البارت التاسع والعشرين
.......🦋
ارتدت دانة فستان لونه بيج يصل للكاحل واسفله شيميز ابيض وكان رهيف واقفًا خلفها يصفف لها شعراتها وهو مرتدي بنطال اسود وقميص بيج ايضًا انتهي من تصفيف شعرها ليبتسم فتقول وهي تنفخ وجناتها: برضو مش هتقولي رايحين فين؟؟.
امسك رهيف وجنتها وقال: قولتلك مفاااجااء.
زفرت بحنق ليخرجو معًا من القصر كاملًا ويدلفو للسيارة ويسير بها رهيف قليلًا....
وبعد وقت نظر رهيف لجانبيه وبحث في بنطاله ثم قال: دانة رني كدة عليا لحسن انا مش لاقي فوني.
اخرجت دانة هاتفها وبحثت عن رقمه وكان هو نأظرًا في هاتفها وبعد ان فتحت اسمه اشاح بوجهه بأحثًا لكنه اعاد نظره بسرعة وقال: ايه ده؟؟؟.
دانة بتعجب: ايه؟؟.
رهيف بنظرة ذات معني: انتِ مسجلني ايه يدانة؟؟.
بلعت دانة ريقها وهي تقول: رهيف عادي مأكيد انا مش هسجلك حسنات.
رهيف مد رهيف يده: هاتي فونك هاتييي كدة مااشي.
قال الاخيرة وكان قد سحبه منها ونظر ليقول بصدمة: رهوف مرهفف بالرهفيف؟؟؟ وكتبتيها ازي دي؟؟.
دانة وهي تأخذ منه هاتفها: متغيرش الموضوع ياض ودور علي فونك.
اتصلت به لتستمع لصوت خافت قادم من الخلف لتمسك الهاتف بحماس وهي تقول: اكيد مسجلني ماي وايف ماي لڤ ماي اي حاجة معدية مانت كاتب بقا.
لفت الهاتف لتقول: ااااحمد ايه ده؟؟؟.
بلع رهيف ريقه وقال: ايه رقمك.
دانة: لا والنبي وايه موضوع دانة(مراتي) ده؟؟.
رهيف: الله مش اسمك؟؟.
دانة: طب وايه لازمة مراتي اللي بين قوسين دي؟؟.
رهيف: الله مش علشان اعلمك!!.
دانة: تعلمني؟؟؟ ده يعني من كتر المززز اللي في فونك؟؟.
رهيف: متستقليش بيا يدانة انتِ متعرفيش انا في كام وحدة بتجري ورايا.
دانة: علي ايه يسيد؟؟ علي شعرك الاصفر وعنيك الملونه؟!!.
نظر رهيف في المرآة فكان بالفعل شعره بني مائل للاشقر وعيونه بلون الشمس فتعتبر ملونة نظر لها ليجدها تنظر نحو النأفذة ليقول: دانة.
دانة: متحولش تعتذر علشان انا مش هقبل.
مد رهيف يده وقال: ومين قالك اني هعتذر اصلًا انا عاوز فوني يماما.
نظرت له بغيظ وهي تلقي له الهاتف ليهز رهيف راسه وهو يفتح الخريطة لتوجهه...
بعد فترة توقف رهيف ونظر لدانة قائلًا: انزلي وصلنا.
نظرت له بحنق ثم نزلت وهي تقول: عارف لو طلع مكان وح.... ملاااااهي.
نطقت الاخيرة بحماس وفجاء وبدون سابق انذار قفزت محتضناه وهي تشكره وبشدة ليبتسم رهيف علي تلك الطفلة ويدلف بها...
الكثير والكثير والكثير من الالعاب والحلوي لقد افلسته دانة بحق هو المخطئ هو من قال ان سيفتعل مفاجاء غبي غبي يرهيف توقفت دانة عند لعبة الصاروخ وقالت: يلا يرهوفة.
بلع رهيف ريقه وقال: لحظة هروح اجيب حاجة وجاي.
دانة: طب جبلي معاك لولة.
التفت دانة وبعد دقيقة او اكثر اتي رهيف ومعه تلك الحلوي القطنيه التي اخذتها منه واكلتها بشراهة ركبو معًا وظلت تصرخ وتصرخ وتسب في صاحب اللعبة لكن ماذا فعل لها المسكين اهي غبية هي من ركبت ولم يجبرها احد!!...
عندما استاء الرجل من صراخها ولعناتها التي تنزل عليه هو اوقف اللعبة وانزلها هي ورهيف وتقدم نحوهم لكي يبدا في القئ وبل السبب عليهم لكن ما ان حطت قدماهم الارض كانو قد فرو هاربين ليبدا هو في السب بصوت عالي جدااا
ركضوا وركضوا ليتوقفو وهم يلتقطون انفاسهم لتبدا دانة في الضحك ومن ثم تقول: يسطا انا جعانة ها هتوكلني ايش؟؟.
نظر لها ببرود وقال بتقطب: تعالي.
عقدت حاجبيها وهي تتذكر اول لقاء بينهم وكلماته المقتضبة وقتها لقد ذكرها بذلك اليوم لتتعجب اكثر لانه قد تغير وبشدة ولكنها سارت خلفها علي اية حال ليدخل بها لزقاقًا ما ويبدا بالعبث في جيب بنطاله الخلفي لتنظر دانة حولها بتعجب وتقول: هو انت....
لكنها خرست ولم تكمل لانه قد قام بأخرج مسدسًا من بنطاله وضربها به من الخلف اعلي راسها لتقع لكنه يلتقطها في حضنه ويحملها لكي يتجه بها نحو السيارة...
يتبع.....
مع حبي: ملك محمد.
اهداء البارت لرحرحتي "رحرح مرحرح بالرحريح" سوري ميتس بس كان لازم اعملها اهداء بما اني سرقت اسمها
#فرح💙✌🏻
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...