Part 53

3.7K 139 40
                                    



-

اول يـوم رمـضـان ، الـسـاعـه ٠٠ : ٤ مَ :

الكل مجتمع ببيت ابو عبدالله ، و البنات على قدم و ساق بالمطبخ كلهم متوجدات و يجهزون الفطور
تنهدت داليا : نجد عطيني المعلقه الي عندتس بالله !
مدت لها نجد المعلقه : سمي ياروحي
مرام بصوت عالي : الجوج شوفي الفطاير خلصت ولا ؟
الجوهره طلت عليهم : لا ما اظن انهم خلصو يبيلهم شوي بعد للان ما انجضو زين !
وعلى هالحال البنات مكملين شغلهم ، ما بين الذكر و قراءة القرآن و الطبخ و التجهيز ، الين ما قرب الاذان بدو يفرشون السفر و يحطون الفطور
جاء عبدالعزيز : هاه ويين الفميتو عاد اهم شي بالسفره ؟
ضحكت نجد : سويته مخصوص لك بيديني ، تلاقيه بالثلاجه هناك !
ابتسم عبدالعزيز بهيام وهو يحاوطها : اهخخ جعلني ما اخلى يناس !
ابتسمت نجد وهي تبوس خشمه : ولا انا اخلى منك
داليا داهمتهم عشان تجيب الصحون صرخت و بحده : رمضضان ترا يالمريضين صييام صييام ، وجججع !
ابعد عبدالعزيز بحياء : دلووو وش جابتس انتي ؟
داليا وهي تدفه : اذذللف اذلف لا اكفر فيك هالحين
ضحك عبدالعزيز بقوه : طيب الفيمتو الفيمتو !
ضحكت نجد بقوه : استغفرالله يارب ، يا دلو شدعوه لا تنسين انتس صايمه وش هالاخلاق القافله ؟
داليا بعصبيه : يييببه تعال شفهم ياخي
هج عبدالعزيز بعد ما اخذ الفيمتو ، ونجد كذلك هربت
ضحكت داليا بقوه : ياربي مهببل وقسم بالله لو تركتهم كان ما يفكون بعضهم وربي ، ما يعرفون لا رمضان ولا هم يحزنون بعض طول الوقت بوسات و حضن ياربي لا تبلانا
اخذت داليا الصحون وهي تطلع الصاله ، اذن المغرب
و سمو بالله الكل و بدو ياكلون ، مع السوالف و الضحك
ام نجد ابتسمت : الا يام عبدالله نروح الليله نصلي التروايح باذن الله صح ؟
فزت نجد : ماما حتى انا بروح معاكم بعد
ابتسمت مرام : اذا ودتس مره تروحين روحي عادي ، بس حنا عندنا عاده على صلاة التراويح نحط الفطاير و الحلى و القهوه و يجون بعض من بنات الديره ، ونجلس نتقهوى و نسولف يعني بتروحين ما تلقين هناك الا العجايز بس
تنهدت نجد بمصداقيه : انا مره احب صلاة التراويح برمضان ما اقدر اتخلى عنها اعشقها لازم تصليها داييم !
ابتسمت نوير : دلو عادي اخلي كوكه عندتس ، ودي والله اروح اصلي ياخي بعد
ابتسمت داليا بقوه : احلى من تخلينها والله اسم الله عليها عادي اكييد ، بس حطي لي اغراضها بالغرفه عشان لا احتجت اسويلها رضاعه ولا ابدلها يكون عندي
ابتسمت نوير : ابشري ابشري ، يلا بقوم اجيب اغراضها
تنهدت ام زايد بعصبيه : و نزلي ارياف معاتس مو معقوله حاكره نفسها بهالشقه ياربي !
ابتسمت نوير بتوتر : طيب طيب يمه ابششري
راحت نوير ، وبعدها البنات قامو يشيلون الفطور و اجتمعو كلهم من امهات و بنات و صفو كلهم و بدو يصلون صلاة المغرب مع بعض ، بعدها بدو يجهزون القهوه و الحلى و يرتبون البيت و ينظفونه ، جت نوير ومعاها ارياف و اغراض مسك ، حطتهم بغرفة داليا وطلعت تلحق على صلاة العشاء من قالو لها ان الامهات راحو من زمان ، جت ارياف و جلست بالصاله لحالها
ابتسمت داليا وهي تبخر الصاله و جلست عندها : وش هالغيبه اريافوه ؟
ابتسمت ارياف بكلافه بدون رد ، وهي تركز بجوالها
عقدت حواجبها داليا باستغراب وهي تعدل السفره ، وبعدها جو البنات و جلسو و بدو يسولفون مع بعضهم و ارياف تتبادل الحديث معاهم عادي ، ولكنها تتجنب داليا
جات ملاك و ميار و اريام ، وزانت الجلسه والسوالف اكثر
ميار بهمس لداليا : ارياف شبلاها كانها مو طايقتك ؟
ضحكت داليا بصدمه و توسعت عيونه : اهخخ بس لا تساليني انا منصدمه اكثر منتس ، مدري والله عنها بكيفها
تنهدت ميار بعدم اهتمام : ما تشوف شر والله بالطقاق
ابتسمت مرام : يبنات تلعبون وش رايكم ؟
فزو البنات كلهم يلعبون ، وكانت اللعبه علبة مويه يفرونها وحده تسال وحده تجاوب ، حبوها كـ لعبه تناسب عددهم و الكل يقدر يلعب و يشارك
داليا فزت وهي تلعب : مسكه وييينها ياوييلي !
وفزت معاها ارياف كذلك ، طلعو يدورونها وكانت داليا متقدمه عن ارياف تركض ، و للاسف اصدمت بـ صقر وهو جاي ومعاه مسك من باب السيب ، رفعت راسها و شافته ولا عليها طرحه ولا غطا ، و ارياف علطول هربت
استوعب على نفسه صقر وهو يصد بحكم انها ما كان عليها غطاء ولا شي ، ولكن انصقع من منظرها احلوت بششكل مو طبيعي كانت لابسه فستان كت ابيض بذهبي
هجت داليا داخل لا شعورياً ، وجت عند البنات
مرام باستغراب : وين مسوكه ؟
ابتسمت داليا بتوتر : مع صقر
هزت راسها مرام بمعنى تمام : طيب تعالي اجلسي خل نكمل اللعبه يلا يلا !
جلست داليا ، و كملو لعبهم بحماس و ضحك
فرت ارياف العلبه و طلعت على داليا الي تجاوب بستقصاد : بسالك لو وحده سلبت منك شي حلو ، وش بتسوين ؟
ابتسمت داليا : بتركه لها انا عزيزة نفس ، مستحيل اني احاول ارجع ذا الشي او ازعل عليه ، بالعكس صراحه !
ابتسمت ملاك : اووف ياعزيزة النفس انتي ، كاني اشوف قدامي نويصر ولا شلون ؟
ضحكت داليا : ما توصل عاد !
فرت العلبه وطلعت ملاك الي تسال داليا : قد ايش تحبين ناصر ، و كيف حبيبته وش الموقف الي خلاك صدق صدق تحبينه ؟
ضحكت داليا بقوه : لا صدق ياوجه الله تحقيق ولا وشو
ضحكت ميار : لا صدق صدق تكلمي قولي وناسه
ضحكت الجوهره : حرام عليكم ياخي تحرجونها وربي !
ضحكت داليا : لا مره سؤالكم ما اقدر اجاوب عليه يبنات مره حساس يعني احس خصوصي بشكل !
ضحكت مرام بقوه وهي تطقها بخفه : الععب يالخصوصيه انتي قالت ايش قال خصوصيه ياحليلتس !
ضحكت داليا : غيري السوال صدق وربي ما اقدر اقول
ضحكت ملاك : طيب من اقرب شخص لك بالفتره ذي ؟
ابتسمت داليا بقوه و حُب : ناصر
ضحكو ملاك و ميار وهو يصفقون يدينهم ببعض : عاشششوووو !
ضحكت اريام بقوه : خييير بعد زوجها اكيد بيكون اقرب شخص لها شبلاكم انتو ياخي !
ضحكت داليا بحياء : مبزره وربي مبزره
ابتسمت مرام بقوه وهي تمسك خدودها بخفه : قلببي اللي يسستحووون ييناسسسو !
ضحكت داليا بقوه ، و كملو لعبهم بحماس و ضحك
داهمتهم نجد : ماشاءالله مستانسات بدوننا ؟
ضحكت نوير وهي جايه ومعاها مسك : اي والله !
ضحكت مرام : نوير افصخي عباتس و طبي بسرعه تكفين
ضحكت نوير : على هالخشششم
ابتسمت مرام بضحك : عليه الشحم يابعدي
اجتمعو كلهم مع بعض ، وكبرت الدائره اكثثر و اصوات ضحكاتهم و سوالفهم كل مالها تتعالى مع بعض
ابتسمت ميار يوم طلعت الاجابه على نجد : لا صدق صدق عاد انتي نجد لازم تقولين لنا قصتك انتي و عزوز
ابتسمت نجد و تنهدت : طيب طيب اوكيه يلا !
تجمعو البنات حوالينها بحماس ، وهم يسمعون لها
تنهدت نجد بابتسامه وهي تتذكر ايامها مع عبدالعزيز : الله يسلمكم ابتدت الحكايه من الصغر طبعاً يبنات ، كان عبدالعزيز يدافع عني دايم داييم على دناة الدون يدافع عني انا واحد يدافع عني و يحبني كيف ما احبه طبعاً بحبه المهم تمر الايام و السنين وكذا وانا انقطعت عن الديره ما صرت اجيها يعني تقريباً فتره طويله كنت انام عند خوالي و بناتهم و امي و ابوي يروحون و يرجعون وانا ما دريت عنهم ، الزبده جت الاجازه و خلاص يعني انا ادري ان ابوي و امي بيروحون الديره يعني وانا بنام عند خوالي هذا الروتين المعتاد ، الا يجيني ابوي و يقولي ان لازم تجين معانا عمتس يبي يشوفتس صارلتس سنين ما تجين الديره و مدري ايش ، انا اناظر فيه بصدمه الي وشو كيف جتني امي و تقول ايييه بتروحين يعني بتروحين مافيه يمين يسار لازم تروحين و تزورين عمامتس و من هالكلام و قالي ابوي اذا ما عجبتك نجلس اسبوع بس و نرجع المهم جهزت شنطتي وقلت يلا ليش ما نروح نروح نشوف عمامي و الديره بعد ما تركتها ، الزبده نمسك الخط و يوم دخلنا الديره و شفت البيوت وانا اتبكبك و اتحلطم عند ابوي اقوله وش هذا شوارع مكسره و بيوت مهدمه خفت خفت مره وربي ، قام ابوي يهديني وهو يضحك علي و امي تهاوشني وتقولي انتي مدلعه و مدري وشو ، المهم نوصل عند بيت عمي مسعود و انزل و نروح ندخل الا يوم دخلت مسحوب علي و اشوف العالم و الناس تحضن امي و تبوسها و مدري وشو ، طبعاً انا اعرف عمتي غاليه حضنتها و بست راسها و سلمت على البنات وحتى ياربي ما انسى كنت كارهتكم مررره ، لان عبير يوم كانت تقولي عنكم و عن تنمركم عليها و جلدكم عاد دخلنا و رحنا ياربي جتني دلو كانت تتهببل مع اني صدق كنت كارهتها بس كانت خاقه على داليا مره مره ، كانت انيقه و كانت مليانه بعد شوي سمينه و لابسه فستان اسود جت وهي تقعد جنبي و تسولف معاي وانا ماني معطيتها وجهه الا اشوفها ابعدت عني و راحت جلست جنب مرام ، طبعاً انا ابي افتك من هالجلسه و القعده كلها قمت طلعت على اساس ابي