نظرت إلي هذه الفتاة و أخبرتني أنها صديقتي دنيا..
كيف ذلك، إنها ليست صديقتي...
صديقتي قصيرة القامة مثلي كانوا العالم يخبروننا أننا أقزام، عدا ذلك هذه ليس ملامحها ولا صوتها..
إبتعدت عنها و قلت بإستغراب: دنيا؟
دنيا: نعم، ما بك؟
مريم: لا لستي صديقتي دنيا...
ضحكت دنيا و قالت: هل تمزحين الأن؟
مريم بغضب: لا لست هي أنا متأكدة فلتبتعدي عني.
دنيا: هل هذا مقلب مريم؟ نحن أصدقاء منذ سنوات...
مريم: ما الذي تحاولين فعله؟
ثم نظرت إلى خالد: ما الذي تحاولون فعله جميعا؟
أنت تخطفني، ثم يوسف أه ليس يوسف إنه ليس ممرض هو أخوك أيمن... ثم صديقتي الوحيدة دنيا ليست دنيا....
هربت من المطبخ مسرعة إلى باب الخروج أصرخ و أبكي في نفس الوقت: فلتخرجوني من هنا أنا محبوسة مع مجانين...
لكن خالد إقترب مني و أخرج إبرة و حقنني في رقبتي و ها أنا مرة أخرى فقدت السيطرة على جسمي و فقدت الوعي...
إستيقظت على صوت صراخ، و أنا في سريري مرة أخرى، إقتربت من الباب لأسمع جيدا.
أيمن: فلتأخذها من هنا، هي مزعجة.
خالد: إن لم تسكت سأجعلك تصمت للأبد.
أيمن: لكنها خربت حفلتي.
خالد: و أنا أخبرتك إنه ليس وقت الحفلات أيمن.
أيمن: أنا لا أستطيع التحمل بعد الأن سأخذ أغراضي و أذهب لأبيت عند صديقي لبضع الأيام.
سكتا كلاهما و أنا عدت لفراشي، أدعي النوم.
دخل أحدهم الغرفة، بالتأكيد هو الطبيب..
إقترب مني و قال: هل إستيقظتي؟
لكنني لم أجيب بشيئ.
خالد: أنا أعرف أنك مستيقظة.
فتحت عيني ببطئ و نظرت إليه.
خالد: أنا أعرف كل حركاتك...
مريم بصوت هادئ: لكن من أنت؟
نظر خالد بعيدا: سوف يذهب أيمن من هنا و لن يزعجك أحد من اليوم و صاعد.
مريم: لكنك الوحيد الذي تزعجني.
خالد: قلت في نفسي لو رأيتي صديقتك ستشعرين بتحسن...
مريم: تلك الفتاة ليست صديقتي.
خالد: حسنا لن تأتي مرة أخرى.
ثم خرج من الغرفة، و تركني في دوامة عميقة.
من هذا الرجل و لماذا خطفني؟ لا يبدوا رجل سيئ، لكنه يبقيني هنا غصبا عني..
و من هؤلاء الناس؟ و أين أنا؟ يا رب أنقذني سوف أجن.
خرجت من غرفتي متجهة إلى المطبخ كنت جائعة جدا.
لكنني إلتقيت مع أيمن يحمل حقيبته في يده، نظر إلي بحقد و ذهب.
فقلت: أنا أسفة.
توقف دون أن يستدير إلي.
أضفت: أنا أسفة لأنني خربت حفلك، لكن أنا أترجاك فلتنقذني من هنا، لن تراني طوال حياتك.
أيمن: مع الأسف لا أستطيع مساعدتك.
ثم غادر كليا، جاعلا فراغ في قلبي...
تناولت غذائي، و عدت إلى غرفتي أفكر بأي طريقة يمكنني الخروج من هنا.
جاء المساء و عاد خالد من العمل، كان يلبس مئزره.
شعرت بالخوف الشديد بمجرد أن أراه يلبس هذا المئزر أشعر بالخوف و الرهاب منه.
دخل الدش ليستحم، و بعد دقائق خرج عاري الصدر.
أغمضت عيني بيدي و قلت: ماذا تحاول أن تفعل؟
خالد بعدم إهتمام: هذه غرفتي..
خرجت مسرعة من الغرفة إلى غرفة أيمن.
دخلت و جلست في السرير، بعد دقائق لحق بي خالد بعد أن إرتدى ملابسه.
خالد: فلتخرجي من هنا، أيمن لا يحب أن يدخل أحد غرفته.
مريم: أيمن ليس هنا، عدا ذلك هو منزعح مني و لا يحب وجودي في المنزل.
أمسك خالد يدي بقوة و أخرجني بالغصب من الغرفة و أقفل الباب بالمفتاح بقيت أنظر في المفتاح الذي كان مرتبط بعدة مفاتيح أخرى و وضعهم في جيبه الخلفي.
ثم ألصقني بالجدار و حاوطني بيديه: أنا تعبت مريم.
شعرت أن قلبي يكاد يخرج من مكانه: إبتعد عني.
خالد و علامات التعب في عينيه: لكني لن أستسلم أبدا أعدك.
ثم تركني و دخل الغرفة.
جربت أن أفتح الغرفة التي جنب غرفة أيمن، لكنها مغلقة.
أين سأذهب الأن؟
لكن تذكرت المفاتيح، لابد أن مفتاح الباب الخارجي موجود أيضا هناك، يجب أن أسرقهم.
جلست في المطبخ قليلا، ثم ذهبت للغرفة و ببطئ فتحت الباب، و جدته نائم فوق السرير و هو يعانق الوسادة.
تمشيت على أطراف أصابعي، و إقتربت منه.
كان قلبي يدق مثل المجنون، حتى أنني سمعت صوته في أذني.
بحذر شديد قربت يدي لجيبه الخلفي حيث المفاتيح هناك..
أدخلت يدي و سحبتهم محاولة ألا أصدر صوت.
لكن فجأة أمسك خالد يدي و دفعني نحو السرير و هو صعد فوقي.
صرخت بقوة: إبتعد عني..
لكنه كان ينظر إلي بغرابة و أنا بقيت أنظر إليه أيضا...
حتى إقترب من وجهي و طبع قبلة على شفتي.
أنت تقرأ
خطفني طبيبي
Gizem / Gerilimفتحت عيني و أنا في غرفة غريبة عني، خرجت أدور أين أنا هذا ليس منزلي، لا أحد هنا،هبطت السلالم أنادي ماما بابا.... لا أحد يرد، فجأة خرج شخص يلبس مئزر أبيض، من هو؟ أنا طبيبك.... أه حسنا، و عدت أدراجي لكن فجأة أدركت هذه ليست مستشفى... من أنت؟ لكن فجأة إن...