تحَت الإجبَار
الجُزء الثامن و العشرون|إِرتِّعاشةُ قّلب
كِتابة: وصَال
____________أُحبُ إرتجافت جلدهَا تحت ملمسِ يدي!
_|ثَانِي يوم الصّبح، ڤيلا الساعدي|
كَان واقف فِي الزاوية الجَانبية مِن الممر و عيونه كَانت تتربص بِاللي قاعد يستنى فِي خُروجهَا مِن وقت ..
زفر أنفاسه بِهدوء و هو يضيق فِي عيونه بِإبتسامة مُستمتعة بِمُجرد مَا لمحهَا و هي تسكر فِي الباب قبل ما يبل شفايفه بِترقب و هو يسمع فِي صوت خطواتهَا على الأرض و هي تقرب مِن الإتجاه اللي كان هو فيه!
توسعت إبتسامته بإستمتاع حقيقي مَا أنّ أصبح صّوت خُطواتها الباهت أقرب و وقف بِجانبيه و هو يشوف فِي جسدهَا اللي مر قبل مَا يمسكها بِقوة و هو يغطى في فمهَا بِكف إيده بِقوة قبل ما يطلع منها اي صّوت!
وسعت عيونهَا بِخوف حقيقي و هو تشوفله كيف يشوفلها بإستمتاع و هو يقول: أكيد إستاحشتيني صح؟ لأن حتى اني إستحشتك
ضُربت إيده اللي مكممه فمهَا بغضب و هي تشوفله كيف ضحك بخفه و هو يقول: هشش، خلى نوصلو قبل و بعدين ساهل تمام؟
و مسكهَا مِن خصرهَا بِالقوة و هو يرفع فِي رجليهَا عن الأرض قبل ما تبدأ تعيق فِي حركته بيهَا و هو يمشي بيها بإتجاه السطح اللي بِمُجرد مَا وصلوه دفعهَا وليد أمامه بِقسوة و هو يشوفلها كيف شهقة بِالصوت و هي تسحب فِي أنفاسها قبل ما تتلفت تشوفله و هي تقول: أنت شن تبي مني فهمني؟ شن تبي شن اللي مدايرته معاك باش قاعد إديرلي هكي قولي؟
زفر وليد أنفاسه بِبرود أعصاب قبل ما يتوجه لِـ حافة السطح و هو يقعمز عليه و أنظاره مصوبه بإتجاهها و قال و هو يطلع فِي طرف سيچارة مِن العُلبة اللي كانت في جيبه: أظن سبق و إنّ قتلك شن نبي منك و حسب معرفتي مافيكش زهايمر أو خرف يعني ماشاء الله قاعدة فِي ربيع عُمرك!
أطلقت همسة ضحكه جوفاء و هي تشوفله بِمرارة قبل ما تقول ردًا عليه: ربيع عُمري؟ يا بني أدم أفهم عليا أنت شن تبي مني قولي خليني نفهم شن تبي؟
أطرف وليد بإنظاره و هو يُنفث فِي دخان سيچارته لِـ الأعلى قبل ما يُرد عليها بإستمتاع: شيء ما نبي منك شيء الحقيقة غير الكسَاد مخليني ندير هكي
عضت همسة على طرف شفتها بِقسوة و هي تشوفله بإحتقار قبل ما تقول: أنت مريض؟ فيك مرض نفسي و جاي تبي تفرغه فيا نبي نفهم اني فهمني!
إبتسم وليد بِجانبية و هو يرفع فِي حواجبه لِلأعلى بِتسلية شديدة و قال: مريض سايكوبوث عندك مانع؟ كان عندك مانع يا بنت فايز قولي خلي نعرف
خذت همسة نفس و هي تمسح على وجهها بِتعب شديد قبل ما تهز رأسها بِعدم تصديق و هي تقول: اني مش ناقصتك ره و الله العظيم مش ناقصه ساد اللي صار البارح نترجي فيك لو فيك ذرة رحمة ما تخلينيش في طريقك ساد اللي صار فِي أمي و بوي البارح بِاللهِ عليك!
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.