الحمام - يكرم القارئ - ، رحت صدق له بس بعدها طلعت قمت اتمشى بالبيت و اشوف غرفهم ، المهم هنا بدت الطامه و القصه كلها جاء وانا كنت اناظر التفت الا وراي واحد رجال شايل صينيه ، انا من التوتر لوحت له بيدي و قلت له السلام عليكم وهو مصنم ويناظر فيني كذا ، رغم اني كنت متغطيه طبعاً مو كاشفه بس هو مصنم و يناظر بي بعدين قالي بتاتاة انتي نجد انا ضحكت وقلت له اي انا انا ، و اساله من انت ما رد علي لف ورا وهو يحط رجلها و هج وانا مستغربه من ذا الادمي الغريب بعدها جتني داليا تقولي وراك ابطيتي ، ومن بعدها صارت سوالف كثييييره ياربي ، بعدها خلاص تملكت على عبدالعزيز و تزوجنا وبس !
ضحكت داليا بقوه وهي تغمز لها : يالله يا قصتكم قصه صدق ، ايييام و مرت يا سبحان الله كيف كنا وكيف صرنا
ضحكت مرام بتنهيده : اهخخ اي والله اي والله !
ابتسمت اريام بقوه : يلا ان شاء الله عسا ربي يرزقكم بثمرة حبكم الي تكمل قصتكم
ابتسمت نجد بقوه : الله يسمع منك يارب اللهم امين و يرزقكم كلكم يارب ياحيياتي انتو !
ابتسمت ميار : اسامه عند الباب ترا بنات
فزو البنات يودعونهم ، لين ما راحو البنات و خلى البيت من الجميع ، و كالعاده المعتاده ببيت ابو عبدالله برمضان تالي اليل يفرشون بالحوش و يجتمعون كلهم مع بعض و هالمره فعلاً كلهم كلهم مع بعض مجتمعين
كان عبدالملك و الوليد و زايد و الفيصل يلعبون كيرم
و الفهد و عبدالله و صقر و فيصل يلعبون بلوت
و البنات كلهم جالسات يسولفون مع بعضهم
و داليا متوسده حضن ابوها و جالسه عند عمامها و خوالها ، تسمع لسوالفهم و بعض الاحيان تشاركهم
ابتسم ابو عبدالله بقوه : لا والله يا تبارك الرحمن ناصر اليوم بيض وجهي صدز ، ماشاءالله ياربي رغم ان العيال كلهم متواجدين ولكن قام و جلس يقهوي و يقلط !
ابتسمت داليا بفخر : الله يسلمك يا يبه
ابتسم وهو يهمس باذن داليا ، يوم جت مرام : ازين من رجل اختس الي بس منطق !
ضحكت داليا بقوه : يببه وش هالكلام شدعوه عاد ؟
ضحك وهو يلتفت و يشوف العيال خلصو لعب : قومي قومي يلا روحي للحريم يا بنيتي الحين العيال يجون يجلسون وانتي جالسه بحضني و مقابلتهم ما يصير يلا
قامت داليا علطول من بعد كلام ابوها : ابششر
راحت داليا عند البنات و جلست ، وبلغتها نوير ان ارياف جالسه بغرفتها فزت داليا من اليوم تطنشها و تكلمها بطرف عين و الان بكل وقاحه تروح تجلس بغرفتها بدون لا تستاذن او عالاقل تبلغها ، وش البجاحه ذي ، كانت داليا ما داخل عقلها غير هالكلام وبس منصدمه ، فكت الباب و شافت فعلاً ارياف متربعه و جالسه على الكنبه
داليا تنهدت : ارياف وش تسوين بغرفتي هنا ، وراتس لحالتس جالسه ولا قلتي لي انتس بتجلسين هنا ؟
ارياف قامت بدون رد ، وطلعت مسكتها داليا من كتفها و سحبتها بقوه وهي ترجعها الغرفه ، و قفلت الباب
ارياف بصدمه : شفيك انتي ؟
داليا بعصبيه : انتي الي شفيك يا امي وش هالحركات من اليوم تتجاهليني ولا تردين علي ، و الحين جالسه بغرفتي و متربعه بعد بكل وقاحه سلامات وش الي مغيرك كذا ؟
تنهدت ارياف : داليا وخري عني مالي خلقك ترا !
