كان ياما كان في ذلك الزمان لم يكن لي مكان حيث كنت متجردة من الأهل والأعمام لم يتكفل بي انسً ولا جان ما عدى ذاك الـمـدعو بالحــاج مهــران صاحب المضيف الرنــان وذو الحسب والكمال
مضيفاً كبيراً وشيخاً جليلاً لا يظلم ولا ينظلم سيداً على قومه وحنوناً بين أهله لديه من الأحفاد والاولاد الكلمة سيف والوعد لا يخلف الفقير منهم لهُ الحسبان والغني منهم لهُ الحسبان جميعهم سواسيـة في قلعته عند ذلك العصر و الزمان
الصوت العالي ودبچت السطوح ركضو الاولاد شاردين من عويلهم اشتغل عليهم الفشك من كل صوب هذا الطاح ودمه بطوله وذاك الضاع ذكرى وانه واگفه وعيوني تناطر وليدي الشمر الروحه بالمشروع
هااا يا ابا الحسن هااا ياحضر الشدات احضر ياابو الايتام أحضر وليدي يتيم من شاربك اريده
بهداي عمي بهداي توه طر الفجر لا تتدوهنين راح اتشطف وارد زهبيلي الزاد وستكين چوي
شما تغرب بني آدم وشما دارت بيه الدنيه تجيله ساعه ويرد الاصله وأنتِ يبت أخوي اصلچ غاد يمنه وهالديرة ما تلوگلچ لمي هديماتج وگومي و ياي بعد أبوج
يتبع....
سوف نبحــر أنا وإياكم فـــي مضيف الشيوخ وعاداتهم والتقاليد ابتداءً من عمق الماضي حتى نصل لجرف المستقبل