أنا غبية

1K 40 4
                                    

لو كانت هناك لحظة مخيفة و مشمئزة و مقرفة في نفس الوقت هو ما أشعر به الآن...
كان ينظر إلي بعيون شيطانية وإبتسامة خبيثة تشق شفتيه...
مان يمسك ساقي بقوة بإحدى يديه و الأخرى تتجول في جسدي كأنه دمية..
صرخت بأقسى ما عندي: أتركني أيها العاهر الشيطاني..
فأجابني بإستمتاع: صراخك يزيد من شهوتي...
كان ينطق بكلمات تجعلني أشعر بالدوار.
يا حيواني الصغير، يا حوريتي الجميلة، يا عاهرتي المثيرة...
فجأة أصبحت أتقيأ...
إبتعد عني بإشمئزاز يشتم...
إنتهزت الفرصة وركضت بسرعة، لكن خانتني قوتي وسقطت أرضا.
لحقني بسرعة و ركب فوقي.
أمسكي من شعري بكل قوة جعلني أصرخ..
مراد: أصرخي حبيبتي بأعلى..
شعرت بالعجز الشديد وبدأت أترجاه: أرجوك أتركني أذهب، أنا جارتك، أمانة عندك ماذاستقول لوالداي
ضحك بأعلى صوت وقال: أنتي غبية، أنا لست جارك و لم أرك في حياتي.
ثم قلبني لأواجهه و بدأ يقبل وجنتي و شفاهي و يمزق رقبتي...
أبكي على حسرتي و أنادي بصوت يكاد لا يسمع: أمي، أبي، أخي، دنيا، خالد.
عندنا تذكرت خالد، و تذكرت أنني هربت من الجنة لأذهب إلى هذا الجحيم أردت قتل نفسي، نعم هو خطفني لكن لم يسئ إلي لم يقترب مني ولم يجردني من نفسي...
ثم شعرت بالغضب الشديد و أجمعت كل قوتي وضربته في المنطقة الحساسة، سقط أرضا يتألم و يلعن، وقفت بسرعة أخذت فستاني و هربتبأقصى نا عندي، كنت أركض وأسقط، أحمل نفسي وأركض مرة أخرى غير مبالية ب الحروح للتي تسببت بنفسي بها و لا برد الذي يتسلل لجسدي العاري..
عندما سقطت في المرة الأخيرة لم أستطع أن أنهض، أجهدت كل نفسي، إختبأت في ذلك المكان أدعي ألا يجدني...
بعد دقائق لم أسمع شيئ و شعرت بالبرد، إرتدت فستاتي على عجل و عدت لمكاني..
لا أدري كم من الوقت و أنا مختبئة هنا لكن لقدبدأ الظلام يحل و أشعر بالخوف أكثر و أكثر....
أفكر ماذا أفعل، أين هو الحل.
ثم قلت في نفسي: أتمنى أننيلم أهرب اكنت في الوقت الحالي طبخت المعكرونة و دخل خالد المطبخ و جلي قبالتي يأكل في سلام و ينظر إلي تارة يبتسم معي يسألني عن أحوالي أو يستمع إلى أحاديثي حتى لو كانت بدون معنى.
نزلت دمعة باردة من عيني: لماذا فعلت ذلك أيتها الغبية، خالد أرجوك تعال خذني أنا أعدك أنني لن أهرب تعاال....
كان خالد في المنزل مازال يجلس قرب الباب ينتظر و ينتظر هل ستعود، أنا أثق أنها ستعود لا ملجأ إلى إلي، لكن إذا لم تجد طريق العودة هل تفمر في الآن؟ هل ستقول نعم هذا الخلاص أم تقول لقد إشتقت إلى خالد...
كانت الدموع تخرج من عينيه و هو يبتسم يتذكر كلامها القليل و عيونها الغزالية و إبتسامتها النادرة.
كنت أبكي كالمجنونة أترجى الإلاه أن يخلصني...
فجأة تذكرت الهاتف، الهاتف الذي إتصلت به نورا..
اقد أخذته معب كدليل، لقد كان هنا في جيبي..
عندما بخثت لم أجده.
اللعنة لقد سقك في منزل ذلك الحقير، ماذا أفعل؟
سوف أخذه يجب أن أخذه، لو بقيت الآن سوف أموت...
إستحمعت مل شحاعتي و خرجت من مخبئي و أنا أنظر إلى نور المنزل من بعيد و أستعد لأعود.

خطفني طبيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن