تحَت الإجبَار
الجُزء التاسع عشر|رُدود حَادة II
كِتابة: وصَال
_______________كَان كُل شيء سيئًا بِطريقة مَا مُنذ البِداية!
_كان حاط إيده على خده و هو يراقب فِي الناس اللي تمشي على رُجليها بِملل شديد مِن الإنتظار قبل ما يركز فِي السيارة اللي درسّت و نزل منها الشخص اللي يستنى فيه و هو يبتسم بِتوسع قبل ما يقول و هو يشوف لِـ الزوز اللي مشاركينه الطاولة: سند جي يا شباب!
رفع حكيم رأسه مِن هاتفه و هو يشوف بإتجاه الشخص اللي جاي لِـ مكانهم و هو يقول: وينك يا راجل ساعة و احنا نستنو فيك؟
زفر سند أنفاسه و هو يقعمز على الكرسي الرابع اللي موجود و هو يقول: خلينا ساكتين احسن حكيم!
إسترق يوسف النظر ليه و هو يشوفله بِدقة قبل ما يوجه أنظاره بإتجاه وليد اللي قال بِتلاعب: خليه يا حكيم عاد عريس و جايبينه مِن "شهر البصل" و جاينا بِالسيف!
ضحك حكيم بينما قلب سند عيونه و هو يشوف لِـ يوسف بِتبلد قبل ما يقول: مُحامينَا شن حالك؟
سكر يوسف الملف اللي قادمه و هو يحول فِي نظاراته مِن على عيونه و قال: أحسن من حالك!
سكت سند و هو يرمش بِعيونه بينما وليد ضحك و هو يشوف لِـ تعابير سند اللي أصبحت فارغة قبل ما يقول: شن تبي تشرب؟
شبحله سند و هو ساكت قبل ما يرد عليه بِهدوء غريب: سم فئران لو فِي!
ضحك حكيم بِالصوت و هو مش قادر يدس ضحكته أكثر مِن وراء تعابير وجه سند و كلامه قبل ما يزفر بِضحكه و هو يقول: خيرك يا راجل؟ تقول مش متزوج شن فيك؟
إبتسم سند بِبلدة و هو حاس بِنظرات يوسف عليه و قال: مش راقد ليا يومين هذا ليش بس
غمزله وليد بِطرف عينه و هو يقول بإبتسامة ماكره: امم مش راقد صار!
نفخ سند بِضجر قبل ما يشوف لِـ يوسف الساكت و اللي يراقب فيهم و قال: أحسن واحد يوسف ما دخله فِي حد! واخد وضع الإخرس و بس يسمعك شن تقول و ما يردش الا لو عجبه الكلام!
رفع يوسف حاجبه الإيسر و هو يشوفله قبل ما يقول بِهدوء: خيرٌ الكلام ما قل و دل! ليش نكثر فِي الكلام بينما نقدر نختصره؟
همهم سند بِالموافقة و هو يشوفله قبل ما يوجه أنظاره بإتجاه وليد و هو يقول: اي ولد عمي امتى ناوي نبدو؟ طولنا ره
إبتسم وليد و هو يحط فِي إيده على الطاولة و قال: بُكرا اول يوم
رفع سند حاجبه بإستفهام بينما قال حكيم كَتوضيح لِـ معني كلام وليد: "جهاد" بُكرا على أساس حيقابل المُستثمر اللي يبي الصفقة الخاصة بِالشركه الإيطالية
همهم سند و هو يرفع فِي حواجبه بِتفهم و هو يرخي في ظهره علىٰ الكرسي و قال: و مِن حيقابله؟
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.