داليا تنهدت بعصبيه : وش الي وخري عني ، مانتي بطالعه غير تقولين وش الي مغيرك علي كذا ومخليك تصيرين كذا رغم اني لا اخطيت ولا سويت لك شي ، ياحقييره ابك انا حتى يوم انتس تدرين اني احب صقر ، و رحتي يمّه وقمتي تكلمينه و خطبتس ما قلت لتس شي و باركت و استانست لتس ، ليش كذا تتغيرين بدون سبب ليش !!
ارياف بعصبيه : خلاص انا و صقر تطلقنا ، ارتحتي الحين هاه ارتحتي استانسي يلا مره ثانيه بعد !
ضحكت داليا : اوكيييه بدت توضح لي السالفه ، صقر مطلقك لانه ..
قاطعتها ارياف بعصبيه وحده : اييييه طلقني لانه يحبك
و متعلق فيك و عاششققك من كل قلبه ، تحسبينه ما كان يحبك الا كان يموت فيك و مو انا الي كلمته حتى هو الي جاني و قام يكلمني وطلع ماخذني عشان بس اسد مكانك و اكون بديله ، ارتحتي الحين ارتحتي ؟
داليا شهقت بصدمه ما كان هذي هي الي فاهمته : طيب ارياف انا ما كنت ادري ترا وربي ، عبالي موقف ثاني انصدمت يوم قلتي انه طلقك عشاني ، بعدين انتي كنتي تدرين اني احبه يوم عطيتيه وجهه ليش !
ضحكت ارياف بدموع وهي تجلس على الكنبه : كنت غبيه قلت يحبني يبيني عاشقني ، من يوم رجعنا الرياض صقر تغير ميه و سبعين درجه صار ما يكلمني الا باليوم و اليومين حتى ، وبعدها بكم شهر طلقني وبس
تنهدت داليا وهي تضمها و تمسح عليها ، و انفجرت ارياف تبكي على صدرها و شهقاتها كل مالها تتعالى : طيب الفهد ليش خطبك الحين ؟
تنهدت ارياف : مدري لا تساليني اصلاً وافقت عشان بس اقهر صقر و ابين له اني ماني مهتمه له من الاساس
ابتسمت داليا : الله يعوضك بالفهد يارب و يكون لك سند و ينسيك حتى واحد اسمه صقر ، انتي كيف علاقتك معاه
تنهدت ارياف وهي تمسح دموعها : يدق علي مية مره ولا ارد عليه ، انا ما احبه ما ابيه ما ابيه اصلاً كارهته كرهه !
ابتسمت داليا بحنيه : ارياف قلبي ما يصير كذا ترا حرام عليتس عطيه فرصه شوفي وش عنده يمكن يطلع حليل وصدق يحبك و يبيك ما تدرين انتي ياخي
تنهدت ارياف بضحك : يبيني ليش ما خطبني من زمان قولي الا مغصوب انا شفت ابوي يوم كان ينهار عند خالي طلال و يبكي عنده عشان صقر طلقني ، ويقوله كسر قلب بنيتي ، اكيد خالي طلال كلم الفهد و غصبه يتزوجني
جت داليا بتكلم بس قاطعها جوال ارياف يوم دق
تنهدت ارياف : هذا هو دق علي !
