النحرير

النحرير 46

●خرج وخلاها مفزوعة ومصدومة حطات يديها علي قلبها لي كيضرب بكثر من جهدو ..وتنهدات تسترجع انفاسها ممتيقاش هادشي لي كتشوفو حسات براسها مكتعرفوش ماشي هو هدا الشخص لي كان كيحاول يبين ليها من قبل ..كيصحاابها انسان عادي طلع حمق بوراقو.. بدات كتنفس شهيق زفير باش تنسا كلامو شوية جاو شي رجال هزو ديك لخدامة جثة هامدة كأنها زربية ماشي انسان.. هي بقات غير كتشوف سيد مولفين فيه هاد لحمااق.. وهي خاصها تعرف كيفاش تعامل معاه هداك خاصو شي حاجة اكتر من لخااطر تشدو ليه تسايس معاه حتي تلقا مخرج لهاد لموصيبة لكحلة فاش هي.. حيت انسان ماشي طبيعي جوج شخصيات فشخصية وحدة الى بقات هنا غير شوية غاتحماق معاه مفيهاش هدا بغا يحمقها بدات كدور فراسها وتفكر حيت مستحيل ومايمكنش تبقا هنا ودارت كتشوف فالبيت وهي تمشي جيهت البالكون غير حلات زاج وهي تزيد تصدم حيت كانو وسط غابة وداير بيهم الشجر غير الخلا والقفاار دبانة ماتسمعها الي طلبات النجدة وحتي الي قدرات تفلت من يد ارثر ماغاتقدرش تخرج من ديك لغابة وهي فديك الحالة مستحيل تلقى حل شوية تفكرات التيليفون لي جابت معاها كان فجيبها قلبات يمين وشمال وهو يبان ليها فوق الكومودينو لي جنبها بالزربا حسات بشويش الامل هزاتو ولقات ماكينة حتي شرطة فالريزو خارج التغطية وفين غاتلقا الريزو وهي وسط جايحة كحلة ماكين لا انس لا حيوان لا حنين لا رحيم داكشي علاش ارثر ماغبرش تيليفون عارف بحال وجودو بحال عدمو ماقاضي حتي غراض شداتها البكية والرجفة لهاد موصيبة لي طاحت فيها كيف غادير تلقا حل ليها ماقادراش تزيد تحمل جلسات فالارض مسرحة رجليها وكتقيص فكرشها ودموع علي عينيها طاح عليها الضيم وتخربقات

دهاء:(كتهضر مع بنتها)ماتخافيش ابنتي ..انا ماغانسمحش يصيبك شي اذى ..ضروري غانلقاو شي حيلة نخرجو من هنا ونرجعو عند مازن وباباك ..ياك توحشتي مازن حتي نتي ..حتي هو غايكون توحشنا(تنهدات بغصة)مسكين كيفاش عايش بلا بينا توحشتو بلا قياس(حسات ببلقيس كتحرك فكرشها) مالك ابنتي ..ماتخفيش اعمري نتي تايقة فيا اكيد ماغايوقع لينا والو غانخرجو من هنا(حسات بيها كتحرك عاوتاني)توحشتي باباك حتي هو ياك توحشتي تلعبي معاه

عضات علي شفايفها بغصة وتنهداات بعمق كتحاول تبت عقلها باش متحماقش وتشوش عاوتاني خاصها تصرف بعقلها ..بدات تفكر وتفكر وتمخمخ مالقات حتي حل الهروب اكيد ماغايفيدش ..يعني خاصها تشد لخااطر لداك زعتور وتقرب منو حتي يتيق فيها واخا باين داك لمريض ماكيتيق فحتي حد.. بقات كتهضر مع مخها وتجاوب لغدا واجد ..كانت فعلا مسدودة شهيتها ومابغاتش سكتات وهي تهضر الخدامة

الخدامة:(بتوسل)عفااك امدام ماتحاوليش ترفض وتعاندي.. انتي راه ماكتعرفيش لغضب ديال مسيو ارثر فين ممكن يوصل

دها تفكرات تهديداتو واثرات فيها هضرة الخدامة لي خايفة علي روحها ..ناضت كتنهد وتمات غادية فوق خاطرها حيت مامستعداش يتقتل شي حد بسبابها تاني يكفي لي مات حتال دابا تهدنات وتبعات الخدامة وكدور عينيها على المكان وتعرف زواياه وملي خرجات من لبيت وهي كتشوف فتصاورها حتي فجدران الدروج ولكولوار معلقين فيه تصاورها كأنهم جزء من ديكور الفيلا ..وصلات لغرفة المخصصة الاكل كانت سفرة طويلة كتكون من 20 كرسي واكثر وأاخر الروق بانت ليها تصويرها شادة لحيط كامل بنفس اللبسة لي كانت لبسات فالمزاد العلني لكرسي ديال ارثر مقابل معاها بقات كتشوف فالطبلة عليه اشكال واصناف من المؤكولات جلسات فكرسي عشوائي باش تبعد منو شوية عرفاتو غايجلس فراس الطبلة حيت موجدين ليه طبسيل وفرشيط قدامو ..هزات داك طبسيل لي حطو ليها فالكرسي لي جنبو ونقلاتو للكرسي فاش جلسات ودارت يديها علي خدها كتفكر ومرفوعة من هاد العالم غير كتخمم ..واحد شوية هو يتم جاي وهو كيشوف فيها ومبتاسم جلس فالكرسي ديالو وبقا كيتمنضر فيها بسكوت ملي ماعطاتوش وقت تعصب خصوصا وهي جالسة بعيدة عليه حاس بيها ماحاملاهش وهادشي جننو