تحَت الإجبَار
الجُزء الخَامس|صُدفة و تغير
كِتابة: وصَال
_____________________يجِذبُني فيهَا مَا ليس فِي غيرهَا أُنثىٰ سِلاحهَا الفُتون.
_صوت ضحكته العالية كان مسموع لِـ اي شخص فايت مِن قادم المربوعة ضحكه مِن عُلوها خلا مِن ندىٰ ترفع حاجبها بِإستنكار و هي تشوفله كيف يضحك قَبل ما تقول: شن اللي قلته خلك تضحك هكي؟
تحمحم سند و هو يبل فِي شفايفه و يشوفلها بِتعابير ساخره و قال: أبدًا ما في شيء يضحك إلا كلامك اللي مِن أساسه كُله مش مهم
إحتدت ملامح ندىٰ و هي تشوفله و قالت هي ترد عليه بِحده: ما في شيء يضحك و كل اللي قلته منطقي الزواج هذا باطل لو صار تحَت الإجبَار و لا انت مَا تعرفش فِي الدين؟
تنهد سند و هو يميل فِي رأسه و يشوفلها مِن فوق لِـ تحت و قال و هو مركز فِي أدق تفصيل مِن تفاصيلها: يا بنت جابر مَادام بوك موافق على هالزواج هذا يعني انتِ كلامك كُله بلا قيمه و ما ليش ليه اي معنى إذا ولى أمرك موافق
تنرفزت ندىٰ و ناضت وقفت و هي تشوفله بِحدة و قالت و هي تشد على كل كلمه تقول فيها: الزواج هذا لو تم مش حتتهنى فيه
إبتسم سند بِسخرية و هو يشوفله و رد عليها و هو يقول: أحلى ما على قلبي الصعب اللي يجي بالساهل يمشي بالساهل إلا اللي يجي بالصعب حتي لو صار و قرر يمشي ما يقدرش
زفرت ندىٰ أنفاسها بِحدة و هي تشوفله و قالت بغيض شديد مَنه و مِن كلامه و بروده: حَنكرهك فِي عيشتك اني مش رحَاب اللي تسكت اني ندىٰ لو ما تعرفش!
ضحك سند بِخفة و هو ينوض و قال و هو يقرب منها بِكل هدوء: و لا اني شهَاب يعني المُقارنه بينا و بينهم زي المُقارنه بين الثرَى و الثُريا حاجه مُستحيلة
قعدت ندىٰ تشوفله بِحده و غضب و همست قبل ما تتلفت تطلع: صدقني الجحيم حتشوفه معاي و قول قالت ندىٰ
مَا ردش عليها سند و هو يشوفلها بِسخرية إستفزتها قبل مَا تطلع و تخليله المربوعة و هي مش مصدقه اللي صار كله!
_
فِي مكان ثاني
_كَان مقعمز بِملل و هو يشوفلها كيف تَرعد مِن غضبها مِن أول ما قاللها اللي صار اليوم و إستغرب شن سبب كُل هالغضب و التعصب اللي يشوف فيه مش منطقى بكل!
تنهد بِملل و هو يشوفلها و قال: اني للان مش فاهم شن سبب هالاعصاب هاذي كلها؟
تلفتت شافتله بِحدة و هي تعض على شفتها اللوطيه و نطقت و هي تقول: شن سبب هالاعصاب؟ شن سببها؟ جيبلي خبر زي وجهك اللي ماده قادمي و تقولي شن السبب؟ شن تبيني ندير يعني نضحك؟ و لا نهدرز شن تبيني ندير؟
قلب عيونه بِملل منها و مِن كلامها و رد عليها بِسخرية شديدة: هني روحك و قعمزي خير و فوتي هالدراما هاذي و معاش إديريها قادمي لان مرارتي قريب تفقع
![](https://img.wattpad.com/cover/337291138-288-k808282.jpg)
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
عاطفية"أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.