تحَت الإجبَار
الجُزء الثالث|مُجرد نظرَات
كِتابة: وصَال
______________________و نقول زي مَا قَالت هذيكِ الأغُنية: نظرَات عيونهَ يرمنَ صَابنَي فِي قلبِي يمكن!
_قعد واقف فِي مكانه بِجمود و هو يشوف لِـ خيالها اللي تبعد و إختفىٰ عن أنظاره اللي فصلتها مِن أدنها لِـ أعلها، قبل ما يلتف بِرأسه و هو ينزل فِي نظرات عيونه لـ الشخص اللي واقف تحت و قال: نعم؟
رفعت "وردة" حاجبها ليه بإستنكار و قالت و هي تلوى فِي شفايفها: ينعم عليك ربي إن شاءلله، خيرك واقف فوق زي الصنم شن في؟
نفخ و هو يشوفلها بِملل و رد عليها و هو ينزل و قال: شيء بس شفت وحده لابسه نقاب مشت بإتجاهه جناح شهاب و بنت جابر!
ضيقت ورده نظراتها عليه و هي تهمهم و قالت: أبصر من تكون زعما اختها؟
ضحك بِخفه و هو يرد عليها و قال: اححي على قلبي لو هاذي أختها تيي عليها عيون تقتل قتل جميلة بكل!
قعدت تشوفله ورده بإستنكار لِكلامه قبل ما ترد عليه: "مجد"! إحترم نفسك يا ولد و أعرف شن طلع مِن فمك!
قلب مجد عيونه بِملل و نزل لين وقف قادمها و قال: شن دخل هذا فِي هذا عليها زين تبي انتِ و بنات عمك حَتي ثُلثه
و لف و أعطاها بِظهر و هو يقول: و انتِ سمحه مَا ريت كيفك كيف!
و طلع و خلاهَا واقفة تشوفله بِإستنكار مِن أسلوبه المُشمئز و اللي غير معقول!
قبل مَا تلف و تمشي لِـ الصالة اللي كانوا مقعمزين فيها حناها " سَالمة " و أمها " فادية " و مرأة عمها " كوثر " و أختها " همسه " و بنات عمها " صفاء " و تؤامها "مها"..
قعمزت وردة بِجنب همسه و قالت و هي تشوف لِـ حناها: حناي فِي وحده لابسة نِقاب خشت لِـ بنت راشد فوق!
ضيقت سالمة عيونها مِن كلام ورده و ردت عليها و هي تقول: و انتِ وين شوفتيها؟
رفعت وردة كتافها بِكل بُرود و هي ترد عليها و قالت: اني ما شوفتهش اللي قالي مجد وين تلقيت معاه فِي الدرج نازل قال إنه شاف وحده لابسه نِقاب خشت جناح شهاب و بنت راشد!
رمشت كوثر بِهدوء و هي تشوف لِـ عمتها و قالت: زعما تكون وحده مِن خواتها يا عمتي؟
رفعت سالمه حاجبها بإستنكار و قالت: و هي خواتها مِن امتي نزل عليهم التدين؟ ماهو مِن يوم يومهم عيله مُنحله و متاعين عار!
بلعت فادية ريقها و ردت و هي تقول: اني و الله شاكه إنها تكون ساحره جايبتهلنا و احنا ما ندروش! مش بعيد عليها شيء بنت كريمه كله اديره!
شافتلها سالمة بِهدوء قبل ما تحول عيونها منها و هي تنادىٰ بأعلى حسها: مليكه! يا مليكه!
![](https://img.wattpad.com/cover/337291138-288-k808282.jpg)
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance"أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.