تحَت الإجبَار
الجُزء السَادس| علىٰ قيّد الإنتقَام
كِتَابة: وِصَال
________________________لذة مِن نوع ثاني إن لامست أنفاسك أنفاسي!
_نظرات عيونه البارده بِسكون شيء و الهدوء فِي حديثه شيء
بلعت روعة ريقها بِخوف و هي تراقب فِي تعابير وجهه الهادئة وين تكلم بِكل هدوء مُربك و قال: إني تكلمت قادمك و جبت معلومات عن أوراق تخص شركه في روما؟
هزت روعة راسها بالإيجاب و هي أداري في خوفها مِن أن يُفتضح أمرها بِضحكه و هي تقول: اي أنت مش يومها قادمي قلت إن في صفقة كبيره و كويسه جايه مِن شركه مرموقه فِي روما؟
رفع سند حاجبه بِكل هدوء و هو يشوفلها و قال: اني قلت؟ متأكده؟
مسكت روعة أنفاسها بِخوف و هي تراقب في تعابير وجهه اللي زادت خوفتها و هي ترد عليه: اي أنت قصدي حبيبي خيرك ناسي يومها حكيتلي!
قعد ساكت سند و هو يراقب في توترها اللي تحاول تخفيه بِرغم وضوحه عليها مِن عضها على شفايفها و قال: يمكن اي شكلي اني الناسي
و ناض مِن الكرسي اللي مقابلها و هو يرجع وراء مكتبه و هو يقعمز علىٰ كرسيه و قال: اي توا قوليلي شن اللي خلاك تجي؟
رمشت روعة و هي تشوفله بِإبتسامة متوتره و قالت: شيء إستحشتك بس صح؟ عادي يعني لما يزيد بيا شوقي ليك إن نزورك و لا؟
همهم سند و هو ينقل في أنظاره لـ الاوراق قادمه و رد عليها بدون اي مُبالاة: عادي لو كنا برا و مش فِي وسط الشركه و بين كُل المُوظفين المُوجودين! خففي جياتك عندي هنايا و خليها لين اني نقولك عليها و مافيش داعي تجيني بَروحك و بدون ما اني نقولك تمام؟
تفأجات روعة هي تشوفله و بردت أطرافها بِصدمه مِن كلامه كانت هاذي اول مره مِن أول يوم علاقة ليهم مِن حوالي السنة يتصرف معاها هكي أو يقول كلام زي اللي قاله توا!
بلعت ريقها بِالسيف و هي تنوض و قالت بدون ما تشوفله و تحط أنظارها عليه: احم معاك حق اني اسفة لان جيت بدون ما يكون عندك علم و عمومًا هاذي اخر مره و معاش حنكررها ثاني أستاذ
رجع همهم سند بِبرود و رد عليها و هو يقول: تقدري تنصرفي تشوفي شغلك
و كمل يشوف لـ الاوراق قادمه بِكل بُرود وسط صدمة ورعة في كلامه و هي تطلع ..
و بِمجرد ما طلعت روعة مِن مكتبه قام سند عيونه في الباب بِتضيق و شك قُطع بِاليقين و قام هاتفه مِن جنبه و هو يتصل بِرقم سُرعان ما رد صاحبه و خلا سند يقول بِكل بساطة و هدوء و كأن الموضوع ما يعنيشي: حكيم العصفورة طاحت أبدا شوف شغلك
و سكر الخط منه و هو عارف إن الرسالة وصلت و إن الجاي مزال حيكون أصعب مِن اللي راح!
_
أنت تقرأ
تحَت الإجبَار
Romance" أتيتِ لِقلبي بِطريقة لم أهواءهَا، فَروضتِني قبل أنّ أُروضكَ ". • تحَت الإجبَار [رواية مِن دَاخل المُجتمع الليبي]. • بِقلم وصَال سَالم. • جميع الحُقوق محفُوظة ©.