزلت و نونه نامت
ابتسمت داليا : نوم العوافي
ابتسم عبدالله بحُب : يعافيك ياقلبي ، يلا تبون شي ؟
مرام ابتسمت : اناديلك امي ؟
ضحك عبدالله : امي سلمت عليها وهي الي استقبلتنا اصلاً
ضحكت داليا : ماشاءالله عليك يالحيوان !
مرام ضحكت : انا اقول ياربي وش مقعد امي الساعه ٦ اثاريها رايحه تفتح لك الباب انت ومرتك يالكلب !
ضحك عبدالله وغمز لها : تشوفين مفاجات يعني ، الزبده يلا انقلعي انقلعي بروح للرياجيل مع السلامه !
ضحكت مرام بصوت عالي : انا هقيت انك بتغير مع هالزواج بس ماش انت انت ، ما تغير يالكوبرا !
ضحك عبدالله و راح يمّ العيال بالمقلط ، وكان عبدالعزيز يرقص بالحوش وهو يركب اللمبات بفرح ، وطلعو له العيال
ضحك فيصل : ياربي وش هالحب الي يسوي كذا ؟
مطلق ضحك : اهخ يافيصل هذا شي بسيط الحب يسوي اشياء ما تنسوا والله يا ابن الحلال !
ضحك عبدالله : اقول بس كيف المحل ؟
ضحك مطلق و هو يحاوط كتفه : تخيل تخيل بس قبل امس جتنا غزيل تسال عنك وتبيك !
عبدالله بقرف تنهد : ولعنه تلعنها السلقه ياربي ذي مين الي مفلتها علي وش تبي بي وش تبي ؟
ضحك عبدالملك بقوه : معجبه بك يالفتى المقرمش !
ضحك فيصل : شكلها والله
مطلق وهو ميت ضحك : لا مو شكلها تاكد حبيبي
عبدالملك وهو يطقطق على عبدالله : اسمع ياوخيي لقيت لك حل الي هو انك تعلق بروش على ثوبك مكتوب فيه متزوج عشان ما يتحرشون بك المعجبات و يكثرون يافتى الديره !
العيال فطسو ضحك على عبدالملك الي هج و عبدالله وراه يرمي نعاله عليه بضحك ،
و راح عبدالله وجلس وهو يناظر عبدالعزيز و يتامله
التفت له عبدالعزيز وضحك : وش بلاك تناظرني تسذا ؟
عبدالله تنهد وابتسم : اهخ تذكرت ايام يوم كنت تبكي و تضيق عشانها و نتهاوش انا وياك و تجي وتقولي خايف انها ما ترضى فيني هي من الرياض وانا من الديره وهي ممرضه وانا مو موظف و تزيد بكاء وخايف ان حُبك يضيع و لما تسجد وانت تبكي ، تذكرت اشياء كثيييره والحين انت جالس تركب لمبات ملكتك يا الله يالدنييييا !
ضحك عبدالعزيز و اوجعه قلبه و نزل و جلس مع عبدالله : وللحين يا عبدالله خايف بعد ، خايف من كل شي والله اني حبيتها وربي بلاني بحُبها لدرجة اني خايف افقدها !
ابتسم عبدالله وحضنه : لا تخاف ياوخيي وعسا دربكم تساهيل و الله يتمم عليكم و يوفقكم ، واسمع عاد اثقل لا شفتها لا تصير خفيف !
ابتسم عبدالعزيز بحُب وشد عليه : اهخ يا كبر الحب يا عبدالله
ابتسم عبدالله و بعدها راحو وجلسو مع العيال بالديوانيه
أنت تقرأ
حبيبتي نـجَـد
Romanceروايـتي الاولـى و افضل إبـداعاتي ، و نجد وعبدالعزيز وحُبهم العظيم و حياة الديره ❤️ !