تحَت الإجبَار
الجُزء الثانِي و العشرون|حفيدهُ و إِبنُ إِبنه
كِتابة: وصَال
_______________كُلمَا إقتربت مِن هدفك كُلما زادت المصَاعب!
_|قبل مُضى أربع و عِشرون ساعة|
كَان كيف طالع مِن الحمام أول ما سمع الطق اللي جاي مِن باب الجناح!
عقد حواجبه بِحيرة فِي البداية إلاّ إنه تجاهل الصوت و هو يخطى بإتجاه وحده مِن الغُرف الموجودة و يلي أول ما فتح بابهَا لاحظ الضي الخافت اللي جذبه و هو يركز فِي أنظاره علىٰ الجسد الصغير اللي كان موجود فوق السرير!همهم بِإدراك لِـ كونهَا إختارت تُرقد هنايا بدل الغرفة الرئيسة و دفعته رغبة خفية علىٰ إنه يتعارك معاهَا حاليًا لإنهَا فضلت تُرقد مُنفصلة عنه بس تجاهل الموضوع و هو يسكر فِي الباب عليها قبل ما يتوجه لِـ باب الجناح اللي أجزم إنه لو إستمر التخبيط عليه حيتقلع!
فتح الباب و هو يشوف لِـ هوية اللي كان يطُق عليه بِسأُم قبل ما يضيق عيونه بِرفعت حاجب و هو يشوف لِـ خوه اللي حك طرف رقبته بإحراج قبل ما يقول: أسف بس كان مفروض مِن بكري نجي بس ما قدرتش إحترام لِـ الخُصوصية و هكي بس!
و سكت ثاني و هو يشوف لِـ تعابير وجه خوه اللي مش مفهومه قبل ما يتحمحم بإبتسامة لزجة و هو يستأنف في كلامه و قال: مِن الأخير جدي يبي يشوفك فِي مكتبه مِن بكري و اني ما قدرتش نكون صحيح وجه زيادة عن لزوم و نجي و انتو كيف وصلتو!
تنهد سند و يراقب فِي تعابير وجه خوه اللي كانت مُرتبكه قبل ما يقول بِهدوء: برا أنت توا لِـ غرفتك و اني حنمشي نشوفه الساعة توا نص الليل
همهم فِراس بِهزة رأس قبل ما ينسحب مِن أمام جناح خوه اللي تنهد بِشبه معرفه لِـ سبب طلب جده ليه!
ألقى نظره أخيره علىٰ الجناح الساكن بِهدوء و لِـ الغُرفة اللي كانت مسكونه الليلة قبل ما يطلع و يسكر الباب وراءه و هو متوجه لِـ مكتب جده اللي موجود فِي الجهة الأخُرى مِن الڤيلا ..
كان سكون الأجواء مخليه يغرق داخل أفكار ضبابية عميقة و تساوؤلات بِالكاد قادر يكبحهَا فِي كُل مره تقع أنظاره فيهَا علىٰ بوه أو جده أو حتى عمه!
زفر أنفاسه بُرويه و هو يشوف لِـ الباب البُني اللي متواجد وراءه جده بلع ريقه بِهدوء شديد قبل ما يطق الباب عليه و هو يسمع فِي إذن الدخول اللي جي مِن جده قبل ما يثبت ظهره بإستقامة و هو يفتح فِي الباب بِوجه إمتلاء بِتعابير فارغة و هو يشوف لِـ جده قبل ما يقول: سمعت إنك تبي تشوفني؟
همهم سعد و هو يشوف لِـ حفيده بِهدوء قبل ما يأشرله بإيده إتجاه المقعد المُقابل لِـ مكتبه و هو يقول: قعمز قبل و بعدين نتكلمو
رمش سند بِبُطئ و هو يشوف لِـ إيد جده اللي تُطلب منه الجلوس قبل ما يتنهد بِخفوت و هو يقعمز و نظرات عيونه كانت مصوبه بإتجاهه بِهدوء مُستعر قبل ما يقول مُباشرةً و بدون أي مُقدمات: خش فِي صُلب الموضوع طول و بلاش مِن المُقدمات اللي لا تقدم و لا تؤخر!
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Любовные романы" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.