ابتسمت داليا بقوه : ردي ردي عليه تكفييين عشاني بس
ردت عليه ارياف : هلا ؟
ابتسم الفهد : وينك انتي ؟
ارياف تنهدت : عند داليا جالسه
الفهد ابتسم بحنيه : ابغى اشوفك طيب اذا فاضيه !
التفت ارياف على داليا الي تاشر لها ، ايه ايه
تنهدت ارياف بتوتر : زيين بس وين ؟
ابتسم الفهد : الي ودك ، نروح المقلط ولا ورا البيت ؟
ارياف بتردد : ورا البيت عند الجلسه الي عند المطبخ
ابتسم الفهد وهو يفز : زين زين يلا جايييك !
سكرت ارياف ، والتفت على داليا الي مبتسمه بقوه : داليا اسمعي ياقلبي سامحيني تكفين انتي تعرفين اني احبك وما اقوى حتى على هجرك بس وربي صكتني نفسيه من هالسالفه يختي !
تنهدت داليا : طيب بسالك هو للحين يحبني ولا لا
ابتسمت ارياف : لا معليك خلاص من تزوجتي ناصر اصلاً ما صار يفكر انه يقرب لك ، لانك زوجت العقيد ناصر !
ضحكت داليا بقوه وفخر : حبيب قلبي ، احلى عقيد والله
ابتسمت ارياف بضيقه : ليت عندي واحد كذا يحبني
ضحكت داليا بقوه وهي تنهد : تراهنين ان الفهد يعشقتس و يموت بترابتس حتى ، ورب الكعبه ان يحبك بس انتي ما عطيتيه فرصه عشان تعرفين اذا هو صدق يحبك او لا ، بس اسمعي الان تنفذين كل الي بقولك عليه
ابتسمت ارياف : اسلمي ؟
تنهدت داليا بابتسامه قويه : عيييوني اسمعي ، الان تترتبين و تزينين حالك بسرعه و انا بروح اسوي لك كوبين قهوه كذا حلوه و تاخذينها و تروحين تجلسين عنده و ابتسامتك ما تفارق وجهتس ابد ، زين و سولفي معاه عادي ولا تبينين الضيقه عليتس ابد حتى لو باستس يعني عادي تقبلي وبس لا تتضايقين عادي زين ؟
تنهدت ارياف بحياء : خلاص تم تم يلا
فزت داليا تسوي قهوه : يلا بكسب اجر جمع حبايب !
ضحكت ارياف بفرحه ان علاقتها رجعت مع داليا : مهبوله
بدت ارياف ترتب شكلها ، و داليا بالمطبخ تسوي قهوه
جت ارياف بعد ما تكشخت : هاه كيفني ؟
ابتسمت داليا بقوه و شهقت : الله يعين قلبك يالفهد !
ضحكت ارياف : لا تبالغين ياخخيي
داليا وهي تعطيها القهوه : ورب الكعبه يا ارياف اني ما ابالغ ابد يوم حطيتي مكياج و ابرزتي ملامحك و اخفيتي وجهك الذبلان انتس طلعتي قمر ولا ياربي كيف الشعر والله انتس تجنييين اسم الله علييتسس صدققق !
ضحكت ارياف وهي واقفه عند الباب الخلفي : ياروحي والله بس دلو احسني متوتره مره ياخي اففف
ضحكت داليا : معليييه يلا سمي بالله و اطلعي بسرعه ، لا تخلين المصخم ينتظر اطلعي له بسرعه !
ضحكت ارياف وتنهدت وهي تبتسم بخفه وداليا ترتب شعرها للمره الاخيره ، وسمت بالله وهي تطلع وشافت الفهد فز من دخولها مدت له كوب القهوه و اخذه و جلست جنبه وهي تعدل نفسها : سلام عليكم
تنهد الفهد و بلع ريقه بنت بسن الـ ١٩ جميله و فاتنه ابتسامتها تسحر ، و الي زاد الطين بلّه عيونها :

حبيبتي نـجَـد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن