تحَت الإجبَار
الجُزء الرَابع و العشرون| كشّف الأقنِعة II
كِتابة: وصَال
____________عُيونهَا الخائفة تُذهل المُتعقل!
_بلعت ريقها بِخوف و هي تشوف لِـ الشخص اللي حاصرهَا على الحائط و اللي على ما يبدو إنه مش حَيسيبهَا فِي أي فُرصة قريبة!
إبتسم وليد بِخفة و هو يراقب فِي الذُعر اللي إستحوذ على نظراتهَا مما دفعه لِـ الإبتسام و هو يشوفلها و قال: الله يسامحك و خلاص خايفه و مني؟ اني ولد عمك ره و مستحيل نديرلك شيء مهما كان عيب عليك تخافي مني و يصير فيك هكي عيب!
و بعد إيديه مِن على فمهَا و هو يشوفلهَا كيف شهقت بِالقوة و هي تجبذ فِي أنفاسهَا الشيء اللي خلاه يبتسم بِجانبية و هو يقول: ما تخافيش ما تخافيش و خوذى انفاسك بِراحة فِي الأخير مش حنغتصبك ره!
و ضحك بِهدوء و هو يشوفلها كيف فتحت عيونهَا على وسعهم أثر كلامه اللي قاله قبل ما يبعد عنها بِمسافة قصيرة و هو يشوفلها كيف بلعت ريقها بِتوتر قبل ما تقول: ليش درت هكي شن قصدك بيهَا الحركه هاذي؟
ميل وليد رأسه و هو يشوف لِـ تعابير وجهها اللي حافظهَا عن ظهر القلب قبل ما يمد إيده لِـ جانب وجههَا و هو يزيح فِي الخُصلات البسيطة اللي غطت علىٰ جانب خدهَا قبل ما يقول بِهدوء و تروى: ليا أسبابِي يا عيني و ما عنديش رغبة ان نفصح عنهَا حاليًا و لِلأسف
رمشت همسة بِعيونهَا و هي تشوفله قبل ما تأخذ نفس و هي تقول: ممكن تبعد لأن الوقفه اللي وقفينها مش حلوة لا فِي حقي و لا حقك و عيب
رفع وليد حاجبه و هو يشوفلها بِتسلية لمعة بِداخل عيونه قبل ما يغلق المسافة فيما بينهم و هو يقول: عيب على اللي مداير عيب يا عيني مش عليا و عليك و بعدين ما أعتقدش أن فِي شخص حيجي هنايا و خصوصًا توا و لا انتِ شن رأيك؟
زاغو عيون همسة و هي تحاول تفرز الكلام اللي قاله قبل ما تقول بِتلكك واضح فِي نبرتهَا: ليش شن فِي شن تبي ادير انت على شن ناوي؟ و الله لو فكرت تزيد خُطوة نلم عليك الناس و حق لا إله إلا الله و اني ما نكذبش!
ضحك وليد بِإستمتاع و هو يحول فِي الخُصل المُتنثرة حوالين رقبتهَا قبل ما يحرك لسانه على شفايفه بِطريقة خلت مِن همسة توقف إستعداد و هي تشوفله كيف رفع عيونه مِن رقبتها و هو يقول: لو اني مكانك ما كنتش حنفكر ندير هكي إلا لو كُنتِ ناوية تجيبي لِـ روحك فضيحة و اني و بِكل فخر ما عنديش مانع نهائي يا بنت العم!
_
دُلنِي عن سبيلًا أكون فيه أنا و أنت لِوحدنَا فَحسب!
_رفعت حاجبها بِإستغرب و هي تشوفله كيف مقعمز بكُل إريحية و يتفرج، بلعت ريقها بِهدوء و هي تشوف لِـ عيونه اللي تصوبت عليهَا مِن أول دخولهَا و اللي دفعتهَا تسأله و هي تقول: غريب كيف قاعد هنايا لِـ توا توقعتك طالع؟
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.