تحَت الإجبَار
الجُزء العَاشر|صفقة إِغرَاء
كِتابة: وصَال
__________________أرقصّي معاي علىٰ نغمات العشق فَالرقصُ معاكِ جميل و إن كَان مُحرمًا!
_نص ساعة بس اللي أحتاجتها ندىٰ باش وصلت لِـ موقع اللوُكيشين اللي بعته سند..
و اللي كان موقع لِإستراحة علىٰ البحر! الشيء اللي خلاها تبلع ريقها بِتوتر و خوف و ذم لِـ نفسها على غباءها و تهورها اللي دائمًا ما يدفع فيها لِـ حاجات تندم عليها بعد ما ترتكبها!
قعدت تأخذ فِي أنفاسها بِهدوء شديد باش تهدئ نفسها قبل مَا تنزل مِن سيارتها و هي تشوف لِـ شكل الإستراحه مِن حواليها و عيونها كلها ترقُّب و تركيز ..
بلت شفايفها بِلسانها بِتوتر و هي تشوف لِـ باب الإستراحه اللي كان مفتوح و اللي خلاها تأخذ أنفاسها و هي تركب الدُرج ليه و تخش و هي تشوف لِـ المكان كيف هادئ و كأن مافيشي حد!
الشيء اللي خلا مِن دقَات قلبها ترتفع بِخوف و توتر و هي تحط فِي إيدها على قلبها و تمتم لِـ نفسها بِأنفاس مُرتجفة: أهدئ أهدئ مافي شيء مـ
و عيطت بخوف و فزع مِن إحساس الإيد اللي إنحطت على كتفها و اللي خلتها تلف بِفزع و هي تؤخر لِلخلف بِعيون جحظو مِن رُعبها و هي تشوفله كيف واقف يشوفلها بِنظرات باردة و إيده اللي كانت على كتفها مزالت ممدودة و هو رافع حاجبه و يشوفلها و يشوف لِـ تعابير وجهها اللي ماليها الخوف الشديد!
الشيء اللي دفعه إن يرسم إبتسامة متهكمه و هو يشوفلها و يشوف لِـ تفاصيلها بِرفعت حاجب و هو يقول: القطوس البرية خايفه مني اليوم غريبه!
رمشت ندىٰ بِعيونها و هي حاطه إيدها علىٰ مكان قلبها كَمحاولة منها لِـ ضبط أنفاسها اللي إنخطفو بِرعب و هي تشوفله كيف تنهد بِخفة و هو يمد فِي إيده قادمه و هو يأشرلها بِإتجاه الصالون وراها و قال: قعمزي و أهدئ و انتِ واكلك الرعب و كأنك شايفه شبح!
مَا ردتش ندىٰ بآي حرف و هي تتلفت لِـ أقرب كنبه ليها و قعمزت عليها مع إحساسها بِمشيه وراها قبل ما يقعمز على الكنبه المُقابله ليها و هو يرخي فِي ظهره عليها مع إيديه اللي مدهم على الجانبين و هو يشوفلها بِنفس رفعت الحاجب و بتميلت رأس قال و هو يدرس فِي تفاصيلها الدقيقه: اي يا بنت جابر شن اللي خلاك تفكري فيا و تتواصلي معاي؟ جابك الحُب مثلا؟
شبحتله ندىٰ بإبتسامة ساخره و هي تأخذ فِي نفسها و قالت ردًا على إسلوبه المُستفز: جابني ليك صفقة و تفاهم شن رأيك؟
حط سند رجله اليمين فوق اليسار و هو يرسم فِي إبتسامة جانبيه على طرف فمه و قال: حتي القطط طلعت تفهم فِي الصفقات حلو و شن هي الصفقة اللي تبيني نعقدها معاك؟
بلت ندىٰ شفايفها و هي تحاول تضبط نفسها مِن إسلوبه اللي سببلها الغيظ و قالت: صفقة حرب و هدنه! إني و انت عارفين إن هالزواجه هاذي ماليهش اي مستقبل و انت عارف إن احنا أعداء لذلك خلينا نعقدو صفقة مناسبه لينا و نكونوا فيها متفاهمين و نحددو عدونا الأساسي من يكون!

أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Lãng mạn"أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.