البارت الحادي عشر
........🦋
وقفت سيارة ونزلت منها فتاة من الممكن ان يصل عمرها للعشرين صاحبة عيون شمسية مُضئية وشعر كستاني ناعم وطويل وطول مناسب يليق مع جسدها لتذهب وتساند والدتها التي تشاركها في الملامح البريئة ويدخلو ومعهم ذلك الشاب للبيت...
وقف رهيف وركض نحوهم ليحتضن والدته التي ابتسمت بحنان له وكان قد اوحشها وبشدة ليبتعد هو فتقفز عليه رهف وهي تصرخ قائلة: وحشتني يابيييه.
ليحتضنها وهو يضحك ويتكلم مع مسلم لتخرج رجاء ودانة من الغرفة ويدخلو لتذهب رجاء وترحب بهم بلباقة وتقول: شرفتونا والله احنا بيتنا نور.
عزة ببسمة: منور بأهله يحجة.
رهف: هي فين العروسة؟؟.
نظرت رجاء خلفها وقالت: تعالي يدانة يبنتي.
تقدمت دانة لتسلم علي عزة بأدب بينما كانت عزة مبتسمة وهي تسمي الله وقد ارحتها ملامح دانة بطريقة غريبة بينما وقفت رهف امامها قالت: انتِ عيونك حلوه اويي.
دانة بهمس قد سمعه رهيف الواقف بجانبها: امال انتِ عيونك تبقا ايه ده انتو كلكم عايلة خارجة من كاندي كراش.
احتضنتها رهف وقالت: انا رهف اخت رهيف الصغنونة.
دانة: ونا دانة مرات رهيف الصغنونة برضوا.
ضحك الجميع بينما قالت رجاء: خدي رهف معاكي يدانة ويلا علشان تروحي ترسمي الحنة الست مستنياكي فوق.
دانة: حاضر يتيتا يلا يرهوف؟.
رهف ببسمة: حلوة رهوف دي يلا يلا.
ليمسكو ايدي بعضهم ويظلو يقفزو خارجين ليهز رهيف راسه ثم يقول: حجة رجاء ده يبقا مسلم ابن عمي.
مدت رجاء يدها ليقول مسلم بلباقة: ازي حضرتك يهانم؟.
لتضحك رجاء وتقول لرهيف هامسة: رهوفة فهمهم اني نسخة مكبرة من دانة.
رهيف بهمس: مدام قولتي رهوفة يبقا انا مصدقك مسلم دي ميتقلهاش هانم دي اسمها رجاء عادي وياريتك تقولها رورو.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
همست رهف بشئ في اذن الحنانة التي قالت لدانة: ارفعي شعرك علشان ارسملك علي رقبتك.
دانة برفعة حاجب: هو مش الحنة كانت في الايد برضوا؟؟.
ضحكت الحنانة وقالت: انتِ عروسة يعني المفروض ترسمي علي جسمك كله.
دانة ببلطجة: كله مين يما انتِ اخرك معايا رجلي وايديا اااه.
رهف: طب ورقبتك؟؟.
دانة: اه رقبتي اه انما جسمي لا.
لتضحك الحنانة وهي تبدا في تجميع حنتها في الكيس لتبدا الرسم لدانة....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت عبير تسير علي السلم متجهة للاسفل لتقابل رهيف الصاعد لتقول بدلع: رهيف لو سمحت.
هو لا يطيقها لا يعرف لما لكنه يكرهها: نعم؟.
عبير: هي دانة فين؟؟.
رهيف: هتلقيها في اوصتها بترسم حنة.
عبير: وانت رايح فين؟؟.
رهيف بزفرة: رايحلها.
عبير: طب خلاص تعالي نروحلها سوء.
سار معها علي مضض لتنظر له وتقول: هو انت حبيت دانة ازاي؟؟.
رهيف: قصدك ايه معلش؟؟.
عبير: اصل يعني انت شاب حلو وكدة ودانة يعني مش احسن واحدة.
ابتسم رهيف ببرود وقال: بالنسبالي هي حورية من الجنة.
عبير: بس الحقيقة انها مش حلوة اوي دي سمرة!!.
رهيف: ومن امتي السمار كان حاجة وحشة او عيب ده بالعكس انتِ لو رجعتي لاسس الجمال هتلقي ان البشرة السمرة دي هي احسن واجمل انواع البشرات ثم اصلًا دانة لو كانت ايه سمرة بيضاء ولو حتي حمرة انا برضوا كنت هحبها بعد اذنك.
قالها وذهب ليدق علي الباب لياتيه صوت رهف: مين؟؟.
رهيف: ده انا يرهف ممكن ادخل.
لتصرخ دانة فجاء: لااا اوعي تدخللل!!.
شبك رهيف حاجبيه وقال: دانة مالك في ايه؟؟.
دانة: رهيف رهيف متدخلش متدخلش انا انا بقيس فستان فرح متدخلش ارجوك.
رهيف بدون حيلة: طيب لما تخلصي ابقي تعليلي علشان هنروح نشتري الفستان اللي انتِ بتقسيه ده؟.
قالها وذهب لتلتفت دانة لرهف وتقول لها: منك للي كلت وراك جوزها يرهف حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يشيخا يارب اشوفك ولعة بجاز اوسخ من حياتي.
رهف ببراءة: هو انا عملتلك ايه علشان كل ده.
دانة: انتِ بتهزري يبت انتِ بتقولي عملتي ايه انا بقا هقولك.
قالتها وهي تقوم لتبدا بالركض خلف رهف التي ظلت تضحك وتضحك هي والحنانة.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...
