الجُزء الثلاثون|كّش ملك إنتهت اللعبة

2.1K 121 36
                                    

تحَت الإجبَار
الجُزء الثلاثون|كّش ملك إنتهت اللعبة
كِتابة: وصَال
____________

و فِي النهَاية game over ..
_

| قبل ستة ساعات، فِي المُستشفىٰ|

رمش سند بِعيونه بِذهول و هو يحَاول يفرز الكلام اللي نطقت بيه ندىٰ قبل مَا يضحك ضحكه جوفاء خالية مِن آي فكاهة و هو يشوف لِـ ملامح وجهها الحادة قبل ما يقول: نطلقك و بعدمَا صار اللي صار؟

و هز رأسه بعدم تقبل لِـ الكلام قبل مَا يرجع يقول بِتهكم واضح: أنسىٰ يا قطّر الندىٰ أنسىٰ طلاق مَافيش مش حنطلقك بعد اللي صَار كُله! مش حَنطلق مستحيل!

رمشت ندىٰ بِهدوء و هي تشوفله بِنظرات باهتة قبل مَا ترُد عليه بِجمود و هي تقول: حَتطلق أحسن مَا تُخش فيها المحاكم! أظن ساد اللي صار كفيت و وفيت درت شن تبي و إنتهت خلاص!

إبتسم سند بِجانبية و هو يشوفلهَا قبل مَا يبعد خُصلة مِن خصلات شعرهَا اللي غطت على جانب وجهها و هو يقول: مَافيش شيء أسمه إنتهت و لا فِي محاكم حَنخشوهَا أرضىٰ بِنصيبك يا بنت جَابر و ما تتكبريش راك موقعة على عقد و في إتفاق بينا و حتى مِن غير إتفاق اني مش حَنطلق، خشيتي ذمتي و مش حَتطلعي منها إلا بموتِي أو بِموتك و بس!

تغير لون وجه ندىٰ و هي تشوفله قبل مَا تقول و هي ترد عليه: مَافيش شيء بِالإكراه و مش مِن حقك تُجبرنِي عليك لإن مش حَنقدرك نتقبلك و لا نتقبل العيشة معاك ثاني!

زفر سند أنفاسه بِحرارة أثر الكلام اللي قالته قبل مَا يبتسم بِجانبية و هو يراقب فيهَا بِهدوء و قال: وحده وحده نبدو مِن جديد يا بنت جابر وحده وحده و ما تنسيش إنتِ اللي إجبارتينِي نجيك بِالقوّة مش اني قلة عقلك و عصبيتك هي اللي وصلتنَا هنايا و هي اللي خلتنِي ندير معاك علاقة بِغصب و بِالشكل هذا! و لو فِي حد يستاهل اللؤم على اللي صار فَهو أنتِ، لولا كلامك الجارح و تقليلك مِن شيء أكبر منك و مِن رأسك المتحجر هذا ما كناش وصلنَا لِـ المرحلة المفضوحه هاذي! توا كلهم عرفوا ان ماكانش في بيني و بينك شيء مِن إسبوعين فاتوا! و الغلط منك أنتِ

و سكت و هو يراقب فِي تعابير وجهها و عيونهَا اللي نقلتهم فِي الفراغ و هي مش قادرة تتقبل الكلام اللي قاله قبل مَا تسمعه و هو يتنهد و قتل: مَا نقدرش نقولك أنسىٰ اللي صار لان شيء مُستحيل ينتسىٰ لكن خلينَا نبدو مِن أول و جديد و طلعي فكرة الطلاق مِن رأسك لآن مش حنطلق مَادام وقعنَا فِي المحظور معناها فِي إحتمال كبير إنك تكونِي حامل مني توا!

و ناض وقف و هو يشوف لِـ وجهها اللي تغيرت تعابيره بعد الكلام اللي قاله قبل ما يرجع يقول و أبتسامة جانبية إستقرت علىٰ ثغره: خوذي وقتك فِي الزعل أزعلى كيف ما تحبي و كيف ما تبي و حنراضيك و حَنعرف كيف نراضيك لكن معاش تجيبي سيرة الطلاق على لسانك ثاني و توا اني بنطلع مانبيش تجي المُمرضة و تشوفِني عندك و حنجيك ثانِي و ثالث لين ترضي و تقتنعي إن مكانك معاي و بجنبي مش مِن غيري و بدوني!

تحَت الإجبَارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن