Part 39

5.3K 151 47
                                    


-

قامت نجد بعد ليله من اجمل الليالي ، بس ما شافت عبدالعزيز جنبها قامت و صلت وبعدها قامت و طلعت فستان علاقي وردي مشجر ورود وكان فوق الرقبه و رفعت نص شعرها فوق و حطت مكياج جداً ناعم و لابست اكسسواراتها و تعطرت و جلست تميلح شوي و صورت نفسها لصديقاتها و بعدها زينت شكلها و طلعت من الغرفه وهي ادور عبدالعزيز بعيونها ، وتوقعت انه نزل يجيب الفطور ،
جاء عبدالعزيز وحاوطها من ورا : صباح الخير يالخير كله
ابتسمت نجد بضحك : صباح النور ياحبيبي ، وين كنت ؟
ابتسم عبدالعزيز وغطى عيونها : سويت لك مفاجاه تعالي
ضحكت نجد : الله وش سويت لي وش المفاجاه ؟
ابتسمت بقوه يوم فتح عبدالعزيز عيونها و شافت بلكونه مفتوحه و منظر يفتح النفس كله اشجار و ورود ، و فطور ممد على الطاوله جداً جميل و يشهي
التفت على عبدالعزيز علطول و ضمته بقوه  : ياحياتي انت ياخي يكثر خيرك وربي مره ما كان له داعي ياروحي ياخي
ابتسم عبدالعزيز : حقتس واقل من حقتس ياروح عبدالعزيز
و بعدها مسكو ايادي بعض و طلعو يفطرون مع الجو اللطيف و البرد الخفيف ، و نجد تصور و توثق كل شي باليوم الحلو

-

قامت داليا من الساعه ٧ الصباح ، وكان البيت هدوء والكل نايم بعد التعب و ليلة العرس ، توضت وصلت  و ثم طلعت  و راحت المطبخ و سوت لها كوب قهوه ولبست جلالها بعذر انها لابسه بجامه و طلعت بالحوش تمشى وهي تدري ان مافيه احد الا اخوانها و عيال خوالها بس والحين اكيد نايمين
وحطت كوبها عالطاوله حطت سماعتها وشالت كوبها وقامت تمشى بالحوش و ترقص وهي  تردد ورا الشيله بصوت هادي و صوتها كان جداً جميل : القللبب يلززم صبببره بالله لا تختبببره ولا تسستفز العببره وتضضحك الععيياره !
طلع ناصر من دوراة المياه ( يكرم القارئ ) و انصقع بالمنظر الي قدامه شعرها متناثر على ظهرها و شاده الجلال على خصرها بقوه و مره باينه تفاصيل جسمها ، تنهد بقوه و ابتسم وهو يعض على شفايفه بقوه ، داليا وهي مكمله ترقص وما تدري عن الي وراها ما نبهها الا عبدالله الي طلع من الديوانيه بصدمه وضحك : وجع بنت وش تسوين هنا ؟
ابتسمت داليا بضحك و راحت تضمه : عببووددييي
عبدالله ضحك وتقدم لها وضمها ورفعها من الارض : ياعيونه ياشيخه ؟
ابتسمت داليا : ياقلبها انت ياشيخ
ضحك عبدالله وهو ينزلها : يالمهبوله وراتس تمشين ما تدرين ان في رجال هنا ، المهم تغطي بالجلال لانه بالحمامات حقت الرجال و روحي داخل بسرعه وانتبهي لنفستس !
شهقت داليا بصدمه : ياغببرتي غبراه ، تم تم يلا مع السلامه
راحت داليا وهي تغطي نفسها ركض ، وارتطمت بصدر ناصر بقوه وشهقت وطاح جلالها عنها : بسم الله
ابتسم ناصر وانحنى لها : ياقبلة الله يهالعنقود كيف انه يشلع القلب من مكانه شلع !
توسعت عيون داليا بصدمه وهي تجّر الجلال عليها ورفعت عيونها وشافت ناصر ببدلته العسكريه الي ظاهره عضلاته وجسمه الضخم و مبتسم ولابس نظاراته و طويل مره وهو مبتسم و باينه غمازاته مره ، نزل نظاراته وحط عيونه بعيونها : احبك
انصقعت داليا من كلمته وقالت بعصبيه وخوف : مننن انتتتت وش تبي منييي يالوصصصخخ ؟
ابتسم ناصر وحاوط خصرها بكل قوته  وهو ما شال عيونه عنها ومبتسم بقوه : احبك
داليا كانت ترجف وقلبها يدق بقوه من محاوطته و قربه لها و كلمة احبك الي يرددها وبصراخ : عععببب...
سد فمها ناصر بيده وقرب منها اكثر : اششش ، ماله داعي الصراخ يامنوة الروح وقلب ناصر انتي ، المهم اليوم بخطبتس ترا وتصيرين ملكي و عيوني و زوجة وحبيبة ناصر الوحيده والي محتله قلب ناصر احتلال ولاهي راحمته
وتركها وطلع وهو يجاهد نفسه بقوه يبعد عنها و متشقق من الابتسامه و قلبه يدق بكل قوة حُب ، عند داليا متصنمه ما تدري وش تسوي غير انها ميته من الصدمه والخوف من الي صارلها ، وللحين ايدين ناصر تحسها على خصرها الي كان غارسها غرس عليها و شاد بكل قوته عليها ، اخذت كوبها ودخلت وهي تركض بقوه و دخلت الصاله وانسدحت بصدمه
و ماهي قادره تفكر غير بجماله و كلامه لها و غزله

حبيبتي نـجَـد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن