-
مّـرت ٥ شهور ، ما كان فيها اي تغييرات غير ان جتهم مسك و زادتهم سعاده و فرح و خلت بالبيت حياه ، ودخل عليهم موسم الشتاء و البراد و المطر
يوم الخمـيـس ، السـاعه ٠٠ : ٥ الفـجـر :داليا جالسه تسوي الفطور ، خلصت و راحت تحطه بالمقلط ، فرشت السفره وهي توزعه خلصت وهي تعلي على الدفايه تزيدها حراره ، و سمعت اصوات ابوها و اخوانها و عرفت انهم جو ، راحت لبست بسرعه و جت وهي تغني بروقان : هسه شنو و الجو حلو ، نضوي الشمع و اتخيلو حضن صرت انسا الوقت وانا منو وهوا منوو !
ضحك عبدالملك وهو يناظر بناصر : تصريح صريح ، صراحه ماشاءالله !
ناصر ناظره بحده وهو مبتسم
داليا ناظرت فيهم وشافت ناصر موجود وهو لابس بدلته و الكل جالس يفطر ، حست بحياء وهي تحط اغراضها
جاء فيصل وهو سمعها ، وعشقه الابدي الاغاني العراقيه وهو يحاوطها ويكمل معاها : حبيبي وانا وياه انسى الحزن و انسى الاه ، من الله اني اتمناه حبيبي هوووه
ابتسمت داليا بقوه وهي تناظر بفيصل : حبيبي هوووه !
ضحك فيصل وهو يهمس لها : مسويه تقصديني هاه وانا عارف من الي تقصدينه يالوصخه
ضحكت داليا : والله ودي اناظر فيه يعني بس الوالد موجود اخاف يقشع راسي انا وياه
ضحك فيصل بقوه وهو يتركها : دق القلب كل ..
داليا وهي ترقص : كل دقققه حُححببب !
ضحك ناصر بداخله وهو يشوفها مروقه وابتسم : يلا انا استاذنكم !
عبدالملك بحده : تعال افطر يبن الحلال ما اكلت شي انت الله يهداك ترا !
ابتسم ناصر : معليه انا اصلاً شبعان
ضحك عبدالملك بخبث : ايييه اكيد شبعت دامك شفتها
قرصه ابو عبدالله بخفه : اعققب ياولد انت ما تستحي !
ضحكت داليا بقوه : بابا حرام عليييك ، شدعوه ما قال شي ترا عادي ما تعرف كوكه و حركاته
عبدالملك بحده : على تبن بس انتي
ناصر التفت له بحده : نعععم ، وقدامي بعد يالسلوقي ؟
عبدالملك مسك ركبة فيصل بخوف : فصيلان تكففى !
ضحك فيصل : محد قالك تهاوش مرته قدامه والله
ضحكت داليا : احسسسن
ابتسم ناصر وهو جاء بيطلع : تقعدون بالعافيه يارب
تقدمت داليا : وييين ، بتداوم وانت ما افطرت من جدك عالاقل اكل شي عن قولة يعني ، يمكن تدوخ ترا !
ابتسم ناصر : لا معليه انا متعود اصلاً كذا
داليا ضحكت : بس عندي ما تتعود على كذا ، ما يصير لازم تفطر صدق وخصوصاً انك عسكري عملك كله ميداني بعد ، اصبر بسوي لك سندويش و شاهي
ضحك ناصر و تكتف : يعني غصب السالفه ؟
ضحكت داليا بقوه : ايييوه غصصب ، يلا رح اجلس !
التفت ناصر على ابو عبدالله الي يفطر : ياعم اذا تسمح باخذها معاي اوصلها لجامعتها ؟
ابتسم ابو عبدالله : بكيفك ياولدي اصلاً لا تستاذن ذي الحين مرتك و بكيفك انت وياها !
ضحكت داليا بصدمه : لا صبر صبر مو كذا ، وانا طيب خذ اذني بعد مو بس ابوي ؟
ضحك ناصر وهو يهمس لها : اكيد انك راضيه ولا شلون ؟
ضحكت داليا وهي تغمز له : اوكييه
تنهد ناصر : انا بالسياره ترا زين انتظرك
ابتسمت داليا : تمام
راحت داليا سوت له فطور خفيف ، و لبست عبايتها ونقابها وهي تطلع اول مره بتركب مع شخص غير اخوانها و يصير زوجها احساس غررييب بالحييل ، طلعت وركبت
ابتسم ناصر وهو ياخذ الفطور : تسسلم يديينك
ابتسمت داليا بحُب : عوواففي
ابتسم ناصر وهو يشغل السياره ، وهم بالطريق قامت تمطر بقوه عليهم و غرقت الطرق بالمطر
صرخت داليا بفرحه : الله ياررربيييي !
ضحك ناصر : اسم الله علييتسس يابنتي ، اوف كل ذي فرحه عاد ؟
ضحكت داليا بقوه : اهخخخ يا نصوور فيني بكيه وقسم بالله ، مره احبببببه مررره
ضحك ناصر وهو يمسك يدها ويبوسها : انا احبتس اكثر
ضحكت داليا وهي تمسك يده وتحطها على قلبها وتبوسها من ورا النقاب : وانا اكثر و اكثثثر بععد !
تنهد ناصر بقوه من الحُب الي بداخله : بحركاتس ذي بتجيبيني من اقصصاي ترا والله
ضحكت داليا : انت الي تسويها و تبيني اتحمل ولا اتخرفن كيف بالله كذا ؟
ضحك بقوه : والله صدق يعني ما اسويها ؟
ضحكت داليا بقوه : لا ما قلنا كذا عاد
اكتفى ناصر انه يبتسم لها بحُب ، وهو يركز بالطريق
و داليا تتامل جمال المططر وهو يرش بشكل مو طبيعي
ابتسم ناصر وهو يحط اغنيه تناسب الجو وهو يردد وراها بروقان ، و حُب وهو كان ينتظر اللحظات ذي من زمان و يتمناها امنيه بس انها تحقق : قالت يازين المطر ، قال المطر جييتها بين السحب حاصرتها من هناك وهنا !
ضحكت داليا بحُب : ناصصصر ياخخييي
ابتسم ناصر بقوه وهو يناظر فيها : ياعيييونه ياقللببه
ضحكت داليا وهي تحط يدها على وجها : ركز بالطريق رجاءً لو سممحت !
وقف ناصر على جنب بضحك : وهذي توقيفه ، لـ متى وانتي كذا تستحين ياخي تراني زوجتس والله !
ضحكت داليا : ياربي وانت ربي ناصر خلاص تكفى !
ضحك ناصر بقوه : ممكن بوسه طيب ؟
ضحكت داليا وهي تنزع نقابها : بس بوسه بس !
قرب ناصر بضحك خده لها : اييوه ، اذا ممكن يعني ؟
ضحكت داليا وهي تميل لشفايفه و باستها بخفه : معليش يعني بس اميل للجهه ذي اكثثر !
ناصر سكر عيونه وهو يعض على شفايفه بقوه ، قرب منها وهو يمسك فكها بخفه ، و ناوي يلتهم شفايفها ولكن ابعدته داليا : عندي جامعه ترا ، وفوق ذا عندي كويز يابيبي مو وقتته اببد
ضحك ناصر بتخدر وهو يكمل طريقه : معليه معليه ، تحسبيني بخليك كذا يعني ؟
ضحكت داليا : ما اقول غير جعل ربي ينصرني
ضحك ناصر : وهو ناصرتس ، بس ناصرتس بقلب الناصر
ضحكت داليا بقوه وهي تعدل نقابها : و احلى نصر والله
ابتسم ناصر وهو يكمل الطريق ، و عمّ الصمت بالسياره ناصر مركز بالطريق و داليا ماسكه ايبادها و تذاكر
وصلو الجامعه ، ونزلت داليا وهي تودعه بحُب وترسله بوسات وكذلك ناصر الي يغمز لها ويعطيها بوسات بطقطقه ، بعد ما نزلها كمل طريقه يمّ دوامه و ضل يفكر بضحك معقوله تغير كذا ما يذكر نفسه كان يسوي مثل هالحركات ابد ، كان انسان صلب ما يحب الحركات ذي ابد كيف صار كذا كيف قدرت هالداليا تغيره بالطريقه ذي معقوله تغير بهالسرعه و تغيرت مبادئه صار يضحك يمزح مع الكل انسان بشوش ، ضحكته تكمل جماله ولكن قبل ما كان كذا ابد ولا ناصر المتعارف عليه اصلاً ، فعلاً ما كذبو داليا قدرت انه تغير بكم شهر بس ، ضحك على نفسه بقوه وتذكر يوم كانت امه تقول ان داليا بتقدر تغيره و كان اسامه يضحك على كلامها ويقول لها مستحيل ، ابتسم و سفط سيارته عند مقر عمله وهو يقول :
أنت تقرأ
حبيبتي نـجَـد
Romanceروايـتي الاولـى و افضل إبـداعاتي ، و نجد وعبدالعزيز وحُبهم العظيم و حياة الديره ❤️ !