البارت السابع عشر
........🦋
خرجت دانة من غرفة العمليات وكانو ينقولوها بسرعة فائقة للعناية المركزة
ليسير رهيف معهم حتي اوقفه الطبيب فنظر له رهيف بأمل وقال: نجحت صح قولي انها نجحت.
ابتسم الطبيب وقال: نجحت متقلقش احنا بس هنحطها تحت العناية لمدة ساعتين وبعدين هنطلعها اوضة عادية متخفش.
ابتسم رهيف وظل يحمد الله ليذهب الطبيب ويظل هو واقف ناظرًا لها عبرالزجاج.......
فتح رهيف عينه وكان قد غفي وهو واقف لينظر في ساعته فيجد قد تعدت التاسعة لكنها مزالت بالداخل بحث عن الطبيب بعينيه وعندما وجده توجه له وقال: مطلعتوهاش ليه احنا بقينا الصبح وهي مطلعتش.
الطبيب: المؤشرات مش طبيعية خالص احنا لازم نخليها تحت الملاحظة المستمر ولو طلعنها هيبقا فيه خطر عليها الاصابة كانت شديدة اوي عليها ادعيلها.
رحل الطبيب ورحلت معه امال رهيف الذي ظلت تخيلاته تصور له ابشع الاشياء ليفق علي صوت رجاء وهي تدخل راكضة ومعها مسلم ومعها الجميع ماعدا محمود
نظر رهيف لكريم وقال: ايه اللي جاب ده هنا؟؟. نظرت له عزة بتحذير وقالت: رهيف هو جاي يطمن علي بنت عمه خلاص.
كريم ببسمة مستفزة: ايوا بطمن علي بنت عمي حبيبتي.
نظر له كلًا من رهيف ورجاء بقرف شديد بينما قالت عبير بهمس لوالدتها: ابنك ده مش هيرتاح الا لما الواد يموته هو مبصش في المرايا وعرف رهيف عمل فيه ايه؟؟.
كريمة بهمس لها: انا تعبت منه خلاص.
رجاء: طمني يابني طمني دانة عاملة ايه؟؟.
رهيف وهو يدعك عينه: العملية نجحت وهي في العناية من امبارح حالتها صعبة.
عبير: هي عملت عملية ايه؟؟.
نظر رهيف لها بدون اهتمام لكنه استمع لصوت رجاء: ها يابنى عملت عملية ايه؟؟.
زفر رهيف وقال: اصتاصلولها الكبد.
ضربت رجاء علي صدرها وهي تقول بدموع: يحبيبت امك يابنتي يحبيبتي كان مستخبيلك في ده بس.
كاد رهيف ان يتكلم لكنه صمت عندما وجد ممرض يخرج من غرفة دانة ويصرخ قائلًا: دكتور الحقنا الحالة بتنزف.
ركض الطبيب وركض معه الجميع ليدلف رهيف للغرفة ويجد جرح دانة ينزف وبشدة وتلك المؤاشرات لا تبشر بالخير ابدا
صرخ الطبيب وهو يقول: بسرعة انقولولها دم بسرعة.
الممرض: يدكتور هي فصيلتها O سالب وحضرتك عارف ان الفصيلة ده نادرة ومش موجودة هنا.
رهيف بصراخ: طب اعملو اي حاجة اشترولها اعملو اي حاجة!!.
الدكتور: طلعه برة واعمل لكل اللي معها تحاليل وشوف فصيلة دمهم ايه وتعالي علشان تنقلها معايا الانعاش!!.....
انزل رهيف كمه وكان اخر من عمل التحليل ليقترب من والدته ورجاء ويمد لهم علب عصير لكي يشربوها بينما اقترب مسلم من رهف الممسكة بيدها ليقدم لها العصير ويقول: عملتي ليه يرهف مش انتِ بتخافي من الحقن؟؟.
رهف وهي تدعك مكان الابرة: ما يمكن تكون فصيلتي وانا اتبرعلها.
ابتسم مسلم وهو يمسك وجنتها بلطف بينما خرجت الطبيبة وقالت: مين فيكم كريم؟؟.
تقدم كريم لتقول له: انت نفس فصيلتها.
تقدم رهيف وقال: هو مفيش حد مطابق ليها الا الزفت ده؟؟.
نظرت في التحاليل وقالت: لا ورهيف كمان مطابق ليها بس هو عنده فقر دم ومش هينفع يتبرعلها كدة ممكن يكون فيه خطر عليه.
رهيف: انا هتبرعلها انشاء لله اموت.
الطبيبة: يا استاذ ده مينفعش.
رهيف بصراخ: وانتِ مالك هو انتي اللي هتتبرعيلها؟؟.
زفرت الطبيبة بحنق وقالت: تعالي علشان نجهزك علشان تدخلها الانعاش.
ذهبت الطبيبة لينظر كريم لرهيف ويقول: ايه هو عند وخلاص انت مخلتنيش اتبرعلها ليه؟؟.
رهيف بستفزاز: اه عند ونا مش عاوز دمك الوسخ ده يدخل في جسمها.
كريم: يعني انت اللي دمك نضيف اوي يا حلتها.
رهيف وهو يقترب منه: علي الاقل انضف منك يا ***.
رجاء: بس بس اخرس يا كريم واه هو دمه انضف منك.
ابتسم رهيف بشر وانتصار ليتقول رجاء: يلا يرهيف يلا يحبيبي روح علشان تجهز يلا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...