سوف ينقذونني

1.3K 37 11
                                    

نعم أنا مصابة ليس بستوكلهوم أنا مصابة بالجنون
هو من فعل بي هذا جعلني أنسى من أكون من أين جئت من هي عائلتي و حياتي قبل أن أدخل إلى هذا السجن...
تمنيت لو هذا مجرد حلم، ماذا أقول هذا ليس حلم هذا كابوس.
إلى متى سأعيش هنا؟ هو شخص مريض نفسي و أنا علقت معه.
لكن...لكن الناس تعامله كأنه شخص جيد و هو طبيب و كذلك المؤتمر...
أمسكت رأسي كأنني بدأت أفقد عقلي.
لم أشعر بنفسي و سقطت أرضا.
سمع خالظ صوت ما خرج يبحث عن مريم فوجدها مستلقية أرضا...
حملها بسرعة و أخذها إلى السرير،بقيينظر إليها و الدموع في عينيه، يقول في نفسه:
ماذا سأفعل الأن؟
شعرت بالدفئ الشديد و راحة، تحسست بيدي أنا فوق السرير، ماذا حدث؟
سمعت صوتا ما كأنه همسات، ثم بدأ الصوت يتضح لي...
خالد: ماذا سأفعل؟ أشعر أنني سأفقد نفسي
أنا صابر لا شيئ غير ذلك لكن إلى متى؟
نعم، نعم،حسنا...
يبدوا أنه يتحدث في الهاتف لكن يا ترى مع من؟
ثم سمعت صوت خطواته تقترب، بدأت دقات قلبي ترتفع و خفت بشدة أن يسمعها.
شعرت أنه صعدفوق السرير و إقترب مني شعرت بأنفاسه تلفح وجهي.
إقترب من أذني و قال: يا مريم سأفعل كل شيئ من أجلك، يمكنني الموت من أجلك.
ثم غادر الغرفة..
فتحت عيني و تنفست بعمق أمسكت صدري و شعرت بحرارة تصعد إلى وجهي.
ما هذه الكلمات؟ لماذا أخبرني بذلك ماذا يريد مني؟
لكن فجأة لاحظت أن هاتفه موجود في المنضدة، ذهبت مسرعة لأتصل بأحد ما لكن نسيت كل الأرقام، حاولت بشدة أن أتذكر لكن لا يوجد شيئ في رأسي فارغ مثل ورقة بيضاء.
فذهبت لجهة الإتصال لأرى رقما فقط، إتصلت به فأجاب بعد ثواني، إنه صوت إمرأة تقول: نعم خالد...
بدأت أرتجف و علق لساني كأن صوتي إختفى لا يخرج شيئ.
المرأة : هل تريد شيئ ما؟
مريم: ا ااه الو.
المرأة: نعم من معي؟
مريم قلت.
المرأة: مرحبا لكن لم أعرفك.
مريم: أتقذيني...
المرأة: نعم سأفعل أخبريني أين أنتي؟
مريم: في منزل خالد، الدكتور خالد.
المرأة: حسنا سأتي الأن، أصبري.
ثم أقفلت الخط.
في الوقت الحالي لا أعرف ماذا أشعر.
تركت الهاتف و عدت إلى سريري أمثل النوم.
من جهة متحمسة هناك شخص سيأتي لإنقاذي..
من جهة خائفة لا أعرف لماذا أنا هائفة لكنني أتمنى أنها لا تأتي، يا إلاهي ماذا أقول.
نهضت من مكاني و صفعت نفسي بقوة.
سمعت صوت صفير في أذني و لم أعد أسمع الأصوات من حولي و كل شيئ أصبح واضح.
من هذه المرأة، هي نفسها من كان يتحدث معها خالد؟ نعم لقد قالت خالد عندما ردت علي و تعرف منزله، هل هيا حقا قادمة لإنقاذي أو تكون شريكته.
دخل خالد الغرفة و نظر إلى ثم إقترب مني و نظر إلى وجهي.
خالد: ما الذي حدث؟
خفت كثيرا هل سمع حديثي في الهاتف؟
مريم بقلق: م ماا ماذا حدث؟
وضع خالد يده على وجنتي: لماذا خدك متورم؟
إبتعدت بسرعة و أمسكت خدي: من النوم..
حتى سمعنا صوت دقات في الباب.
نظرت إليه بإندهاش و هو نظر إلي بحيرة.
إقترب مني و قال: أرجوا أن تبقي ساكنة.
ما هذا هل حاءت تلك المرأة؟ أو أيمن؟ لا أدري أنا خائفة فحسب
أمسكت ذراعه و قلت: لا تذهب.
إبتسامة خالد حعلتني أشعر بالطمئنينة بشكل غريب: لا تقلقي.
تركت ذراعه و هو ذهب ليفتح الباب.
أفقت لتفسي و ركضت مسرعة أصرخ: أتقذونيييييي.
عندما وصلت إلى الباب وجدت إمرأة طويلة و ممتلئة قليلا ذات وجه بشوش بجانب خالد إبتسمت إلي و قالت: مرحبا مريم.

خطفني طبيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن