تحَت الإجبَار
الجُزء الرابع عشر|خميِس المُفاجأت
كِتابة: وِصَال
________________مُحقة كانت الفيزيَاء بِخصوصِ الجاذبية إلِي أنّ قَابلتك!
_كَان إسبوع حافل بِالمفاجأت و الأحداث اللي غير قابلة لِـ تصديق!
إسبوع مر بين حُجزات الصالون، القاعة اللي حَيُقام فيها الزواج، الملابس الأدوات و كُل شيء!و بِرغم عدم القبول اللي كان واضح بِشكل صريح على معالم وجه ندىٰ إلاّ إنها تجهزت بِشكل مُحترم و راقي مِن كُل شيء!
فِي الأخير حتي و إن كانت مُرغمة إنها تتزوج مِن شخص زي سند إلاّ إنها مش حَتنقص على روحها باش تبين إنها رافضه الزواج بيه!
بل علىٰ العكس تمامًا عندها طُرق و مسالك أخرىٰ تقدر بيها توضّح عدم تقبُلها علىٰ إنها تكون زوجته علنًا و أمام الكُل!
و اليوم و بعد مُرور إسبوع تام مِن لحظة عقّد قِرآنهم!
جي الوقت اللي مفروض فيه تكون ندىٰ العروس الجديدة اللي تدخُل و تنضم لِـ أفراد عيلة الساعدي بِصفتها زوجة لِـ سند جلال سعد الساعديالشخص اللي هي تمقته و تمقت التواجّد معاه ..
|الخميس الموافق لِـ الرابع و العِشرون مِن شهر الكراهية|
أي عروس في أي مكان مِن العالم بِمجرد ما ترتدى ثوب الزفاف اللي مهما كان نوعه أو شكله أو حجمه بِحساب تقاليد و عادات كُل بلد مِن بُلدان العالم!
حَتكون فرحانه حتي و إن ما كانتش راغبة الزواج بس بِمجرد ما تلبس فُستان الزفاف حتفرح و حتحس بِنفسها إنها عروس مهما كانت الظروف ..
و لكن و زي ما يقولوا في الرياضيات و العلوم كافة لِـ كُل قاعدة "شـواذ"
و كانت ندىٰ قاعدة شاذة بإمتياز و تفوقت يمكن علىٰ اي قاعدة غيرها!
كانت واقفة تلقىٰ فِي نظرة أخيرة علىٰ شكلها فِي الڤيلو اللي كان ناعم بس فخم كانت فعلًا مثال صريح علىٰ حُورية البحر فِي الفستان اللي لابسته و اللي كانت درجة بياضه مُلائمة أتم المُلائمة لِـ لون بشرتها و لِـ الميك آب المُستخدم فِي تزين طلاتها
و اللي تناسب مع جمال شعرها اللي رغبت بإنه ينساب بِحرية على طول ظهر فُستانها اللي كان مفتوح مِن الخلف حتي أسفل ظهرها بِشكل مُغري جدًا!
كانت جذابة فعلًا بِمعالم وجهها الحادة و قوام جسمها و شعرها المُنساب بِحريته لولا الطرحه اللي إنحطت فوقه و اللي إختارت إن يُزينها مِن الأمام هدبيس مُرصع بِجواهر ناعمة تُشابه الموجودة حوالين فتحت صدر فُستانها بِالتمام!
رمشت بِهدوء و ثقة و هي تشوف لِـ شكلها اللي كانت عارفه و متيقنة بإنه جذاب جدًا و مُغري لِـ أبعد الحُدود قبل ما تتلفت و هي تشوف لِـ أرجوان اللي تكلمت و إبتسامة حُب غلفت اعلى ثغرها: طلعة و كأنك حُورية بحر مِن عالم دزنِي جميلة بِشكل مُهلك!
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.